تكهنت مصادر إعلامية سورية بأسماء بعض وزراء الحكومة الجديدة التي يرأسها الدكتور عادل سفر وزير الزراعة في حكومة عطري السابقة .
ومن بين التكهنات أن عبد الله الدردري المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء السابق يعتبر مرشحاً ” بارزاً” لمنصب وزير الاقتصاد والصناعة، بعد دمج الوزارتين ، كما توقعت المصادر بقاء أربع وزراء من الحكومة السابقة هي الدفاع وشؤون رئاسة الجمهورية والأوقاف والخارجية بعد إرجاع وزارة المغتربين إليها .
ويتناول الشارع السوري إشاعات تدور حول أسماء بعض الوزراء المحتملين مثل الدكتور عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث والدكتور صالح الراشد رئيس منظمة الشبيبة لوزارة التربية .
كما تداولت الإشاعات اسم الدكتور عمار ساعاتي رئيس منظمة اتحاد الطلبة والدكتور علي أبو زيد والدكتور عامر فاخوري لوزارة التعليم العالي فيما رجحت إشاعات أخرى بقاء الدكتور غياث بركات في وزارة التعليم العالي لتبقى من دون تغيير حيث يتمتع بركات بسمعة طيبة بين الأوساط الشعبية والطلابية .
وفيما يتعلق بوزارة الإعلام التي لاقت العديد من الانتقادات في الفترة الأخيرة فقد رجحت مصادر بأن تؤول الوزارة للدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية بحكم كون المقداد يتمتع بخبرة سياسية إعلامية مهمة تؤهله لاستلام هذه الحقيبة ، ورجحت مصادر أخرى تكليف السيد معن حيدر مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بوزارة الإعلام نظرا للنقلة النوعية التي حققها حيدر في الهيئة خلال عمله كمدير عام فيها .
وأشارت مصادر أخرى إلى احتمال تكليف الدكتورة حنان قصاب حسن بوزارة الثقافة بحكم السمعة الحسنة التي تتمتع بها حسن في الأوساط الثقافية السورية والعربية وحتى العالمية حيث كانت الأخيرة تعمل سابقاً مديرا عاما للهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون قبل أن تترك منصبها نتيجة خلاف مع وزير الثقافة السابق رياض عصمت .
أما فيما يخص وزارة الاتصالات والتقانة فقد رجحت المصادر ذاتها احتمال تكليف الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية السورية للمعلوماتية حالياً ومصادر أخرى رجحت تكليف ناظم بحصاص مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات الحالي ، كما رجحت بعض المصادر بأن تؤول وزارة النقل إلى المهندس جورج المقعبري مدير عام مؤسسة الخطوط الحديدية السورية.
ولم يتداول الشارع السوري أي تكهنات بما يخص وزارت الداخلية والسياحة والصحة والزراعة والإدارة المحلية في الوقت الذي قالت بعض الإشاعات بأنه سيكون هناك دمج لوزارتي النفط والكهرباء ضمن وزارة واحدة هي وزارة الطاقة وتكليف الدكتور أحمد قصي كيالي وزير الكهرباء السابق بها
وفيما يخص وزارة المالية فاستبعد الشارع السوري إعادة تكليف الدكتور محمد الحسين بوزارة المالية نظراً للانتقادات التي وجهت له في الفترة الأخيرة وعدم رضا الشارع السوري بشكل عام عن الحسين وسياساته المالية ، كما رجحت المصادر احتمال أن تؤول وزارة الإسكان والتعمير للدكتور موفق خلوف مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب الحالي .
وتناقلت مصادر أخرى اسم السيدة أميمة خضور معاون وزير الري وإمكانية تكليفها بوزارة الري في الحكومة القادمة في الوقت الذي يطرح فيه أيضاً اسم الدكتورة فاتنة الشعال نائب رئيس جامعة دمشق لاحتمال استلامها حقيبة وزارية ما ضمن فئة الشريحة النسائية الموضوعة تحت دائرة الضوء .
هذا ومن المتوقع أن تعلن أسماء الحكومة القادمة حسب مصادر مطلعة مساء الخميس القادم أو منتصف الأسبوع القادم على أبعد تقدير ، كما توقع العديد من المتابعين بوجود توجه عام بضرورة إدخال العناصر الشابة والدماء الجديدة في الحكومة القادمة المزمع تشكيلها .