استهل فريق الكرامة مشواره الآسيوي بافتتاح مباريات المجموعة الخامسة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بتعادل خاسر وغير متوقع مع شقيقه فريق العروبة العماني بهدفين
لمثلهما والشوط الأول هدفين دون رد للكرامة أحرزهما محمد الحموي ، الاول في الدقيقة الثانية من أول هجمة ووصول للاعبي الكرامة لمنطقة الفريق الضيف فيما سجل الهدف الثاني للكرامة فهد عودة في الدقيقة 25 من هجمة سريعة ناحية اليسار ,بعد سلسلة تمريرات أرضية جميلة من المواس وعبد الرزاق والحموي والعودة الذي توج جهد زملائه وأنهاها بأقصى الزاوية اليسرى، وأضاع ماكيتي الفرصة الأغلى والأحلى بمتابعة كرة عبد الرزاق على الطاير فوق المرمى ولعب الأشقاء كرة هجومية على الأطراف واستحوذوا على الكرة ولعبوا معظم الوقت بمنتصف الملعب ،وحاولوا الوصول لمنطقة الكرامة من الأطراف وخاصة من خاصرة الكرامة اليمنى ،وسددوا عدة كرات خطرة من خارج الجزاء عبر الليبي الكافي وكينث وفهد الفارس كان لها حارس الكرامة البلحوس ودفاعه بقيادة توفيق طيارة بالمرصاد فأبعدوا الخطر وحافظوا على تقدمهم بالهدفين بنهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني تراجع أداء الكرامة أمام المد الهجومي العرباوي الذي استغل المساحات الفارغة وضعف خاصرتي الكرامة وتوغل منهما وسجل هدفي التعادل الأول في الدقيقة 49بوساطة جمعة درويش والثاني في الدقيقة 68 عبر عيد فارسي ولم تجد تبديلات الكرامة بتنشيط الوسط ولم يستفد الهداف ماكيتي من الكرات المرفوعة لرأسه فضاعت كلها فوق المرمى برعونة، فلم يكن ماكيتي موفقا في هذا اليوم كما ضاعت فرص المدافع المتقدم السنغالي الآخر ابراهيما والحموي والمواس على باب المرمى لاستبسال الحارس ومن أمامه الدفاع، وكاد العروبة يسجل الترجيح من المرتدات الخاطفة، ليتقاسم الفريقان نقطتي التعادل ويخرج جمهور الكرامة ناقما على الأداء الذي لم يرتق للمستوى المأمول وليخرج العروبة سعيدا مع مدربه بتحقيق نتيجة سعوا إليها وتوقعوها قبل المباراة.
فوز ثمين
وفي صنعاء بدأ فريق الاتحاد حملة الدفاع عن لقبه بالفوز 2-1 على مضيفه الصقر اليمني .وافتتح الاتحاد التسجيل في الدقيقة 51 عن طريق السنغالي ماديو كوناتي بكرة رأسية. ثم تعادل الصقر عبر لاعبه جلال القطاع في الدقيقة 63.
لكن تامر الرشيد منح الفوز لحامل اللقب بتسديدة بعيدة في الدقيقة 79 ليقطف الاتحاد ثلاث نقاط ثمينة في بداية مشواره بالبطولة ، وضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا القادسية الكويتي وشورتان الأوزبكي.
***
والجيش يبحث عن بداية جيدة
يتطلع فريق الجيش حامل لقب النسخة الأولى إلى تحقيق بداية مثالية في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك عندما يحل مساء اليوم ضيفاً ثقيلاً على فريق الفيصلي الأردني (حامل اللقب مرتين) في ديربي بلاد الشام المثير، وكل ذلك برسم المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً كل من دهوك العراقي والنصر الكويتي.
ويرفع بطلنا شعار (الخطأ ممنوع) في هذا اللقاء باعتباره مفتاح الصعود للدور الثاني من هذه المسابقة هذا مع الاعتراف مسبقاً أن فريق الجيش يلعب خارج أرضه بمستوى جيد وغالباً مايحقق ثنائية الأداء والنتيجة معاً كما فعل ذلك في نسخة العام الماضي أمام فريق كاظمة الكويتي عندما تخطاه في الكويت بهدف نظيف، دون نسيان أن تاريخ لقاءاتنا مع فريق الفيصلي تميل لمصلحة فريق الجيش وتحديداً في البطولات العربية في فترة التسعينيات.
تفاؤل حذر
الأخبار الواردة من العاصمة الأردنية عمان تشير إلى تفاؤل حذر يسود أجواء الفريق ذلك يعود للنتائج الإيجابية التي حققها بطلنا في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري والتي أعطت اللاعبين جرعة معنويات وثقة بالنفس كان الفريق بأمس الحاجة إليها.. لكن كل ذلك يصطدم بمنافس يعتبر أحد أهم أقطاب الكرة الأردنية إن لم يكن أهمها على الإطلاق بحكم امتلاكه لأغلب عناصر المنتخب الأردني الأول..
التشكيلة المتوقعة
كاوا حسو في حراسة المرمى.. ورباعي خط الدفاع: أحمد صالح- جهاد الباعور- نديم صباغ- برهان صهيوني.. رباعي خط الوسط، فراس اسماعيل- حسونة الشيخ- ماجد الحاج- ماهر السيد أحمد هايل- عبد الله حبار في الهجوم. وربما اشترك معتز كيلوني ومحمد زبيدي وجوان حسو ومحمد عفا الرفاعي منذ البداية حسب تقديرات الجهاز الفني..
هوامش ضرورية
موعد المباراة في تمام الساعة الخامسة بتوقيت دمشق وستقام على أرضية ملعب عمان الدولي ويديرها طاقم حكام يمني بقيادة مختار الياريمي للساحة ويساعده أحمد سيف وحسن الشقران والحكم الرابع علي باري ويراقبها الإيراني أمير حسين كريمور.
بالأرقام
هذه هي المشاركة الثالثة لفريق الجيش في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي حيث نجح بالفوز باللقب في النسخة الأولى عام 2004 على حساب جاره الوحدة الدمشقي وفي النسخة السابعة الموسم الماضي خرج من الدور الأول.. فيما فاز الفيصلي بلقب المسابقة في النسختين الثانية والثالثة عامي (2005-2006) على التوالي كما لعب نهائي عام 2007 وخسره أمام مواطنه شباب الأردن الذي كان يدربه مدربنا الخبير نزار محروس.