عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 >ثوراتنا وثوراتهم – الوطن السورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
boss
boss
admin


عدد المساهمات : 591
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
الموقع : منتدى ريادة الترفيهي
المزاج : رايق

>ثوراتنا وثوراتهم – الوطن السورية Empty
مُساهمةموضوع: >ثوراتنا وثوراتهم – الوطن السورية   >ثوراتنا وثوراتهم – الوطن السورية I_icon_minitimeالإثنين مارس 07, 2011 12:06 am

>ثوراتنا وثوراتهم – الوطن السورية 20110307-110503_h335400

تسود الغرب موجة فكرية تكاد تكون عامة تنحو تجاه تشبيه الثورات والانتفاضات التي تحصل في غير مكان من العالم العربي بثورات عامي 1848 و1968.

المقارنة هنا تسعى، حسب قراءتي، إلى إيصال رسالة يتيمة مفادها أن الثورات العربية الهادفة إلى إحداث تغيير حقيقي لجهة جعل السلطة أكثر تمثيلاً للإرادة العامة ستلقى مصيراً مماثلاً لما حصل في ثورات العامين المذكورين في أوروبا.

في عامي 1848 و1968 اجتاحت الثورات الشعبية أجزاء مهمة من القارة الأوروبية انطلاقاً من فرنسا في الحالة الأولى وتشيكوسلوفاكيا في الثانية، لكن جملة من العوامل الداخلية والخارجية أفشلت مسعى الثائرين إلى قلب النخب التسلطية – ذات السمة الأوليغاركية في بعضها – وانتهى الأمر بتغييرات تجميلية، أطالت عمر الأنظمة الحاكمة لعقود مديدة لاحقة.

حتى منتصف الأسبوع الماضي كان معظم التحليلات ذهب باتجاه أن تقتصر نتائج ثورات مصر وتونس وغيرهما إلى إقصاء أفراد وليس أنظمة عن السلطة، ومن ثم ترجيح عدم حدوث تغيير كبير سواء في آليات الحكم، أو صنع السياسة، أو حتى في استمرار النخب نفسها في الاستئثار والتحكم.

حقيقة الأمر أن أوجه الشبه بين ما يحصل في العالم العربي اليوم وما حصل في أوروبا في المناسبتين المذكورتين لا يتعدى مساحة الانتشار. ففي الحالتين أخذت الثورات شكل المد الذي يتجاوز بتأثيره الحدود السياسية والحواجز الطبيعية، فما إن تندلع الشرارة في مكان حتى تمتد إلى سائر الإقليم الذي تجمعه بالطبع خصائص اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية متقاربة. خلاف ذلك لا نجد تماثلا فعلياً بين ثورات عامي 1848 و1968 الأوروبية ونظيراتها في العالم العربي.

فباستثناء الحالة الليبية، يبدو التغيير في العالم العربي أقل دموية وأكثر حضارة ويحمل بعداً أخلاقياً لا يمكن إنكاره. هذا لا يعني بطبيعة الحال أن الثورات الأوروبية المذكورة افتقدت البعدين الحضاري أو الأخلاقي، لكن ما حصل في العالم العربي جاء مفاجئاً إذا أخذنا بالاعتبار الصورة النمطية التي رسخها الغرب عن مجتمعاتنا وآمن بها بعض منا.

بالتأكيد مازلنا لا نعرف المدى الذي سيصل إليه التغيير في العالم العربي، لكن الاتجاه العام يقول إنه يسير في العمق، ويمكن ملاحظة هذا من خلال الاستقالات الجبرية التي قدمها رئيسا وزراء تونس ومصر اللذان كانا يعتبران امتداداً للنظام السابق. من الواضح أيضاً أن الأنظمة البديلة لن تتمكن ولو أخذت قرارات أو تبنت سياسات تراعي مصالح قد لا يستطيع الشارع فهمها أو تقبلها، فإنه لن يكون بمقدورها بعد اليوم أن تتجاهل رغبة أو إرادة الشعب، ما يعني أننا بصدد تحول غير مسبوق على صعيد العلاقة بين الدولة والمجتمع في العالم العربي.

هذا التحول ينقلنا من حالة الصراع والتناقض التي شكلت سمة بارزة لعلاقة الدولة العربية بمجتمعها إلى حالة التماهي بين الاثنين، فهل يمكن الحديث عن تحول أعمق من هذا؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net
 
>ثوراتنا وثوراتهم – الوطن السورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شيوخ ووجهاء العشائر السورية : ندعم مسيرة الإصلاح .. وسنتصدى لأي عمل يستهدف الوطن
» الوطن العربي الكبير
» العائدون من ليبيا يقبلون تراب الوطن
» ساحات الوطن.. مهرجانات محبة.. ودعم للإصلاحات
» لهذه الأسباب .تم إقالة محافظ حماه(المتآمر على الوطن).

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: أعجبني هذا المقال-
انتقل الى: