عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حرب الاتصالات في «الشرق الأوسط الجديد»!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

حرب الاتصالات في «الشرق الأوسط الجديد»! Empty
مُساهمةموضوع: حرب الاتصالات في «الشرق الأوسط الجديد»!   حرب الاتصالات في «الشرق الأوسط الجديد»! I_icon_minitimeالسبت فبراير 05, 2011 11:44 pm

« معهد إدارة السبب التاريخي» للدعاية الفاشية الصهيونية الذي يعمل في الولايات المتحدة يزعم أن أميركا وإسرائيل تقومان بمهاجمة بلدان أخرى لأسباب دفاعية خاصة، ولديهما هدف آخر أيضاً وهو تقديم فوائد لتلك البلدان المستهدفة منها تعزيز الديمقراطية فيها وتطوير اقتصاداتها.

وهكذا فإن إسرائيل هاجمت غزة عامي 2008-2009 وهدمت الديمقراطية فيها وقوضت بناها التحتية وقتلت أكثر من 1400 طفل وامرأة وشيخ، مستخدمة تكنولوجيا عالية ضد السكان المدنيين العزل في أراض لا تملكها، وفي الوقت الذي تخصص فيه الخارجية الأميركية 15 مليون دولار من أجل برنامج لتشجيع الحريات على الانترنت وتحريك ما سمته أدوات إعلامية جديدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقية، متدخلة في شؤون بلدان هاتين المنطقتين، تظل الولايات المتحدة الخطر الأكبر على السيادات الوطنية كما يقول السياسي والكاتب الروسي كارين بروتزن الذي يرى أفولاً قريباً للهيمنة الأميركية.‏

وعندما كانت الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قنوات إعلامية وفضائية تعارض أميركا وإسرائيل، تحدثت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن إمكانية إفشاء« مدونات سلوك للدول» تتناول حرية التعبير والمعتقد في وسائل الاتصال ولاسيما الانترنت على غرار مدونات« الدول الراعية للإرهاب» و«الدول المبيضة للأموال»، و« الدول التي لا تحارب المخدرات».‏

ومع كل ذلك يلاحظ أن الولايات المتحدة تتخلى عن « الحرية والديمقراطية» والإبقاء على نظام حكم معين من أجل ضمان استقرار خطوط النفط وإمداداته، وتنتقل من حرب بالسلاح العسكري إلى حروب على الشبكة العنكبوتية، وعندما فرضت الصين رقابة على نتائج البحث عن الإنترنت العام الماضي، اعتبرت أميركا أن خنق انتشار « غوغل» يعد تحدياً للحريات ولأسس التجارة العالمية.‏

وفي الحقيقة امبراطوريات مثل« غوغل» و« تويتر» و« فيسبوك» هي أدوات جديدة، وهي أفضل سفراء للقيم الغربية التي تتصارع مع القيم الثقافية المتعددة حول العالم، وليس بالضرورة أن ما تقوم به مفيد للعالم بل تشكل الأرباح النقطة الأساسية بالنسبة لها، ومثلاً تقوم« غوغل» بمراعاة بعض الدول بحجب وإخفاء مالا تريده وذلك بعلم أميركا في الوقت الذي تزعم فيه حرصها على الدفاع عن حرية التعبير على الانترنت، والأخذ على عاتقها السهر على ضمان حرية استخدامها، وبنظرة سريعة لوسائل الإعلام الأميركية يرى البعض أن العاملين فيها مجرد سادة على معلومات جزئية وعلى عمليات تضليل منظم، وقد قال ضابط الاستخبارات الأميركية السابق روبيرت غرينير:« تسلك الولايات المتحدة دوماً طريق الخدع السياسية على حساب الأخلاق والعدالة وعلى حساب مصالحنا البعيدة الأجل».‏

وخدمات « غوغل» تثير قضايا أخلاقية وإنسانية وقانونية كثيرة وخاصة حقوق الملكية الفكرية عندما تأخذ المعارف الإنسانية من الشبكة وتنشرها على صفحاتها دون إذن أصحابها، في الوقت الذي يحجم فيه « غوغل» عن نشر آلاف بل ملايين الصور المؤثرة التي رافقت الحرب على العراق وأفغانستان أو غزة أو جنوب لبنان، إضافة إلى أن موقعاً مثل فيسبوك وتويتر وغوغل مستخدم لبث مداخل الفتن للبلدان المستهدفة، كما يستخدم الإسرائيليون سياسة فرق تسد للهيمنة، واستخدام حقوق الإنسان والسيادة من قبل الولايات المتحدة، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دراسة للاستخبارات الأميركية تتوقع انهيار الحلم الصهيوني، تقوم الخارجية الإسرائيلية بحملة علاقات عامةكبيرة في أوروبا لتحسين صورة إسرائيل وتلميع تاريخها المملوء بالجرائم وعلى الانترنت، واستخدام وسائل الاتصال من خلال فريق سري من العاملين يقوم بالنشر على الانترنت على مدى 24 ساعة.‏

وتويتر وفيسبوك وغوغل، شركات اتصالات تتماهى مع « مدونات سلوك الدول» التي تحدثت عنها هيلاري كلينتون، وتعتقد نفسها وصية على الدول خدمة لمصالحها المالية وأرباحها أولاً، وخدمة لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تحلم به أميركا وإسرائيل، التي تريد تعويض مخاطر انحسار مشروعها الصهيوني الذي يلقي مقاومات عربية حالت دون مشروع الشرق الأوسط الجديد، والولايات المتحدة مستعدة للرد على أي خطر يتهدد خطوط الإمداد بالنفط، وهي عندما تخفق في حروبها تنتقل إلى وسائل أخرى منها الفتن، والفوضى الخلاقة،وقد هدد الجنرال جيمس مايتس قائد القيادة المركزية بأن الولايات المتحدة سترد على أي إغلاق لقناة السويس، في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده مصر، ولو قررت حكومة اختارها الشعب هناك، القيام بذلك لأن قناة السويس أحد خطوط الإمداد النفطية.‏

في هذه المرحلة قيام شرق أوسط جديد طبقاً للنظرة الأميركية والإسرائيلية يجب أن يكون ببث معلومات مزيفة وملفقة لزعزعة كيانات الدول العربية، وزرع الفوضى حول إسرائيل من خلال العاملين في برنامج الدعاية الإسرائيلية الذي يشغله صهاينة يخفون حقيقة انتمائهم ويقدمون أنفسهم على أنهم عرب أو غير ذلك، لأن معظمهم يتحدث العربية، والإنكليزية والفرنسية ولغات أخرى، ومن خلال وسائل الاتصال التي راحت الولايات المتحدة تأخذها وسيلة لتشجيع ما تزعم أنه حريات وديمقراطية.‏




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
حرب الاتصالات في «الشرق الأوسط الجديد»!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روسيا والصين في ميزان الشرق الأوسط
» خريف المفاجآت بعد صيف الحسم ينتظر منطقة الشرق الأوسط وسورية تحديدا
» صحيفة روسية: الغرب لا يطلب إصلاحات سورية بل يخلط الأوراق في لعبة الشرق الأوسط
» شركة الاتصالات العربية
»  الاتصالات تخفض أسعار adsl خمسين بالمئة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: أعجبني هذا المقال-
انتقل الى: