فراش من ينام عليه يري رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام

فراش من ينام عليه يري رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام

*
*
*

ذهب شاب ليصلى المغرب فى المسجد و بينما هو جالس ينتظر صلاة العشاء

سمع رجل يحكى لإمام المسجد عن رؤيته لرسول الله فى منامه ولبس يوصف فى نوره صلـى اللـه عـلـيـه

وسـلـم ، و بعدما ذهب هذا الرجل عن مجلسه ،توجه الشاب إلى الإمام

وقال له ..

أنا والحمد لله مجتهد فى طاعتى لله ورسوله وأعمل ما أستطيع لنيل رضا رب العالمين
.
ولكنى لم أرى (النبى صلى الله عليه وسلم) فى منامى أبدا

فهل هناك ما أفعله لكى أرى رسول الله ولو لمرة واحدة .

فرد الإمام : نعم عندى ما تريد

فقال الشاب سأفعل ما تريد مقابل ما أريد

فرد الإمام : عندى فراش من ينام عليه يرى الرسول (صلى الله عليه وسلم)

فتعجب الشاب وقال كيف

فرد الإمام تعال إلى بيتى غدا بعد صلاة العشاء وستتناول وجبة العشاء عندى فى البيت وهذا جزء مما أريد .

فقال الشاب لك ما تريد سأفعل


وفى اليوم الثانى وبعد الصلاة ذهب الشاب إلى بيت الإمام وطرق الباب وفتح الإمام وأجلس الشاب وطلب

العشاء .

وقال للشاب تفضل للأكل وجلس الشاب ليأكل ويأكل وكان الطعام كثير وطلب الإمام من الشاب أنه يجب عليه

الإنتهاء من الطعام كاملا وبينما هو يأكل وجد الشاب الأكل فيه ملح كثير جدا جدا ولكنه لم يريد إحراج الإمام وتناول

الطعام كاملا بالرغم من زيادة درجة ملوحته .

فسأل الإمام الشاب هل شبعت ؟

فقال نعم ولكنى أريد ماء لأرتوى.

فقال الإمام لأسف لا يوجد فى بيتى ماء الأن ولكنك ممكن أن تخرج لتشرب من بيتك وتنام هناك وتأتى لى فى

نفس الميعاد غدا لكى تأكل عندى وتنام على الفراش

فأجاب الشاب لا سأنام اليوم على الفراش وسأستغنى عن الماء رغم شدة إحتياجى له

فرد الإمام إذا إذهب ونام على هذا الفراش وفى الصباح قول لى ما رأيت فى منامك عن الرسول

فذهب الشاب لينام وفى الصباح وجد الإمام أمامه يقول له قص على ما رأيت
وإذا بالشاب ..

يقول لإمام لم أرى الرسول فى منامى كما وعدتنى

فرد الإمام وماذا رأيت؟؟

فرد الشاب رأيت أنهار وأنهار وظلت أشرب وأرتوى .

فقال الإمام لقد رأيت الأنهار لشدة إحتاجك لها ولشدة عطشك ..ولو كنت تنام بالليل وأنت مشتاق لرسول الله صلى الله عليه وسلم إشتياقك للمياه لرأيت رسول الله


ففهم الشاب ما وراء القصد وذهب لمعرفة الكثير عن سيرة الرسول للتقرب إليه ...
__________________

أختي الفاضله شكرا لنقلك هذه القصه والعبره

ولقد ذكرتني بقول للكاتبه / غاده السمان / في

احدى رواياتها قالت ان الانسان معجون بالمصالح

حتى بعلاقته مع ربه ولولا وجود العقاب والثواب

الجنه والنار لم يعبد الله


فالانسان معجون بالمصالح وهي متفاوته بين انسان واخر


دمتي بأمان الله ورعايته

[center]

مشكور عا مرورك اخي

مشكور اخي اللورد عا مرورك