عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  خسرنا أمام اليابان واستحققنا الاحترام ولكن؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

 	خسرنا أمام اليابان واستحققنا الاحترام ولكن؟  Empty
مُساهمةموضوع: خسرنا أمام اليابان واستحققنا الاحترام ولكن؟     	خسرنا أمام اليابان واستحققنا الاحترام ولكن؟  I_icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 11:22 pm

قدم المنتخب الوطني السوري أمام نظيره الياباني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في النهائيات الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة أداء جيداً استحق عليه تقدير واحترام جميع المتابعين والخبراء والفنيين والجماهير العريضة التي آزرت المنتخب وخرجت راضية عن الأداء ومنزعجة من النتيجة التي جاءت بعد أحداث دراماتيكية كثيرة كان للحكم النصيب الأكبر منها حيث قام باحتساب ركلتي جزاء واحدة لكل منتخب وأشهر بطاقتين حمراوين للحارس الياباني كواشيما والمدافع السوري نديم الصباغ.

سيطرة زرقاء
سيطر المنتخب الياباني على أحداث ومجريات الشوط الأول بنسبة كبيرة مستفيداً من الدرس الأردني القاسي حيث استطاعوا التعديل في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني برأسية المدافع يوشيدا بعد أن كانوا متأخرين بهدف حسن عبد الفتاح فقاموا بالضغط على وسط المنتخب السوري بشدة واعتمدوا التمريرات القصيرة وسط الملعب ثم تغيير اتجاه اللعب نحو الأطراف وخاصة الجهة السورية اليسرى باتجاه نديم الصباغ مستغلين سرعة ماتسوي ومساندة أوشيدا المحترف في شالكه الألماني صاحب الاثنين والعشرين عاماً وتمريرات ايندو المتقنة لعكس الكرات العرضية واستغلال الضربات الرأسية التي يجيدونها جيداً وبشكل خاص المهاجم مايدا لكن براعة البلحوس والتحام علي دياب حدت كثيراً من خطورة هذه الكرات.
العامل الذي ساعد المنتخب الياباني في الوصول إلى مرمانا هو سرعة التمرير والتحرك من دون الكرة وشيء مهم جداً وهو إجادتهم الرائعة في لعب اللمسة الأولى التي من خلالها كانوا يقومون بتوجيه اللعب حسب ما يريدون فاستغلوا المساحات من جهة وحددوا وجهتهم من جهة ثانية واستفادوا من الوقت بشكل كبير ما منحهم التفوق العددي واستغلال المساحات خلف المدافعين السوريين وخاصة الأطراف.

تقدم منطقي
اجتهد كثيراً خط الوسط السوري المكون من العيان والعوض وعبد الرزاق الحسين وجهاد الحسين ومن خلفهم فراس إسماعيل بالحد من خطورة وسط اليابانيين فبذلوا جهداً كبيراً وركضوا كثيراً ونجحوا خاصة بعد مضي ربع الساعة الأول من خلال الضغط والالتحام مع اللاعب الياباني المستحوذ على الكرة وكذلك من خلال الكثافة والتكتل وسط الملعب.
أما هجومياً فاعتمدنا المرتدات والتسديد من بعيد ودفاعياً لعبنا على مبدأ السلامة وسارت الأمور بشكل جيد لمصلحة منتخبنا حتى الدقيقة الخامسة والثلاثين عندما سجل اليابانيون هدفهم الأول بعد اختراق كبير للياباني هوندا المحترف في سيسكا موسكو ومتابعة من كاجاو المحترف في بروسيا دورتموند وتحضير من ماتسوي وتسجيل بهدوء وثقة وتركيز ورؤية من قائد المنتخب الياباني هاسيبي المحترف في فولسبورغ الألماني.
أعطى الهدف الراحة عند اليابانيين فسيطروا على بقية مجريات الشوط الأول الذي انتهى بهدف وحيد.

شوط أحمر
الشوط الثاني وعلى الرغم من الجهد الكبير الذي بذله المنتخب السوري والجري المتواصل الذي أرغمهم عليه المنتخب الياباني إلا أنهم تفوقوا على أنفسهم وبذلوا جهداً استثنائياً فاق طاقتهم وقدراتهم وذلك للإحساس بالمسؤولية وللرغبة في تحقيق شيء كبير مهم لبلدهم وأنفسهم وخاصة أن الأغلبية منهم ستكون هذه النهائيات آخر مشاركاتهم الدولية المهمة والكبيرة وكان لدخول فراس الخطيب بدلاً من سامر عوض العائد من الإصابة التي لم يشف تماماً منها الأثر الجيد داخل الملعب حيث بذل جهداً إيجابياً وكان قائداً وموجهاً داخل الملعب بعث في زملائه الحيوية والنشاط وشد من عزيمتهم وأكسبهم الثقة في النفس فظهر المنتخب نداً قوياً لليابانيين أحرجهم كثيراً وأوقعهم في الكثير من المشاكل وهدف التعادل الذي جاء من ضربة جزاء لنا دليل على هذا الإحراج والإرباك حيث كان للضغط وسط الملعب السبب المباشر في سوء التواصل بين حارس المرمى الياباني ومدافعيه فلم يستطع الحارس إبعاد الكرة العائدة له من المدافع بشكل جيد نتيجة الضغط الذي مارسه عليه سنحاريب ملكي بديل محمد زينو الذي قدم كل ما يملك لتعود الكرة ثانية من المدافع الياباني إلى سنحاريب الوحيد داخل الجزاء الياباني ما اضطر الحارس الياباني لعرقلته واحتساب ضربة الجزاء التي نفذها بنجاح فراس الخطيب على الحارس البديل نيشيكاوا بعد طرد الحارس كواشيما وإجبار المدرب الياباني على إخراج المهاجم الخطر مايدا.

طمع زائد
بعد هذا الهدف الذي جاء في الدقيقة الخامسة والسبعين كان هنالك طمع غير مبرر بإدخال عبد الفتاح الآغا بدلاً من جهاد الحسين الذي كان يؤدي بشكل جيد ويقوم بعمل تكتيكي ممتاز ولو كان التبديل بدلاً من عبد الرزاق الحسين الذي كان غائباً في المباراة لكانت الفاعلية أفضل بحيث يعود فراس الخطيب ليلعب خلف الآغا وسنحاريب كصانع لعب وهو قادر على ذلك ويكون في الوقت نفسه بعيداً عن المراقبة الدفاعية اليابانية لكن هذه وجهة نظر المدرب ويجب احترامها لأنه الأقدر من موقعه على اتخاذ القرار أكثر من غيره.
لم نستطع التعامل جيداً مع النقص العددي الياباني ولو استغللناه جيداً لكنا على الأقل خرجنا بنقطة على حين ظهر اليابانيون وكأنهم مكتملون ودون نقص لقدرتهم على التأقلم مع النقص وللخبرة الواسعة التي يتمتعون بها فاستطاعوا تسجيل هدفهم الثاني من محاباة أو سوء تقدير أو تعويض تحكيمي لأن قرار ضربة الجزاء كان خاطئاً كما استطاعوا إخراج الظهير الأيسر لمنتخبنا نديم الصباغ بالبطاقة الصفراء الثانية واستطاعوا الفوز بالمباراة واقتناص النقاط الثلاث التي أعادتهم لجو المنافسة من جديد.

درس مفيد
أن نقارع اليابانيين ونجبرهم على تشتيت الكرات فهذا شيء كبير لكن أن نطمع كثيراً على حساب اليابانيين فهذه مغامرة لم تحسب بشكل جيد لأن الخصم غير اعتيادي بل هو خصم استثنائي وله وقعه واحترامه ومكانته ليست القارية بل العالمية.
اليابانيون خرجوا من عنق الزجاجة أمام المنتخب السوري الذي كان نداً قوياً وخصماً فرض احترامه على الجميع وخسر جولة وأمامه جولة مهمة جداً أمام المتطور النشامى الأردنيين الذين لم يخسروا إلى الآن في كل المباريات التي خاضوها في النهائيات الآسيوية ونحن قادرون على التفوق واقتلاع ورقة الترشح للدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتنا الآسيوية مع الأمل في التعلم من الأخطاء لأن كرة القدم مملوءة بالأخطاء ومن يقلل منها يكن كعبه أعلى من غيره.
كما نتمنى أن يكون فراس الخطيب معافى تماماً أمام الأردن لأن هنالك من يقول إن إصابته تجددت في العضلات المقربة لأنه شارك أمام اليابان دون أن يكون معافى تماماً وهذا ما يؤثر سلباً وخاصة أن مشاركته في الشوط الثاني كانت فاعلة وكان لها الأثر الجيد في المنتخب وإذا صدقت هذه الأقوال فإننا سنخسر إلى جانب الخطيب الظهير الأيسر نديم الصباغ لنيله البطاقتين الصفراوين وثم الطرد وعدم المشاركة أمام الأردن لكن الخير في البقية الذين يشعرون بحجم المسؤولية وهم قادرون على سد النواقص والظهور بشكل مشرف لهم وللكرة السورية.






 	خسرنا أمام اليابان واستحققنا الاحترام ولكن؟  Ma_161259468


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
خسرنا أمام اليابان واستحققنا الاحترام ولكن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراهقون ولكن؟
» الكلام عن مباراة منتخبنا مع اليابان فيه الكثير من الشجون والأحزان،
» لهذه الأسباب خسر تشرين أمام النواعير
»  كأس الاتحاد الآسيوي.. خسارة الجيش أمام الفيصلي
»  أوزبكستان تسعى إلى تجنب اليابان بربع النهائي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: المنتدى الاخباري :: قسم للرياضة العربية والمحلية-
انتقل الى: