عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  إسرائيل.. في قبضة العزلة الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

 إسرائيل.. في قبضة العزلة الدولية Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل.. في قبضة العزلة الدولية    إسرائيل.. في قبضة العزلة الدولية I_icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 10:06 pm

عندما يقدم الكيان الصهيونيّ على ارتكاب جريمة يسقط فيها مئات بل آلاف القتلى من أبناء الشعب الفلسطينيّ و العربيّ، فإنّه يقدم على فعلته هذه بأعصاب باردة

لأنه يستجيب لغريزة متأصّلة في خضاب دمه، وما أكثر تلك الجرائم التي ارتكبها في الماضي وسيقدم على ارتكابها في المستقبل دون أن يهتزّ له ضمير أو ترعش له كفّ، ومن أين له اهتزاز الضمير وهو الكيان الذي لم يسمع بكلمة ضمير ولم يرها يوماً ما في حياته؟!‏

كيان هذا حاله فكيف ينتظر العالم منه صحوة ضمير عاجلاً أو آجلاً؟!‏

وحبّذا لو عدنا إلى سجلّ هذا الكيان الأسود منذ اغتصابه أرض فلسطين العربيّة عام 1948 وبدأنا تقليب صفحات ذلك السجلّ التي مازال الدم الفلسطينيّ والعربيّ يجري حاراً على كلّ صفحة من صفحاتها؛ لنرى اليقين الناصع تلو اليقين، ولتترسّخ فينا القناعة الراسية بأنه كيان عنصريّ مفطور على الإجرام والاعتداء على حقوق الآخرين ومعاداة الإنسانية جمعاء.‏

لذلك لن ترتسم الدهشة على وجه العالم وهو يسمع رئيس وزراء الكيان الصهيونيّ (بنيامين نتنياهو) يتشدّق وبكلّ صفاقة وجه معلناً بأنّ حكومته لن تعتذر لتركيا عن الهجوم الوحشيّ الغادر الذي قامت به القوات الإسرائيلية في أيار الماضي على سفينة «مرمرة» التركية ضمن قافلة الحرية، التي كانت متوجهة نحو قطاع غزة، وقد نجم عن هذا الهجوم سقوط تسعة شهداء سيظلّ استشهادهم دليلاً حيّاً على همجيّة ولا إنسانية هذا الكيان الغاصب.‏

ولم تستطع وقاحة (نتنياهو) الوقوف عند حدّ معيّن، وهو يحاول إقناع الآخرين بصحّة موقف حكومته في عدم تقديم الاعتذار، بل أطاحت هذه الوقاحة بالحدود كلّها ودفعته ليقول نتنياهو في مقابلة مع القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي «إنهم (الأتراك) يريدون اعتذاراً ونحن لا نريد بالطبع أن نعتذر، نحن مستعدون للتعبير عن الأسف كما فعلنا بشأن فقدان أشخاص لحياتهم إلى آخره».‏

وبخصوص المحادثات الرامية لتحسين العلاقات، والتي جرت في جنيف في وقت سابق من هذا الشهر، لم يستطع الفرار من الحقيقة التي تشير إلى عجز حكومته عن إصلاح ما أمعنت فيه إفساداً وتخريباً فوجد نفسه مضطرّاً للقول: «إنها لم تحقق حتى الآن الهدف المرجو منها».‏

وإذا كان هذا الإرهابيّ العريق إجراماً يظنّ أنّ تركيا يمكن أن تنسى دم شهداء قافلة الحرية بجلسة على طاولة مفاوضات يتمّ خلالها رفع أنخاب الصفح والنسيان؛ فهو غريق في وهمه، تتقاذفه الأمواج في الاتجاهات كلّها وتلقيه ريشة تائهة في مهبّ التخبّط.‏

ولن يفيده الاستدراك الذي وثب إلى ذهنه خلال الوقت الضائع من المقابلة عندما قال: يؤسفني أن أقول إنه لم يتم التوصل بعد إلى صيغة حل وسط للتعويض، نحن نواصل المحاولة لكن الحديث علناً عن هذه المسألة لا يفيد».‏

وإذا كان هذا القاتل يعاني من داء النسيان فلابأس من تذكيره بأنّ الحلّ الوسط لن يتمّ الوصول إليه هكذا قبل أن يقوم من الكرسيّ الذي كان جالساً عليه خلال المقابلة، ولن يحدث قبل أن يرتدّ إليه طرفه، لأنّ العالم سيظلّ يتذكّر هذه الجريمة النكراء ولن ينساها، وسيطالب بسوق المجرم لينال القصاص والجزاء العادل، فكيف ستنسى تركيا ما فعلته الأصابع الإسرائيلية المجرمة؟!‏

ومضى (نتنياهو) بعيداً في لعبة خداع الذات قبل خداع الآخرين ظنّاً منه أنّ الطاولة التي كان يقامر فوقها ستحمل له الفأل الحسن وستنتهي به النتيجة إلى نصر حاسم يقنع به العالم أنّ الكيان الصهيونيّ ليس كياناً مفطوراً على الإجرام، فقال وبئس ما قال: «نحن نريد شيئاً واحداً حتى نحمي جنودنا وقادتنا في المقام الأول، أن تدرك تركيا أن إسرائيل لم تتصرف بنية مبيتة، وأن جنود إسرائيل تصرفوا دفاعاً عن النفس».‏

لكنّ وقاحة (نتنياهو) تبقى متقوقعة في دائرة محدودة من المساحة مقارنة مع وقاحة وزير الخارجية اليمينيّ (أفيغدور ليبرمان)) الذي أطلق بتصريحات سخر فيها من مطالبة تركيا لإسرائيل بأن تعتذر عن قتل مواطنيها التسعة.‏

ألم يقل (ليبرمان) أمام دبلوماسيين إسرائيليين في خطاب حضره صحفيون أجانب: «أعتقد أن موضوع الاعتذار يصل إلى الوقاحة وربما تجاوزها».‏

وأضاف: «إذا كان لا بد من حدوث أي شيء فنحن ننتظر اعتذاراً من الحكومة التركية لا العكس».‏

العالم يعرف تاريخ هذا الكيان الذي يُعدّ أب الإرهاب وأمّه وابنه، ويعرف أنّ الحصار على غزة لن يجدي نفعاً في كسر إرادة أبنائها المصمّمين على النصر القادم على الطريق ولن يطول أمد انتظاره، كما لن يطول أمد انتظار سقوط الكيان الصهيونيّ في قبضة العزلة الدولية التي يسير سيراً حثيثاً إلى واديها السحيق.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
إسرائيل.. في قبضة العزلة الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وثيقة تؤكد كلام نصر الله حول نقل لجنة التحقيق الدولية حواسيب الى إسرائيل
»  وارنر يعتزل مناصبه الدولية بسبب فضائحه في الفيفا
» إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة الدولية
» استحقاقات أيلول الدولية: سورية أكثر مناعة .. وفرنسا عينها على الجزائر
» ضياع اليسار في إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: أعجبني هذا المقال-
انتقل الى: