عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زيارات الرئيس الأسد حول العالم في 2010...في إطار الوطن العربي أولاً.. والمشاركة في القمم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

زيارات الرئيس الأسد حول العالم في 2010...في إطار الوطن العربي أولاً.. والمشاركة في القمم Empty
مُساهمةموضوع: زيارات الرئيس الأسد حول العالم في 2010...في إطار الوطن العربي أولاً.. والمشاركة في القمم   زيارات الرئيس الأسد حول العالم في 2010...في إطار الوطن العربي أولاً.. والمشاركة في القمم I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 1:24 am


لا شك أن الثمار التي تجنيها سورية في نهاية كل عام تكون قد زرعت في مطلعه، وفي عام 2010 لا تخفى على أوساط المراقبين نجاحات السياسة السورية خلال السنوات السابقة التي رسخت سورية لاعباً إقليمياً فاعلاًً في ملفات منطقة الشرق الأوسط وذلك جراء العمل الحثيث المستند إلى ضرورة تعزيز المصلحة الوطنية السورية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، ولا سيما سعي سورية لإقامة شبكة علاقات اقتصادية مع مختلف دول العالم.

وثمة تقارير صحفية نوهت بواقعية السياسة الخارجية السورية وقدرتها على مواكبة التغيرات الحاصلة على الساحة الدولية مع المرونة في العلاقات مع الخارج في منطقة تعد بؤرة الأزمات في العالم.‏

فقد اعتبرت صحيفة الشعب الصينية الناطقة باسم الحكومة الصينية في تقريرها السنوي أن الأداء الدبلوماسي والسياسي السوري خلال عام 2010 اتسم بالكثير من الهدوء والتأني، قياساً إلى السنوات القليلة السابقة التي عانت خلالها سورية على خلفية موقفها الرافض للحرب الأميركية في العراق عام 2003 وممانعتها للمشروع الاميركي الصهيوني.‏

وخلال عام 2010 استطاعت سورية استثمار التعاطي الإيجابي الدولي معها وطوعته لمصلحتها، فعملت بصورة هادئة عبر فتح قنوات جديدة للحوار، وتعزيز دورها ومكانتها على الصعد العربية والإقليمية والدولية، منطلقة من رؤية إستراتيجية تتمثل، وفقاً للسياسة السورية، في ربط البحار الخمسة وإقامة تكتلات إقليمية تعمل لأجل مصلحة شعوب المنطقة، وتدافع عن قضاياها العادلة دون أن تتنازل خلال هذه الجهود الرئاسية المكثفة عن ثوابتها الوطنية والقومية، وعلى رأسها حق المقاومة في الأراضي المحتلة.‏

وبعنوان: «الرئيس الأسد نجح في فك الحصار عن بلاده »، أعلن موقع «سي إن إن» بالعربية أن قراءه اختاروا الرئيس بشار الأسد، ليكون شخصية عام 2009. وبحق كانت زيارات الرئيس بشار الاسد الى العديد من الدول الصديقة والزيارات التي يقوم بها العديد من الزعماء العرب والاجانب والوفود الى سورية تجعل من الرئيس الأسد بلا شك أحد أبرز الوجوه السياسية إقليمياً ودولياً خلال عام 2010.‏


زيارات الرئيس الأسد حول العالم في 2010...في إطار الوطن العربي أولاً.. والمشاركة في القمم Images%5CNEWS6%5CM12%5CD28%5C19-2




القمة السورية - السعودية في 13/1/2010‏

القضايا العربية دون تدخل خارجي‏

تناولت مباحثات القمة السورية - السعودية التي عقدت في الرياض بتاريخ 13/1/2010 كيفية «العمل على حل القضايا العربية دون تدخل خارجي.. والجهود المبذولة لتنقية الأجواء وتوحيد الصف العربي».‏

وبحث الرئيس الأسد والملك عبد الله مجمل الأوضاع على الساحة العربية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، وعملية السلام المتعثرة في المنطقة، والجهود المبذولة لتنقية الأجواء وتوحيد الصف العربي، وتعزيز علاقات الأخوة والعمل على حل القضايا العربية من دون تدخل خارجي، مؤكدين «دعمهما لليمن الشقيق وقيادته وحرصهما على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه».‏

وتناولت المحادثات آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى مجمل التطورات على الساحة الدولية وموقف البلدين الشقيقين منها».‏

المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية د. بثينة شعبان وصفت الزيارة ب«الحميمية وذات طابع خاص»، في حين رأى محللون سياسيون في الرياض طريقة الاستقبال الخاصة والمميزة للغاية ب«استقبال الأخ لأخيه» بينما رآه آخرون «استقبالاً حميمياً» يعكس خصوصية العلاقة المتجددة بين السعودية وسورية التي من المتوقع لها أن تشهد مزيداً من التطور وخاصة على صعيد العلاقات الثنائية، إضافة إلى التنسيق بين البلدين تجاه الملفات العربية الكبرى والتحديات التي تواجه المنطقة العربية مع كل من تركيا وإيران.‏

هذا وقد زار الرئيس بشار الأسد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برفقة الأمير عبد العزيز واستمع لشرح مفصل عن الرؤية الاقتصادية في المدينة، وآخر ما توصلت إليه المشاريع القائمة والمشاريع تحت الإنشاء وما تم إنجازه في الميناء بالمدينة كما زار مقر الهيئة العامة للاستثمار، واستمع لشرح عن مهام الهيئة الهادفة إلى جلب المزيد من الاستثمارات إلى جميع المدن الاقتصادية في عدد من مناطق ومدن المملكة، وتجول الرئيس الأسد في الحي السكني ومنطقة البيلسان، وأبدى إعجابه بما شاهد من انجازات على أرض الواقع.‏


زيارات الرئيس الأسد حول العالم في 2010...في إطار الوطن العربي أولاً.. والمشاركة في القمم Images%5CNEWS6%5CM12%5CD28%5C19-3




قمة سورية - قطرية في 29/1/2010‏

بتاريخ 29/1/2010 عقد الرئيس بشار الأسد جلسة مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة تناولا فيها آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية في ليبيا آواخر آذار.‏

وشدد الجانبان خلال المحادثات على أهمية التحضير الجيد للقمة العربية بما يضمن الخروج بنتائج إيجابية تعزز العلاقات العربية - العربية والعمل العربي المشترك وتلبي طموحات الشعب العربي وتخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.‏

وأكد الرئيس الأسد والشيخ حمد عزمهما على مواصلة العمل وتكثيف الجهود لرفع الحصار الجائر الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأوضحا أن تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية أمر لابديل منه لإنجاح هذه الجهود ولإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة كافة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم الأم فلسطين.‏

واطلع الرئيس الأسد على جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر من أجل إيجاد حل لإنهاء النزاع في إقليم دارفور بما يحقق وحدة السودان، وأعرب الرئيس الأسد عن دعم سورية لهذه الجهود وتمنياته بأن تتوج بالنجاح في أقرب وقت ممكن، كما تناولت المحادثات علاقات التعاون المميزة بين البلدين وتصميم قيادتي البلدين وسعيهما المشترك للارتقاء بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.‏

وكان الرئيس الأسد حضر والسيدة عقيلته الافتتاح الرسمي لفعاليات الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 الذي أقيم في العاصمة القطرية وذلك بدعوة من أمير دولة قطر، وتضمن حفل الافتتاح عرض شعار الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 وكلمة لوزير الثقافة والفنون والتراث القطري قبل أن يعلن الشيخ حمد الافتتاح الرسمي للاحتفالية، ليبدأ بعد ذلك عرض أوبريت «بيت الحكمة» الدراما الموسيقية السورية التي تستحضر العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية وتؤديها فرقة إنانا للمسرح الراقص بمشاركة مجموعة من الفنانين السوريين والقطريين.‏

زيارة أنقرة في 9/5/2010‏

الرئيسان الأسد وغل: لا نريد أن نسمع كلمة حرب في منطقتنا‏

وزار الرئيس الأسد تركيا بتاريخ 9/5/2010 واعتبر الرئيس أن العلاقة السورية التركية صنعت واقعاً جديداً في المنطقة سيكون له أن يغير خريطتها بعد عقد من الزمن، مشيراً إلى أن ما يميزها أنها صنيعة أهلها لا الخارج.‏

وقال الرئيس الأسد، في مؤتمر صحافي مشترك مع غل، إن المسؤولين في البلدين لم يعودوا يشعرون بأنهم ينتقلون «من بلد إلى آخر عندما نزور بعضنا البعض»، مضيفاً «نحن نسعى ونعمل في كل يوم لتجديد هذه العلاقات في كل زيارة ولقاء بين مسؤولي أو مواطني البلدين، إن هذه العلاقة وتأثيراتها الإيجابية الكبيرة أصبحت أمراً واقعاً لا يمكن لأحد أن ينكره في السياسة والاقتصاد وفي أي مجال آخر، وتابع «من كان يتخيل قبل بضع سنوات أن نرى هذه المنطقة ما بين الشرق الأوسط والقوقاز تسير بهذا الاتجاه، واليوم إذا نظرنا إلى العلاقة السورية التركية، والسورية الإيرانية، والتركية الإيرانية، والتركية الأرمينية، والآن العلاقة بين سورية وأذربيجان وأرمينيا لوجدنا أنها تتطور من القوقاز إلى الشرق الأوسط، وتركيا هي الجزء الطبيعي جغرافياً ما بين هاتين المنطقتين، فعليها مسؤولية كبيرة في هذه العلاقة، وأنا متأكد من أنه خلال 10 سنوات أخرى سنرى خريطة أفضل بكثير من الخريطة الحالية التي نعيش بها».‏

واعتبر الرئيس الأسد أن «هذه العلاقة هي ليست فقط علاقة ثنائية سورية تركية، بل تعبر عن مصالح دول المنطقة بشكل عام، وبشكل خاص الدول العربية، التي نرى أن هناك اندفاعاً وحماسة منها بشكل عام تجاه العلاقة مع تركيا خلال السنوات الأخيرة».‏

ورأى أن «هذا التأثير الإيجابي لعلاقتنا يدفعنا أكثر لتطويرها حتى لا يسبقنا الزمن لأنه إذا سبقنا الزمن فستسبقنا الأزمات، وإذا سبقتنا الأزمات فسنهزم، وإذا سبقنا الزمن فلن يكون لنا موقع بين دول العالم».‏

الرئيس الأسد يقوم بجولة مع الرئيس غل على قارب صنع محلياً‏

لاطلاع السيد الرئيس بشار الأسد على دقة وجودة الصناعة التركية اصطحب الرئيس التركي عبد الله غل سيادته في جولة على أحد قوارب خفر السواحل المصنع محلياً حيث تعتبر صناعة القوارب والسفن في تركيا من الصناعات المتطورة والمنافسة للصناعات الأوروبية.‏

توقيع اتفاقيتين في مجالي الإعلام والمنافذ الحدودية‏

وتم بحضور السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس التركي عبد الله غل، التوقيع على اتفاقيتين للتعاون، الأولى في مجال الصحافة والإعلام، والثانية حول الاستخدام المشترك للمنافذ الحدودية: بوابتا القامشلي ونصيبين الحدوديتان البريتان.‏

وفي تصريح لوكالة «سانا» وصف بولندا ارنتش نائب رئيس الوزراء التركي المكلف بشؤون الإعلام، العلاقات السورية - التركية بأنها مثالية على مستوى القيادتين والحكومتين والبرلمانين والمؤسسات الأخرى في البلدين.‏

ولفت إلى أن الاتفاقية الإعلامية التي تم التوقيع عليها بين الجانبين تهدف إلى تحقيق أعلى مستوى من التعاون الإعلامي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، مؤكداً أن تطبيقها سيحقق نقلة نوعية على صعيد التعاون بين المؤسسات الإعلامية في البلدين الصديقين.‏

وأكد أن محادثات الرئيس الأسد مع الرئيس غل كانت مثمرة جداً وناجحة على كل المستويات.‏



زيارات الرئيس الأسد حول العالم في 2010...في إطار الوطن العربي أولاً.. والمشاركة في القمم Images%5CNEWS6%5CM12%5CD28%5C19-1




زيارة طرابلس الغرب في 25/1/2010‏

التحضير لقمة طرابلس ومجلس استراتيجي لدفع العلاقات الثنائية‏

وفي 25/1/2010 أجرى السيد الرئيس بشار الأسد محادثات مع الرئيس الليبي معمر القذافي تناولت تطورات الأوضاع العربية والتحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية في العاصمة الليبية طرابلس.‏

ودعا الرئيسان بشار الأسد ومعمر القذافي الدول العربية إلى «تجاوز الخلافات والتضامن» في ما بينها لتخطي التحديات الإقليمية والدولية، وتعزيز العمل المشترك بما يسهم في خروج القمة العربية بنتائج «تخدم» مصالح العرب وتلبي «طموحات شعوبهم».‏

وأكد الرئيسان خلال المحادثات أن التحديات التي تواجه الأمة العربية، وخاصة الحصار الجائر الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمعوقات التي تضعها «إسرائيل» في طريق تحقيق السلام في المنطقة، وتطورات الأحداث في الشرق الأوسط.‏

كما تناولت المحادثات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانقسام بين الفصائل الفلسطينية، حيث كان هناك تطابق في وجهات النظر حول ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بما يساعد في تقوية الموقف العربي لمواجهة الإجراءات والممارسات الإسرائيلية التعسفية ضد الشعب الفلسطيني.‏

وجرى استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين الجانبين، وقد أكد الجانبان سعيهما المستمر لمواصلة تطوير هذه العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية منها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.‏

وفي هذا الصدد اتفق الطرفان على تشكيل مجلس استراتيجي أعلى مشترك لإعطاء الدفع المرجو للعلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية.‏

زيارة الدوحة في 20/5/2010 .. تعزيز التقارب بين الأشقاء‏

في 20/5/2010 بحث السيد الرئيس بشار الأسد مع سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في الديوان الأميري في الدوحة عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالتطورات على الساحتين العربية والإقليمية والجهود التي يبذلها الطرفان لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.‏

وأكد الرئيس الأسد والأمير حمد عزمهما على مواصلة العمل على الصعيد العربي لتعزيز التقارب بين الأشقاء العرب وزيادة التنسيق بينهم حول قضايا المنطقة والتحديات التي تواجه دولها وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي لحشد الدعم لهذه القضايا وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.‏

كما تناول اللقاء العلاقات الأخوية التي تجمع سورية وقطر وأهمية البحث عن آفاق تعاون جديدة بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.‏

وزيارة عمل قصيرة إلى قطر حيث كان في استقبال سيادته أمير دولة قطر الشقيقة.‏

يشار إلى أن الرئيس الأسد وأمير قطر ورئيس الوزراء التركي بحثوا في اسطنبول في التاسع من أيار سبل دفع العلاقات بين الدول الثلاث وصولاً إلى تحقيق تعاون استراتيجي بين دول المنطقة ينعكس إيجاباً واستقراراً على شعوبها.‏

وكان الرئيس الأسد وأمير قطر أجريا مباحثات خلال انعقاد القمة العربية في مدينة سرت الليبية أواخر آذار تركزت على سبل مواجهة سياسة «إسرائيل» العدوانية في القدس والأراضي العربية المحتلة.‏

زيارة تركيا في 8/6/2010‏

الرئيس الأسد: العدوان جزء من طبيعة إسرائيل .... أردوغان: إسرائيل ستدفع ثمن الدماء‏

وبتاريخ 8/6/2010 زار الرئيس الأسد تركيا وأكد الرئيس بشار الأسد أن العدوان «الإسرائيلي» على أسطول الحرية جريمة بشعة وأن «إسرائيل» قامت بعملية قتل للمتضامنين مع سبق الإصرار والتصميم بشكل مخطط»، وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عقده في اسطنبول: «أن هدف المتضامنين كان فقط إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة».‏

وطالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بمعاقبة «إسرائيل» قائلاً: «إن العلاقات بين تركيا و«إسرائيل» لن تعود أبداً لسابق عهدها، واتهم أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السوري بشار الأسد، في اسطنبول أمس، «إسرائيل» بالكذب، معتبراً أن الحجج الإسرائيلية حول الاعتداء على «أسطول الحرية» «لا تقنع أحداً.. وهي واهية»، ولأن ما قامت به «إسرائيل» «هو عمل إجرامي».‏

وقال الرئيس الأسد إن «إسرائيل» قتلت المتضامنين مع «اسطول الحرية» مع سبق الإصرار والتصميم بشكل مخطط معلناً استعداد سورية «للسير دون تردد في أي إجراءات تقررها تركيا حكومة وشعباً، رداً على الاعتداء الإسرائيلي على (أسطول الحرية) ومنعاً للعربدة الإسرائيلية».‏

وقال إن «الجريمة الإسرائيلية ضد (أسطول الحرية) كان هدفها أن تدفع تركيا ثمن تعلقها بالسلام»، لافتاً إلى أن إسرائيل «اعتادت على الوساطات المنحازة»، واعتبر في مؤتمر صحافي مشترك عقده في اسطنبول مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن «الوساطة التركية النزيهة شكلت صفعة قوية لإسرائيل»، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي على «أسطول الحرية كان موجهاً ضد الشعب التركي ومواقفه، بدءاً من حرب العراق».‏

كما عد الرئيس الأسد «الدماء العربية التي امتزجت مع الدماء التركية في غزة من خلال القضايا التي بذلت من أجلها تشكل علامة فارقة في تاريخ وجغرافيا المنطقة»، وأضاف مؤكداً على «أن هذا التمازج في الدماء سيكسر الحصار المفروض على غزة، رغم أنف إسرائيل، وسيفرض عليها حجراً صحياً، وسيضعها داخل الحصار».‏

ورأى الرئيس الأسد أن استجابة سورية السريعة للمبادرة التركية في ما يخص المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل فضحت إسرائيل، وقال: «إسرائيل كانت تريد من تركيا أن تقول في نهاية المفاوضات غير المباشرة إن الطرف العربي هو الذي يعرقل السلام، إلا أن استجابة سورية السريعة للمبادرة التركية فضحت إسرائيل، وأظهرت للعالم أنها تعرقل السلام، وليس الطرف السوري ولا الطرف العربي».‏


زيارات الرئيس الأسد حول العالم في 2010...في إطار الوطن العربي أولاً.. والمشاركة في القمم Images%5CNEWS6%5CM12%5CD28%5C19-4




وإلى القمة العربية بسرت ... ورقة عمل سورية لإدارة الخلافات العربية - العربية‏

وفي 27/3/2010 بدأت في مدينة سرت الليبية أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثانية والعشرين بمشاركة الرئيس بشار الأسد والرؤساء والملوك العرب.‏

ورقة العمل السورية تضمنت وضع آلية لإدارة الخلافات العربية - العربية، وتطوير مجلس السلم والأمن العربي وآليات عمله، ومبادرة (إنقاذ القدس) التي تقدمت بها سورية والوفد الفلسطيني في القمة، وتدعو إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية جامعة الدول العربية، بمشاركة جميع الدول العربية والمؤسسات والنقابات وهيئات المجتمع المدني المعنية للدفاع عن القدس وحمايتها على كل الأصعدة، واستئناف انعقاد الأطراف السامية المتعاقدة لاتفاقية جنيف (1949) لعقد مؤتمر يبحث سبل تطبيق الاتفاقية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، بما في ذلك القدس المحتلة، مستفيدين من النتائج الايجابية التي أوجدها تقرير (غولدستون)، وتكليف المجموعة العربية في جنيف اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.‏

وخلال القمة بحث الرئيس الأسد والملك عبد الله الثاني العلاقات المتنامية بين سورية والأردن، وأهمية مواصلة التنسيق والتشاور بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والعرب جميعاً.‏

وبحث مع أردوغان روابط الأخوة والصداقة المتميزة بين سورية وتركيا، كما تم بحث الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، واستمرار الحصار اللاإنساني المفروض على قطاع غزة، حيث أكد الجانبان ضرورة القيام بتحرك عاجل على المستويين العربي والإسلامي لوضع حد لهذه الممارسات التي تهدد بالقضاء على أي أمل في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.‏

كما بحث السيد الرئيس بشار الأسد مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الأوضاع في الشرق الأوسط، وبالأخص المستجدات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد الرئيس الأسد أن خطورة الأوضاع الحالية تتطلب جهوداً دولية جدية للضغط على «إسرائيل» لوقف اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني.‏

ومع برلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي علاقات الصداقة بين سورية وإيطاليا وآفاق العلاقات العربية - الأوروبية، ودور الاتحاد الأوروبي في إحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.‏

وخلال المشاركة في القمة العربية، أجرى الرئيس الأسد محادثات مع كل من العقيد معمر القذافي، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس السوداني عمر حسن البشير، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس جمهورية القمر المتحدة أحمد عبد الله سامبي، ورئيس الوزراء المصري أحمد نظيف والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، وتناولت المحادثات القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة وضرورة اتخاذ خطوات عملية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها الأمة العربية وعلى رأسها ما يجري في القدس المحتلة من تهويد واستيطان وعدوان إسرائيلي على المقدسات.‏

في البيان الختامي للقمة، دعا القادة العرب الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التمسك بموقفه الأساسي الذي طلب فيه من الحكومة الإسرائيلية الوقف الكامل لسياسة الاستيطان باعتباره يمثل عائقاً خطيراً أمام تحقيق السلام العادل والشامل.‏

واعتمد القادة العرب قراراً بدعم جهود الشعب السوري والفلسطيني واللبناني لتحرير أراضيهم المحتلة، والالتزام بوقف كل أشكال التطبيع مع «إسرائيل» وطالبوا برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة فورياً، ودعوا المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي، لاتخاذ موقف واضح من هذا الحصار الظالم واللاإنساني، وأكدوا دعم الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وجددوا التضامن مع السودان في مواجهة أي محاولات للتدخل في شؤونه الداخلية وأي محاولة تستهدف النيل من سيادته ووحدته وأمنه واستقراره، وأهابوا بالقيادات العراقية كافة - بمختلف انتماءاتها- تغليب المصلحة الوطنية، ووضعها فوق كل اعتبار والإسراع في تشكيل حكومة عراقية وطنية تحفظ وحدة العراق شعباً وأرضاً.‏

وطالب القادة العرب مؤتمر قمة الأمن النووي في واشنطن بمراجعة معاهدة انتشار الأسلحة النووية، وتبني خطوات عملية لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.‏

وفي المقابل رحّلت عدداً من الملفات الاستراتيجية الحساسة التي حالت الخلافات دون الاتفاق عليها، من بينها وضع استراتيجية عربية موحدة وملزمة تربط ما بين شروط وأسس التسوية السياسية وإدارة المفاوضات، وتطوير دور مؤسسات جامعة الدول العربية، وإقرار مقترح إنشاء (رابطة دول الجوار) يضم تركيا وإيران.‏

الرئيس الأسد في ختام القمة: ليس هناك شروط بل حقوق‏

قال السيد الرئيس بشار الأسد إن من يقيم القمة العربية هو المواطن العربي وليس نحن لأننا جزء من القمة.. مشيراً إلى أن الكثير من الخلافات سببها طريقة تعاملنا مع القمة وليس القضايا ذاتها.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
زيارات الرئيس الأسد حول العالم في 2010...في إطار الوطن العربي أولاً.. والمشاركة في القمم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرئيس الأسد لـ وول ستريت جورنال:مايحدث في العالم العربي ليس حقبة جديدة بل شيء جديد سيغير الكثير في طريقة تفكير الحكومات بالنسبة لشعوبها وبنظرة الغرب والقوى العظمى للمنطقة
» مجلة " فوغ " الأمريكية : السيدة أسماء الأسد المثال العصري للسيدة الأولى في العالم العربي‏
» الوطن العربي الكبير
»  الرئيس الأسد يتسلم رسالة الرئيس البشير ...ندعم أمن واستقرار السودان
» الرئيس الأسد يعزي الرئيس أحمدي نجاد بضحايا الطائرة الإيرانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: المنتدى الاخباري :: قسم الاخبار العربية والعالمية-
انتقل الى: