عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قراءات في الصحافة الإسرائيلية... المرحلة المقبلة.. جفاف سياسي!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

قراءات في الصحافة الإسرائيلية... المرحلة المقبلة.. جفاف سياسي! Empty
مُساهمةموضوع: قراءات في الصحافة الإسرائيلية... المرحلة المقبلة.. جفاف سياسي!   قراءات في الصحافة الإسرائيلية... المرحلة المقبلة.. جفاف سياسي! I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 19, 2010 11:40 pm

مع إعلان الإدارة الأميركية على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن إسقاط تحفظاتها على ضرورة إيقاف سياسات الاستيطان الإسرائيلي. الذي حاولت وزيرة الخارجية التقليل من شأنه،

يشير هذا الإعلان إلى تحول رئيسي في سياسة إدارة أوباما تجاه الصراع العربي - الإسرائيلي عامة وعملية التسوية على المسار الفلسطيني خاصة خلال السنتين الماضيتين وهذا يعني فشل السياسات الأميركية ازاء التسوية برغم الإشارات التي وجهتها كلينتون إلى الطرفين بضرورة استمرار المفاوضات غير المباشرة.‏

المحادثات لن تحقق شيئاً‏

وخلافا للتفاؤل المصطنع الذي أبدته كلينتون وميتشل أثناء المحادثات بين نتنياهو وأبو مازن في أيلول، اعترفت وزيرة الخارجية الأميركية كلينتون بأنه في هذه المحادثات لن يتحقق شيء في واقع الأمر، وقالت وهي تقصد نتنياهو أساساً «حان الوقت للانشغال بالمسائل الجوهرية في المفاوضات غير المباشرة التي عقدت قبل نصف سنة وفي المحادثات المباشرة في أيلول» رفض نتنياهو الانشغال بالمسائل الجوهرية، مع التشديد على حدود الدولة الفلسطينية. أما أبو مازن فعرض مواقف مفصلة في كل المسائل، في ظل إظهار مرونة معينة في موضوع الحدود بل وتقدم بوثيقة مواقف وخريطة للإدارة الأميركية.وبحسب هآرتس «سنضغط على الطرفين ليطرحا مواقف في المسائل الجوهرية دون تلبث وبشكل تفصيلي» قالت كلينتون في خطابها، «سنطرح أسئلة عسيرة ونتوقع أجوبة جوهرية. لن نكون سلبيين وسنقترح أفكاراً واقتراحات «موضوع الحدود كان الأكثر مركزية في خطاب كلينتون. «على الأطراف أن توافق على خط واحد مرسوم على خريطة، يفصل بين إسرائيليين وفلسطينيين ويحدد الحدود الدائمة للفلسطينيين مع إسرائيل، مصر والأردن». ونقلت كلينتون رسالة أخرى إلى نتنياهو وبموجبها لن توافق الولايات المتحدة على مواصلة الوضع الراهن في المناطق، «هذا مغلوط وخطير قالت. ورداً على ادعاءات نتنياهو بشأن تهديد الصواريخ على إسرائيل، أجابت كلينتون إنه «دون اتفاقات سلام لن تتمكن إسرائيل من التصدي للتهديدات ضدها وفي موضوع المستوطنات كانت ايضا قاطعة حاسمة. «نحن لا نقبل شرعية استمرار البناء. ونؤمن بأن توسعها يمس ليس فقط بمساعي السلام وحل الدولتين بل وبمستقبل إسرائيل أيضاً».‏

وأكدت مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو أبلغت الإدارة الأميركية رفضها التوصل إلى اتفاق حول الحدود مع الفلسطينيين بادعاء أنها على استعداد لإحراز تقدم في المفاوضات حول كل القضايا الجوهرية كرزمة واحدة، وتوقعت تلك المصادر أن تشهد العلاقات الإسرائيلية الأميركية توتراً بعد أن تم تجاوز أزمة العلاقات التي رافقت دخول الرئيس أوباما إلى البيت الأبيض.جاء بحث هذا الأمر خلال لقاء المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاك مولخو مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، كما طرح على طاولة البحث خلال لقاء إيهود باراك، بوزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون نهاية الأسبوع.‏

بحث القضايا الجوهرية رزمة واحدة‏

وأشارت صحيفة إسرائيل اليوم إلى أن الموقف الإسرائيلي المتمسك ببحث كافة القضايا الجوهرية رزمة واحدة يهدف إلى التأكد من أن «الفلسطينيين جادون في نيتهم إنهاء الصراع. والتأكد هل بوسع قادتهم الإعلان عن التنازل عن مطلب عودة اللاجئين أو التوصل إلى حل وسط حول المسجد الأقصى «جبل الهيكل»».وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون صرحت في كلمة ألقتها في مؤتمر «سابان» في واشنطن الأسبوع الماضي بأنه يتعين على إسرائيل بحث قضية الحدود وعدم التهرب من ذلك: « آن الأوان للتعاطي مع القضايا الجوهرية للصراع- الحدود والأمن والمستوطنات، الماء اللاجئين والقدس» مضيفة القول: في شأن اللاجئين ينبغي التوصل إلى اتفاق عادل ودائم يأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطرفين‏

وفي حقيقة الأمر، إن الإدارة الأميركية تبنت بالكامل الخطة الإسرائيلية، خطة بنيامين نتنياهو بالذات، في كل ما يتعلق بالتسوية السياسية مع الفلسطينيين. خطة نتنياهو للتسوية أعلنها مع بدء الحديث عن العودة إلى المفاوضات برعاية أميركية. أعلنها يوم قال إنه يرفض العودة إلى المفاوضات بناء على شروط معلنة، وإنه يريد مفاوضات من دون شروط مسبقة، لا حول الحدود، ولا حول الاستيطان، ولا حول أي شيء آخر. ويومها قبلت واشنطن شروطه وذهبت إلى المفاوضات غير المباشرة. ولم يكن هذا كله سوى الأمور الإجرائية المتعلقة بخطة نتنياهو، أما جوهر خطة نتنياهو فكان إعلانه أنه يريد التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق مبادئ، أو اتفاق إطار، أو اتفاق مرحلي، حول الدولة الفلسطينية وقضاياها، ثم يتم تنفيذ هذا الاتفاق في مدة عشر سنوات.‏

الخطة إسرائيلية والتأييد أميركي‏

هذه هي خطة نتنياهو، وهذا هو ما وافقت عليه الإدارة الأميركية، ولتأكيد ذلك نلجأ إلى قراءة متأنية في المواقف المختلفة المعلنة في السنوات الخمس الماضية؛ حيث نجد تأكيد هذه الخطة في المواقف الإسرائيلية، ونجد التأييد لهذه الخطة في المواقف الأميركية.‏

الخطة الإسرائيلية أعلن عنها الجنرال شاؤول موفاز، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، في مؤتمر صحافي عرض فيه خطة سياسية للسلام من مرحلتين حسبما نشرتها هآرتس، قال فيه:» أقترح كخطوة أولى السعي إلى (اتفاق مرحلي)، نعلن خلاله إقامة دولة فلسطينية (من دون رسم الحدود) تسبق المفاوضات حول القضايا الجوهرية، مع ترسيم الحدود بشكل (تدريجي). وقسم موفاز خطته إلى مرحلتين، يتم في المرحلة الأولى إنشاء الدولة الفلسطينية على نحو 66% من الضفة الغربية، بالإضافة إلى قطاع غزة، ومن دون إخلاء مستوطنات إسرائيلية، مع ضرورة الاعتراف بسلطة «إسرائيل» على كتل الاستيطان في الضفة الغربية، ومع ضرورة التسليم بالحد الشرقي (أي: حد نهر الأردن بعمق 14 كم، كما هو معلن) لدولة «إسرائيل» كحد ضروري للحفاظ على أمن «إسرائيل». وتبدأ بعد ذلك مفاوضات مع الفلسطينيين حول (المواضيع الجوهرية) كالقدس واللاجئين والترتيبات الأمنية.‏

أما المرحلة الثانية، حسب خطة موفاز، فيتم فيها تطبيق التسوية في (المواضيع الجوهرية)، ولن يكون هذا التطبيق فلسطينياً - إسرائيلياً، بل يحتاج، حسب قول موفاز، إلى «ترتيبات سياسية بين الدول، وإقامة سلام شامل في المنطقة». وهذا يحتاج طبعاً إلى زمن أطول، وهو الزمن الذي قدره نتنياهو سابقاً بعشر سنوات.‏

ويتطرق موفاز، في خطته هذه، إلى أمرين: القدس وقضية اللاجئين. حول القدس يقول: «الحفاظ على الوضع القائم (أي: القدس جزء من إسرائيل).. وإدارة المفاوضات لإيجاد (حل مبدع) بالنسبة لسير الحياة اليومية». والحل المبدع هذا هو الكلمة الملطفة للقول بالسيطرة الإسرائيلية على المدينة. أما حول قضية حق العودة للاجئين الفلسطينيين، فهو يقول بالحرف الواحد: «ترك حل مشكلة اللاجئين إلى منظومة دولية، تركز على حلول، وإعادة تأهيل، لا تشتمل العودة إلى مناطق إسرائيل». ويعني هذا أن الحل الإسرائيلي بعد عشر سنوات يستثني القدس واللاجئين، ولا يشمل إلا 66% من الضفة الغربية.‏

وبحسب هآرتس، خلافاً للماضي، فإن نتنياهو ومستشاريه لم ينشروا حتى ولا رد فعل واحد على خطاب كلينتون.‏

وبدأت الإدارة بنقل الرسائل إلى نتنياهو منذ مساء الخميس. قبل يوم من خطابها التقت كلينتون في واشنطن مع مبعوث نتنياهو المحامي اسحق مولكو. بعد ذلك التقى به على انفراد المبعوث جورج ميتشل ومسؤولي البيت الأبيض. وقالت كلينتون لمولكو: «نحن جديون جداً ونريد أن نتقدم في المسيرة».‏

بلورة صيغة جديدة للمفاوضات‏

وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن نتنياهو سيطلب من ميتشل خلال زيارته للمنطقة التركيز على الاتفاقات مع الفلسطينيين في موضوع اللاجئين، الاعتراف والترتيبات الأمنية. وكان نتنياهو التقى في القدس أمس مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، بهدف بلورة صيغة جديدة تسمح بالتقدم بالمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.‏

وأضافت الصحيفة: في الآونة الأخيرة جرى فحص صيغة جديدة وفيها طلب من الطرفين تسليم مواقفهم في كل المواضيع الجوهرية للأمريكيين، الذين سيدرسون السبيل لاقتراح حل لإنهاء النزاع. غير أن نتنياهو أوضح للوزراء في الليكود بأنه يعارض تسليم «مواقف نهائية» في كل المواضيع الجوهرية مسبقا. وقال أمس وزير كبير إن «البحث في موضوع الحدود وموضوع القدس أولاً، كما يطالب الفلسطينيون سيؤدي بنا فقط إلى التنازل والتنازل دون أن تتضح جدية الطرف الأخر». وأعلن رئيس الوزراء أمس على الملأ بأنه يؤيد الموقف الجديد للأمريكيين بإجراء بحث في المواضيع الجوهرية وعدم التركيز في موضوع المستوطنات. في مؤتمر إسرائيل للأعمال التجارية لصحيفة «غلوبس» قال رئيس الوزراء: «لقد فهمت الولايات المتحدة بأن الأهم هو الوصول إلى المواضيع الهامة والجوهرية بما في ذلك مواضيع المفاوضات الأساسية، التي هي أساس النزاع بيننا وبين الفلسطينيين. أرحب في أنها اتخذت القرار».‏

سياسة إسرائيلية لإدارة الصراع وليس حله‏

تحليلات الصحف الإسرائيلية اتفقت جميعاً على أن إعلان كلينتون بفشل الإدارة الأميركية إجبار الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان معناه الفشل الذريع لسياسات إدارة أوباما في المنطقة بشكل عام وحيال التسوية على المسار الفلسطيني خصوصا.‏

فقد كتب افرايم هليفي مقال رئيسي في يديعوت احرونوت اعتبر فيه أن فشل الإدارة الأميركية في التوصل إلى أي شيء يذكر يشكل فرصة لإسرائيل لإدارة الصراع وليس حله:»فشل المساعي لاستئناف المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وكذا لاستئناف تجميد البناء خلف الخط الأخضر، يخلق بالذات فرصة نادرة لإسرائيل – لأن تصمم أخيراً استراتيجية أخرى لإدارة النزاع».‏

أما عوزي برغام أحد رموز حزب العمل فقد اعتبر في مقال نشرته صحيفة إسرائيل اليوم إعلان كلينتون نتيجة سيئة لإسرائيل،:»إن فشل التفاوض مع الأميركيين، الذين أرادوا تجديد الزخم السياسي، يفترض أن يُقلق كل من يرى رؤية واقعية وضع دولة إسرائيل السياسي الأمني.يُحلل رئيس مجلس «يشع» داني ديان هذا الفشل. بل إنه يراه إنجازاً، ولهذا قال إن الفشل يشهد بأنه «اذا أصرت إسرائيل على ما لها ولم تستسلم لكل إملاء، فإن السماء لا تقع وتحرز أهدافها».يثيرنا أن نعلم تحديد بنك أهداف ديان. تجديد البناء في المستوطنات، وتجميد التفاوض لأنه قد يفضي إلى «تنازلات» وجعل فكرة «دولتين للشعبين» فكرة بعيدة مُقصاة. لا يُجهد داني ديان ورفاقه أنفسهم في رؤية التحول المقلق في موقف البرازيل والأرجنتين وأورغواي، التي أعلنت بأنها تعترف بدولة فلسطينية في حدود 1967 مع كل ما يُفهم من ذلك.‏

وفي مقال افتتاحي لهآرتس اعتبرت أن المرحلة المقبلة ستشهد ما أسمته « جفاف سياسي»:»بتأخير شديد أعلنت الإدارة الأميركية عن فشل المساعي لإقناع حكومة إسرائيل بإعادة تجميد البناء في المستوطنات. والرئيس باراك أوباما أعفى بذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الحاجة لدفع سلفة سياسية، وإبداء الاستعداد لدفع الثمن السياسي الواجب من حل الدولتين. والأحرى فإن الولايات المتحدة ستسحب رزمة الحوافز التي وعدت بها إسرائيل مقابل التجميد».‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
قراءات في الصحافة الإسرائيلية... المرحلة المقبلة.. جفاف سياسي!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قراءات في الصحافة الإسرائيلية... حشرنا أنفسنا في «غيتو» عنصري
» قراءات في الصحافة الإسرائيلية..حريق الكرمل.. يكذِّب جهوزية جبهتنا الداخلية
» قراءات في الصحافة الإسرائيلية...ائتلاف نتنياهو يهتز... السفينة تغرق والفئران تهرب!!
» النقاش حول «غولدستون».. هل يبرر جرائم إسرائيل المقبلة؟؟
» أنزور: هناك قرار سياسي عربي بعدم شراء الأعمال السورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: أعجبني هذا المقال-
انتقل الى: