عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وباتجاه أوروبا على أكثر من طريق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

وباتجاه أوروبا على أكثر من طريق Empty
مُساهمةموضوع: وباتجاه أوروبا على أكثر من طريق   وباتجاه أوروبا على أكثر من طريق I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 1:55 am

النشاط الرئاسي 2010

زيارة قبرص 4-11-2010

وباتجاه أوروبا على أكثر من طريق Images%5CNEWS6%5CM12%5CD28%5C19-9




تحويل حوض البحر المتوسط إلى منطقة سلام‏‏‏

زيارة الرئيس الأسد إلى قبرص جاءت برهاناً على علاقات الصداقة التقليدية بين البلدين، وعكست أن علاقاتهما تشهد تطوراً مستمراً يخدم مصلحة الشعبين.‏‏‏

ومناسبة للتعبير عن تصميم البلدين على دعم التعاون بينهما في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك عبر الانخراط بين الهيئات التجارية والصناعية، ولاسيما غرف التجارة والصناعة لتعزيز الروابط في المجالين عبر الوسائل الثنائية الضرورية، وجرى التركيز بشكل خاص على الحضور في المعارض الدولية والاستثمار المتبادل وقطاع الطاقة الشمسية والمصارف والسياحة وخصوصاً في المجال البحري عبر التعاون بين مرافئ قبرص وسورية. ورأى الجانبان أنه يمكنهما التعاون أيضاً عبر قرب بلديهما الجغرافي لتحويل «حوض البحر المتوسط إلى منطقة سلام وازدهار لخدمة كل الشعوب التي تعيش على طرفيه». واعتبر الرئيسان بشار الأسد والرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس في مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات أن العلاقات بين البلدين تاريخية ومبنية على المصالح المشتركة والدعم المتبادل في القضايا الوطنية مؤكدين أهمية الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للبلدين لتعزيز علاقاتهما والدور المهم الذي تلعبه سورية في المنطقة والدور القبرصي في أوروبا. وأكد الرئيسان على الحوار والحل السلمي للقضية القبرصية. وعبر الرئيس الأسد عن اتفاقه مع الرئيس خريستوفياس في موضوع ضرورة تحقيق السلام في المنطقة وأن الطريق الوحيد هو المفاوضات بهدف تحقيق السلام الذي يعيد الأمور إلى طبيعتها في العلاقات بين الجميع، لافتاً إلى أن موقف قبرص من عودة الجولان والالتزام بالشرعية الدولية مطابق للموقف السوري. ، وقد شمل التوقيع مذكرتي تفاهم وثلاثة برامج تنفيذية للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة وحماية البيئة والنقل البحري والضمان الاجتماعي والإعلام وكذلك الاتفاق على العمل المشترك والتعاون في مختلف المجالات.‏‏‏


وباتجاه أوروبا على أكثر من طريق Images%5CNEWS6%5CM12%5CD28%5C19-14





بلغاريا 9-11-2010‏‏‏

التعاون في مجالات النفط والغاز والكهرباء و النقل السككي والطرقي‏‏‏

أجرى السيد الرئيس بشار الأسد خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس البلغاري جورجي برفانوف في القصر الرئاسي في العاصمة صوفيا وهدفت هذه الزيارة إلى إحياء علاقات الصداقة وإعادة الدفء إليها بناء على ما بناه البلدان في العقود الماضية، مع الأخذ بالاعتبار التغيرات التي حصلت والتغيرات القائمة في الوقت الحاضر حيث توجهت المحادثات إلى المستقبل والتركيز على كيفية وضع استراتيجية قوية ومتينة لهذه العلاقات تفتح الآفاق أمامها وتؤدي إلى زيادة التبادل التجاري بين سورية وبلغاريا، إضافة إلى كيفية ربط الموقع المهم لبلغاريا على البحر الأسود والموقع المهم لسورية على البحر المتوسط وكيفية الربط بين المنطقتين.‏‏‏

وأكد برفانوف رغبة بلاده في تعميق أواصر التعاون مع سورية مرحباً بزيارة الرئيس الأسد إلى صوفيا للمرة الأولى منذ 24 عاماً لرئيس سوري ورأى أن هنالك إمكانيات يمكن العمل عليها، ولاسيما «في مجال تبادل الاستثمارات والأعمال الهندسية والتعاون العلمي التقني والسياحة ومجالات أخرى».‏‏‏

وقد أكد الرئيس الأسد أن تطور العلاقة بين سورية وتركيا الآن يدفع باتجاه المشاريع الاستراتيجية، و خاصة أن بلغاريا هي جار مباشر لتركيا ولابد من أن يكون هناك تكامل بين هذه البنية التحتية في سورية وتركيا وبلغاريا وإقامة هذا الربط في مجال النفط والغاز والكهرباء وفي مجال النقل السككي والطرقي وفي مجال النقل البحري أيضا وأنه بالمحصلة نريد أن نقوم بعملية ربط عبر تركيا وبلغاريا مابين المنطقة العربية وجنوب وشرق أوروبا.‏‏‏

وعبر الجانبان أن الاتحاد الأوروبي بكل دوله يعلم أن مشاكل الشرق الأوسط لايمكن أن تبقى معزولة وسوف تنعكس بشكل مباشر على أوروبا وتطور هذه العلاقة يرتبط بتقديم نفسه سياسيا على الساحة الدولية، وأشار الرئيس الاسد إلى أن الحوار الآن بيننا وبين الأوروبيين يركز على فهم حقيقة المشاكل في تفاصيلها الدقيقة، وخاصة في الشرق الأوسط أنه خلال العامين الماضيين تحديدا كانت هناك قفزة بتقارب في التحليل بين سورية ومعظم دول الاتحاد الأوروبي ولكن تطور هذه العلاقة مرتبط بكيفية تقديم الاتحاد الأوروبي نفسه سياسيا على الساحة الدولية، وهذا يعتمد على الحوار الأوروبي الأوروبي من جانب والأوروبي الأمريكي من جانب والأوروبي العربي من جانب آخر.‏‏‏


وباتجاه أوروبا على أكثر من طريق Images%5CNEWS6%5CM12%5CD28%5C19-15





رومانيا 10-11-2010‏‏‏

باسيسكو يشيد بمشروع ربط البحار الخمسة‏‏‏

عبر الرئيس الروماني ترايان باسيسكو عن «رغبته وكذلك رغبة الرئيس الأسد في إعطاء معنى ومضمون للعلاقات الثنائية يعودان بالنفع على شعبينا وشعوب المنطقة»، وقد أشاد بالمشروع الذي أطلقه الرئيس الأسد في السنوات القليلة الماضية لتطوير العلاقات الاقتصادية والتعاون بين البلدان المتاخمة للبحار الخمسة (الأسود، الأبيض المتوسط، الأحمر، قزوين، الخليج العربي)، واعرب عن قناعته بأن «لدينا مصالح مشتركة في تعزيز كل الفرص المتاحة والرغبة المشتركة في تنفيذها». وأكد الرئيس باسيسكو تشجيعه وتشجيع الرئيس الأسد على تطوير الروابط بين رجال الأعمال في سورية ورومانيا، وشدد الرئيس الروماني على «ثابت بلاده في دعم التسوية السلمية للصراع في الشرق الأوسط من خلال الحوار والمفاوضات»، مؤكداً على أنه «لا بديل للسلام»، وأن السبيل الوحيد لإنجازه يكون من خلال «التفاوض واتفاق يتم بين كل الأطراف المعنية»، ومعتبراً أن «الحلول الدائمة هي تلك التي تتفق عليها الأطراف المعنية من خلال المفاوضات وليس التي تفرض عليها». وقال «ستواصل رومانيا رصد التطورات عن كثب في منطقة الشرق الأوسط وسوف نستمر في دعم عملية السلام، استناداً إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي»، مضيفاً: «سوف نبقى على دعمنا هذا بنفس صادقة وعلى مسافة متساوية من مجريات الأمور ونحن نعمل على تعزيز موقفنا هذا من خلال العلاقات الثنائية مع الدول في المنطقة وأيضاً من خلال الاتحاد الأوروبي».‏‏‏

وقد أجرى الرئيس بشار الأسد محادثات مع الرئيس الروماني باسيسكو في القصر الرئاسي بالعاصمة بوخارست تناولت علاقات الصداقة التاريخية التي تربط بين سورية ورومانيا والرغبة المشتركة في تطوير هذه العلاقات وتوسيع آفاقها وخصوصاً على الصعيدين السياسي والاقتصادي، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على البلدين وعلى منطقتي الشرق الأوسط والبلقان.‏‏‏

وأشار الرئيس الأسد خلال المحادثات إلى وجود فرصة حقيقية لتعميق العلاقات بين الشعبين والبلدين الصديقين بهدف تأسيس بنية تحتية لشراكة إستراتيجية بين سورية ورومانيا يمكن أن تشكل حلقة مهمة في إطار تعاون إقليمي يربط بين منطقتي البحر المتوسط والبحر الأسود، ولاسيما في مجال النقل السككي والبحري والربط الكهربائي والطاقة.‏‏‏

بدوره عبر الرئيس باسيسكو عن رغبة بلاده في العمل من أجل إعادة الزخم إلى العلاقات التقليدية مع سورية، مشيراً إلى أن تعزيز هذه العلاقات يعتبر من ضمن إستراتيجيات بلاده الحريصة على السير مع سورية في رؤيتها لتوسيع التعاون الإقليمي وربط البحار الخمسة.‏‏‏

وعن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط أكد الرئيس الأسد أنه يمكن لرومانيا أن تقوم بدور مهم في دفع جهود السلام في الشرق الأوسط بحكم معرفتها بقضايا المنطقة وعضويتها في الاتحاد الأوروبي.من جانبه أعرب الرئيس باسيسكو عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها سورية لتعزيز عوامل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.‏‏‏



وباتجاه أوروبا على أكثر من طريق Images%5CNEWS6%5CM12%5CD28%5C19-16




أوكرانيا 1-12-2010‏‏‏

الرئيس يانوكوفيتش : سورية أهم شريك اقتصادي لبلادنا‏‏‏

أجرى السيد الرئيس بشار الأسد خلال زيارته إلى أوكرانيا مباحثات مع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش حول تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية وسبل تطوير العلاقات الثنائية والأوضاع الراهنة في المنطقة، وأكد الرئيس الأوكراني أن استئناف الحوار على المستوى السياسي سيمكن الجانبين من دفع العلاقات قدماً.‏‏‏

وأهمية الزيارة بالنسبة للعلاقات الثنائية لا يمكن تناولها بشكل منفصل عن حراك الدبلوماسية السورية الذي برز مؤخراً خلال جولة الرئيس الأسد في محطاتها السابقة إلى كل من قبرص ورومانيا وبلغاريا، والتي اندرجت تحت نظرية البحار الخمسة والهادفة إلى إنتاج ربط جغرافي سياسي بين (الخليج، والمتوسط، وقزوين،والأسود والأحمر).‏‏‏

اعتبر المراقبون زيارة الرئيس بشار الأسد إلى أوكرانيا تحولاً مهماً في تاريخ العلاقات السورية الأوكرانية ولا سيما بعد استقلال أوكرانيا عقب انهيار الاتحاد السوفييتي . وقد أتت الزيارة بالعديد من اتفاقيات التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية، والثقافية والدبلوماسية. و من خلال سعي سورية إلى ضمان الحفاظ على شبكة العلاقات القائمة بين أوراسيا والشرق الأوسط فجاءت الزيارة التي جرى خلالها تأكيد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي منطلقاً لتعزيز الاستقرار السياسي في منطقتي الشرق الأوسط وشرق أوروبا منطلقاً للربط الجغرافي بين البحار الخمسة ولاسيما المتوسط والبحر الاسود. وقد وضعت أولى اللبنات بتوقيع بروتوكول تعاون بين مرفأ طرطوس وميناء اليتشوفيسك على البحر الأسود. ما يساعد على الربط بين الفضاء الإقليمي الذي تريده سورية بالاستفادة من الأهمية الاستراتيجية لموقع أوكرانيا الجغرافي لكونه معبراً جوهرياًً لنقل النفط والغاز من آسيا الوسطى والشرق الأوسط إلى الأسواق الأوروبية.‏‏‏

وأكد الرئيس بشار الأسد على أن التعاون السوري الأوكراني «يمكن أن يكون استراتيجياً وبعيد المدى» لأن هذا التعاون «يبدأ بالتشاور والتنسيق السياسي ويمتد إلى منطقة التجارة الحرة بين البلدين»، في حين أشار الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش إلى أنه حدد مع الرئيس الأسد «أهم الاتجاهات التي يجب أن نتعاون فيها وأرسينا دعائم التعاون» ولفت إلى أن «أوكرانيا تنظر إلى سورية كشريك واعد وأهم شريك تجاري في العالم والشرق الأوسط. كما أكد الرئيس الأسد أهمية تجديد العلاقات التقليدية القديمة بين البلدين لأن «الأجيال الجديدة تحمل الثقافتين وتدخل سوق العمل في البلدين»، وقال: إن الموقع الهام لأوكرانيا يدفعنا إلى التعاون الإستراتيجي بعيد المدى الذي يبدأ بالتعاون والتشاور والتنسيق السياسي ويمتد إلى منطقة التجارة الحرة بين البلدين.‏‏‏

زيارة قطر 14-12-2010‏‏‏

تعزيز العلاقات الثنائية ..والحوار للحل في لبنان‏‏‏

في لقاء هو السادس هذا العام بين الرئيس الأسد و أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عقدت جلسة مباحثات في العاصمة القطرية الدوحة وتناولت المحادثات علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين الشقيقين والإرادة المشتركة لمواصلة الارتقاء بهذه العلاقات على كل الصعد وخاصة في ضوء عمق العلاقات التي تجمع البلدين والتطور الكبير الذي تشهده هذه العلاقات. وأكد الرئيس الأسد وسمو الأمير أهمية اعتماد الحوار لحل المواضيع الخلافية على الساحة اللبنانية وتجنب الوقوع في الفتنة مجددين حرصهما على مساعدة اللبنانيين في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره. كما أكد الجانبان أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين سورية وقطر حول مختلف القضايا لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين وخدمة قضاياهما العادلة. وهنأ السيد الرئيس سمو الأمير حمد والشعب القطري على فوز دولة قطر باستضافة مونديال 2022 معرباً عن ثقته التامة بقدرة قطر على النجاح في تنظيم هذا الحدث الرياضي المهم. وعقب المحادثات قال الرئيس الأسد في تصريح صحفي : إن زيارتة إلى قطر تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين منذ سنوات طويلة،و تحدثنا في مواضيع كثيرة ومتعددة .. تطرقنا إلى الوضع في العراق وموضوع تشكيل الحكومة هناك وتحدثنا عن التصعيد الموجود الآن في لبنان بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وغيرها من القضايا.‏‏‏

و في لقاء مع الإعلام ورداً على سؤال عن الأفكار المطروحة لحل الوضع في لبنان قال الرئيس الأسد: أنا لا أريد التحدث نيابة عن اللبنانيين في هذا الموضوع.. أحيانا إعلان الأفكار في الإعلام يكون ضارا بالعمل السياسي نفسه.. تناقشنا أنا وسمو الأمير في الأفكار المطروحة ولكن يفضل أن تعلن لبنانياً وليس سورياً أو قطرياً. وعما إذا كان سيادته يوافق على فكرة أن صدور القرار الظني قبل التسوية في لبنان سيؤدي إلى الفوضى هناك.. قال الرئيس الأسد: لا أريد أن أقول نوافق أو لا نوافق.. فالموضوع في لبنان وليس في سورية.. ولكن لكل إنسان رأي .. بالنسبة لسورية بشكل عام كدولة وكقيادة سياسية لا نقبل أي اتهام بأي حال دون دليل .. ليس فقط في موضوع لبنان سواء كان من المحكمة أم من غيرها بل في دول أخرى حصل ذلك في عدة مواقف سابقة اتهامات قد تكون سياسية ونقول إن أي اتهام بحاجة إلى دليل وخاصة إذا كان الموضوع فيه محكمة وهو متعلق بقضية وطنية كاغتيال رئيس وزراء بلد مثل لبنان فيه انقسامات عمرها قرون وليس عقوداً من الزمن.. لابد أن يكون هناك دليل كي لايكون هناك انقسام.‏‏‏

بدوره أكد أمير دولة قطر ردا على سؤال عن وجود مبادرة مشتركة سورية قطرية بشأن لبنان أن الموضوع ما زال في يد سورية والسعودية، مضيفا أنه متأكد أن دمشق والرياض حريصتان كل الحرص ألا تكون هناك فتنة في لبنان وأن تجنبا المنطقة أي شر جديد قادم.‏‏‏



وباتجاه أوروبا على أكثر من طريق Images%5CNEWS6%5CM12%5CD28%5C19-10



‏‏‏

زيارة فرنسا 8-12 -2010‏‏‏

استقرار المنطقة ينعكس إيجاباً على أوروبا والعالم‏‏‏

أجرى الرئيس بشار الأسد خلال الزيارة محادثات مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآخر التطورات الاقليمية والدولية. وكان لقاء القمة هذا بين الرئيسين بشار الأسد ونيكولا ساركوزي هو الخامس حيث بحث الرئيسان في باريس في تشرين الثاني من العام الماضي تعزيز علاقات البلدين وقضايا اقليمية ودولية وذلك بعد زيارتي الرئيس ساركوزي إلى دمشق في أيلول 2008 وكانون الثاني 2009 وزيارة الرئيس الأسد إلى باريس في تموز 2008.وجرى خلالها استعراض مسيرة التطور الذي تشهده العلاقات السورية الفرنسية والخطوات المبذولة لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في جميع المجالات بما يتناسب مع عمق الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين. وتم التأكيد على أهمية البناء على جسور الثقة المتبادلة بين الجانبين لمواصلة الارتقاء بهذه العلاقات وتوسيع آفاقها بما يخدم مصالح سورية وفرنسا المشتركة وسعيهما لتحقيق الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط لما له من آثار إيجابية على أوروبا والعالم. كما جرى استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأكد الجانبان حرصهما على استمرار التشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأجمعت الصحف الفرنسية ومعظم الصحف العربية والعالمية، في مقالات وتحليلات سياسية تناولت الزيارة، على الأهمية الاستثنائية لهذه الزيارة التي لم تستغرق سوى ثلاثة أيام اتسمت بعمل كبير.‏‏‏

وأعرب الرئيس الأسد عن تقدير سورية للموقف الفرنسي مما صدر وأعلن في إسرائيل حول إصدار قانون يحتم إجراء استفتاء من أجل الموافقة على الانسحاب من الأراضي المحتلة، مؤكدا أن إسرائيل في هذا الإطار تقوم بدور السارق الذي أخذ الشيء الذي لايمتلكه ويذهب إلى (سوق الحرامية) لكي يبيعه وهذا الشيء مرفوض منطقيا وقانونيا وأخلاقيا .‏‏‏

وقال الرئيس الأسد في تصريح للصحفيين عقب محادثاته مع الرئيس ساركوزي ردا على سؤال عن المسعى السوري السعودي تجاه لبنان إن هناك تنسيقاً فرنسياً سعودياً منذ أشهر وهناك تنسيق فرنسي سوري ولا توجد مبادرة كما يطرح، وبالمحصلة فإن الحل هو لبناني وليس سورياً ولا فرنسياً ولا سعودياً. و« لكن ما نريد أن نقوم به وما ناقشناه وما ناقشناه سابقا مع السعودية هو كيف نسهل الأفكار التي تطرح لبنانيا لنرى أين تلتقي هذه الأفكار من خلال إجراءات لأننا نرى أن كل الأطراف ليس لها مصلحة بالفتنة في لبنان». ورداً على سؤال عن عملية السلام في المنطقة، قال الرئيس الأسد: إن المبادرة الأميركية تحركت منذ أشهر على المسارين السوري والفلسطيني ولكن الواضح حتى الآن أنه لا شيء حقيقياً، متسائلاً: هل نلوم الراعي؟ لا نستطيع أن نلوم الراعي قبل أن نلوم الأطراف الأساسية. وأوضح الرئيس الأسد أن الطرف العربي مستعد للسلام وهناك طرف إسرائيلي غير موجود فعلياً في عملية السلام «أو ما نسميه غياب الشريك أو الشريك الوهمي».‏‏‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
وباتجاه أوروبا على أكثر من طريق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق الروماني... أقدم طريق في إدلب
» عرض صور سطح الارض على الانترنت عن طريق موقع روسي
» أكثر من 700 دولار ثمن فطيرة بيتزا
» دوري أبطال أوروبا .. إنتر ميلانو عبر الحاجز البافاري.. وثنائية مكسيكية أخرجت مرسيليا
» دوري أبطال أوروبا : مانشستر يونايتد يفوز على شالكه بهدفين ويقترب من النهائي المصدر :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: المنتدى الاخباري :: قسم الاخبار العربية والعالمية-
انتقل الى: