عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وللخرافة مهرجان ايضا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

وللخرافة مهرجان ايضا Empty
مُساهمةموضوع: وللخرافة مهرجان ايضا   وللخرافة مهرجان ايضا I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 23, 2010 2:38 am

لا لم تكن مزحة ولا طرفة.. فتونس تعقد مهرجاناً للخرافة، تتواصل فعالياته حتى 26 كانون الأول الجاري،ويقدم المهرجان مجموعة كبيرة من الخرافات يرويها نجوم المسرح التونسي,كما ينظّم ندوة عربية تحت عنوان (الخرافة في العالم العربي) ولأن الدورة الأولى منه عرفت إقبالا جماهيرياً, تشجع المنظمون لعقد لواء دورته الثانية.

الخرافة.. وليدة الجهل‏

حين فتح الإنسان عينيه, بعد سقوطه المفترض من الأعالي النورانية, شعر بالخوف, فهو مطبوع بفطرة الإدراك والفهم والتفسير, ووسط هذا الكون الفسيح بعناصره اللانهائية, لم يستطع الفهم والتفسير, ولأن الخوف وفقاً لعلم النفس هو حالة دفاع مشروع عن النفس, و أول المضادات الحيوية الأقرب للاستعمال لمواجهة عدم الفهم والقدرة على الإدراك,. وُلدت سلسلة من التفسيرات المرتبطة بالغيبيات القادرة على تخميد الخوف والإحساس بالخطر. تبرز هنا النقطة الأهم: إن العجز عن تفسير ما حوله, دفع الإنسان إلى اختراع واختلاق تفسيرات وهمية تتعارض كلياً ومنطق العلم.‏

مازالت الإنسانية التي مرت بمراحل وأشواط طويلة من الخرافات والتفسيرات الغيبية, تحاول التحرر من ربقة ما اخترعته مخيلة الإنسان الفطري البدائي العاجز الخائف الباحث عن أمانه, والتي صارت مع الزمن الجزء الحقيقي والأكثر فاعلية وتأثيراً في تراث تتناقله الأجيال.‏

المحيّر في الأمر أن الناس مصرون على التمسك بذلك الإرث رغم تقدم أدواتهم في مجال العلم وقدرته على تقديم تفسيرات وحلول أكثر منطقية ومعقولية, فأي سحر عجيب تمتعت به مخيلة الإنسان الفطري البدائي لتمارس كل هذه السلطة على عقولنا عبر آلاف من السنين؟!‏

أكثـر من تعريف‏

الخرافة لغة تعني «الحديث المستملح الكاذب, وأخرف الدهر فلاناً أي أفسد عقله فهو خَرِف وهي خرفة» . وتتوارد حكاية «خرافة» ذلك الرجل من بني عذرة الذي روى حكايات وأحداثاً لا معقولة, فضُرب بكلامه المثل, وقيل عن كل حكاية أو حديث غير منطقي بأنه خرافة, وأنا من جهتي أعتقد أن هذه الحكاية خرافة أخرى!‏

وقيل في تعريفها أيضاً: «الخرافة هي التعليل الخاطئ لظاهرة من الظواهر, إنها سلسلة من الاستنتاجات الخاطئة التي لا تقوم على أساس علمي أو منطقي لأنها مبنية على أساس خاطئ.‏

وعنها قال « كاردينر»: إن ظهور الخرافة نتيجة لخوف الإنسان البدائي وقلقه, بينما أكد « يونغ» أن الخرافة ليست محصورة في زمن معين أو بقعة معينة فهي تعود في كل مرة يمر الإنسان فيها بموقف لا يستطيع السيطرة عليه, فيقوم اللاوعي بتفجير الصورة المنقذة».‏

ويعرف كل من هوراس إنغلش وآن إنغلش الخرافة بأنها عقيدة شبه دينية أو هي نشاط أو سلوك شبه ديني, وعلى وجه العموم هي إما منحدرة من عقيدة دينيةسابقة، أو هي فساد لمثل هذه العقيدة. أما دوغلاس هيل فيعرفها بأنها فلكلور شعبي، وهي في نظره فرع غير شرعي من التاريخ الديني ويعتبر الخرافات عبارة عن طرق للتنبؤ والتجنب أو التحكم في بعض الأزمات عن طريق وسائل فوق طبيعية وغير عقلية.‏

تشكيلة واسعة‏

بالطبع لم يقتصر ظهور الخرافة وتطورها على أمة دون غيرها, أو على حضارة دون أخرى, بل ظهرت سلسلة من الخرافات والاعتقادات الغيبية كالأرواح الشريرة, الأشباح، الغول،قراءة الطالع والأبراج، قراءة الفنجان والكف ... وصار لبعض العناصر قوة سحرية استشفائية كالأحجار الكريمة، وقرون الخروف والغزال، والخرز الأزرق, والتمائم والأحجبة.....‏

وهكذا حفلت ثفافات الشعوب وتراثاتها بنتاج غزير من القصص والحكايات الخرافية، وليس من السهل أبداً تحديد تاريخ لظهور هذه الحكايات، ويبدو أن «جذورها تمتد إلى العصور الغابرة في بلاد الرافدين، وشرق آسيا، واليونان القديم، ولعل شخصية إيسوب المشهورة صاحب الحكايات الخرافية الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد في بلاد الإغريق، دليل علىذلك، الحكاية الخرافية وجدت في فترة مبكرة من التاريخ اليونان يقبل إيسوب وربما ترجع إلى القرن السابع أو الثامن قبل الميلاد حيث ورد بعضها في شعرهزيود، وفي كتابات الشاعر أرخيلوخوس قبل الميلاد».‏

لماذا الخرافة‏

يؤكد الدارسون أن التمسك بخرافة ما في حياة بعض المجتمعات قد يكون بسبب أن هذه الأفكارالخرافية والاعتقادات الخاطئة قد تؤدي دورًا أو وظيفة اجتماعية أو نفسية أو سياسيةأو اقتصادية. ‏

-ولكن أين تنتشر الخرافات وتزدهر؟‏

مما لاشك فيه أنها تتكاثر وتنمو وتتجذر في البيئات التي تعاني صعوبات حياتية متزايدة, وكلما زادت الأخطار التي تهدد كيان الجماعة، إنها تنتشر بانتشار حالات القلق والاضطراب والشعور بالضعف والعجز عن مواجهة المشكلات الحياتيةومخاطرها, وبكلمات أسهل:‏

تنتشر الخرافات والمعتقدات الخاطئة في البيئات الجاهلة والفقيرة والأمية, فهذه كلها عوامل توفر حاضنة حقيقية لتكاثرها ونموها. فحيث يعم الفقر والجهل, يبتعد العلم والمنطق وتفسيراتهما, وتبقى حكايات الخرافة عامل أمان قابل للتصديق, أكثر وأعمق من أي تفسير علمي, بل إن الجمهور البسيط لا يمكن أن يتنازل عن كل ما توارثته أجياله, وهو قادر على إلحاق هزيمة نكراء بالعلم والمنطق وأحكام العقل.‏

يرى بعض الدارسين أيضاً أن الشرائح الدنيا المهمشة في المجتمع تلجأ أحياناً إلى الحكايات الخرافية لتستخدمها فينقد علية القوم دون التعرض لخطر العقاب, هكذا يغدو اللجوء إلى الخرافة، والأسطورة أسلوباً تعتمده غالباً (جماعة مضطهدة في مرحلة تاريخية ما لنقد الأوضاع الاقتصادية، والسياسية بصورة رمزيةحتى تتجنب العقاب، على نحو ما فعل اخوان الصفا في روايتهم للشكوى التي تقدمت بهاالحيوانات إلى ملك الجان ضد ظلم الإنسان لها وتجبّره عليها!) ولعلنا لا ننسى هنا كتاب « كليلة ودمنة» الذي ترجمه ابن المقفع في القرن الثامن, وكذلك حكايات « ألف ليلة وليلة». طبعاً مازال بعض الكتاب في عصرنا الحالي يلجؤون إلى مثل هذه الحكايات التي ترويها الحيوانات أو غيرها لنقد السلطات السياسية والدينية.‏

ختام المسك‏

من أهم عوامل انتشارالخرافاتوالمعتقدات الخاطئة: الجهل والأمية,الشعوربالخوف والتوترالانفعالي, الإيحاءالنفسي, تبرير السلوك والدفاع عن النفس, والدورالسلبي لوسائل الإعلام, وهذا بالضبط ما أود التوقف عنده أخيراً. لاأظن أن أحداً من السادة القراء لم يتابع ولو من باب الفضول تلك الفضائيات العربية المتكاثرة كفطر الغابات بعد مطر غزير, والتي تكرس وبطريقة مقصودة كل عوامل التمسك بالخرافة ومنطقها في تفسير ما يصادف الإنسان في حياته, فتلك النساء وأولئك الرجال يعلمون الغيب ويملكون مفاتيح الشفاء و معرفة كل شيء, ثم يلحقونها بجملة مبتذلة ( والله أعلم) ربما لأن المنجمين كاذبون وإن صدقوا!‏

لقد استطاع بعض الممولين العرب وبتوجيه غير بريء من استثمار حاجة الناس للأمن والأمان, لزيادة أرصدتهم المصرفية, واستثمروا القناعات الدينية أيضاً وبعض رجال الدين, لإضفاء شيء من الشرعية أو المصداقية- إن أردتم- على كل ما نشهده على تلك المحطات.‏

في مجتمعاتنا العربية المزدهرة بالأمية والجهل والفقر, وحيث سيوف السلطات كلها مسلطة على رقاب الناس, كيف للعلم أن يدحض ما راكمته عصور من الخرافات والغيبيات والمطلقات والبديهيات؟ إن طوق نجاتنا الوحيد هو في تكريس العلم ومنطقه في تفسير الأشياء وظواهر الطبيعة, وريثما يتمكن العلم من تبرير وتفسير كل ما ترسخ في عقولنا من موروثات, سيبقى الملعب متاحاً للخرافات والغيبيات‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
وللخرافة مهرجان ايضا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» والنبات يسبح الله ايضا
» الحضور السوري في مهرجان دبي السينمائي الدولي
» برعاية الرئيس الأسد... مهرجان مركزي بالذكرى 65 لعيد الجلاء.
» في وداع الذهاب.. تعادلان سلبيان...مهرجان أهداف للكرامة والوحدة والاتحاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: منتدى الصور :: صور واخبار الفنانين-
انتقل الى: