عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الولايات المتحدة.. عملاق عاجز!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

الولايات المتحدة.. عملاق عاجز! Empty
مُساهمةموضوع: الولايات المتحدة.. عملاق عاجز!   الولايات المتحدة.. عملاق عاجز! I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 11:04 pm

في عام 1956، تواطأت بريطانيا وفرنسا مع «إسرائيل» بهدف الإطاحة بزعيم مصر جمال عبد الناصر ذي الشعبية المنقطعة النظير، لذلك بدأت «إسرائيل» بمناوشات استفزازية اجتاحت بعدها شبه جزيرة سيناء في الوقت الذي قامت به القوات البريطانية والفرنسية بالهيمنة على قناة السويس.

اعتبر الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور أن العدوان الثلاثي على السويس يمثل عملاً لا أخلاقياً ويسيء للمصالح الأميركية في العالم الإسلامي، وأنذرهم بضرورة الخروج من مصر بأسرع وقت ممكن.‏

وبعد مضي مايزيد عن خمسة عقود، جاء الرئيس باراك أوباما ليطلب من «إسرائيل» وقف بناء المستوطنات اليهودية التي شيدت حول القدس والضفة الغربية بشكل غيرمشروع وذلك بعد أن توصل إلى قناعة تامة بأن الصراع في فلسطين قد جعل العالم الإسلامي يتخذ موقفاً معادياً للولايات المتحدة وأفضى إلى ما تسميه واشنطن « بالإرهاب».‏

إثر حرب السويس قامت الفئات المؤيدة «لإسرائيل» في أميركا بإحداث شبكة نفوذ من شأنها أن تحول دون تبوء منصب الرئاسة الأميركية أي مرشح قد يمارس الضغط على «إسرائيل» ليلزمها تنفيذ أعمال لاترغبها، ومنذ ذلك الحين أصبح اللوبي الصهيوني يمثل قوة يحسب حسابها باعتباره يسيطر على الكونغرس ووسائل الإعلام بشكل عام.‏

مؤخراً ، بدت قدرات اللوبي أكثر فعالية عندما رفض زعيم التحالف اليميني الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجلف المناشدات والطلبات التي قدمها أوباما والتي قد تفضي إلى قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، وسبق له إهانة نائب الرئيس جوزيف بايدن عند زيارته «إسرائيل» بهدف مناقشة وقف بناء المستوطنات وفي هذا السياق، برز نفوذ اللوبي عندما أشاد الكونغرس الأمريكي ووسائل الإعلام اليمينية بالإهانة المعلنة لرئيس البلاد ونائبه.‏

ويبدو أن أوباما قد أخذته الخشية والتحسب من اللوبي الإسرائيلي عندما تبين له أن حظوظه السياسية آلت للتدني فضلاً عن الضجة المثارة حول ما ورد في موقع ويكيليكس من معلومات.‏

يدرك البيت الأبيض أن المصالح الأميركية الحيوية في الشرق الأوسط تتأثر سلباً على نحو مطرد، ويعود ذلك لتعنت نتنياهو ورفضه السماح بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة دون أن يأبه لما قد يحدث من تقويض للأمن الإسرائيلي في المدى الطويل أو يحقق الرفاهية لشعبه وذلك برفضه إقامة سلام مرض ودائم مع الفلسطينيين وإعلانه أن «إسرائيل» ستحتفظ بالقدس كاملة وبالكتل الاستيطانية حولها، ومصادر المياه، والطرق الرئيسية، ومرتفعات الضفة الغربية، ووادي الأردن وفي ضوء ذلك فلن يبقى للفلسطينيين سوى الأراضي القاحلة التي تفتقر للمياه بشكل عام، أما بالنسبة لمرتفعات الجولان فلم يتطرق لها باعتبارها قد ضمت إلى «إسرائيل» .‏

فوجىء أوباما باللامبالاة والازدراء الذي بدا في موقف نتنياهو عندما عرض عليه مليارات الدولارات بشكل 20 طائرة من نوع إف 35 والوعد باستخدام الفيتو ضد أي قرار يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية وكل تلك الوعود جاءت مقابل تجميد البناء الاستيطاني لمدة 90 يوماً ولأنه على قناعة أن الكونغرس الأميركي لن يبخل بأي شيء على «إسرائيل» حيث تجاوزت المبالغ المقرة لها كمعونات رسمية مبلغ 114 بليون دولار منذ إنشائها يضاف إليها عشرات المليارات من الدولارات التي قدمت لها كمساعدات سرية.‏

ماذا يعني لنا توجيه الإهانة إلى أوباما؟ إن ذلك يعني التمهيد لإلحاق الهزيمة به في الانتخابات الرئاسية المقبلة وفسح المجال لمنافسته هيلاري كلينتون المؤيدة «لإسرائيل» بالفوز وأخذ موقعه في الحزب الديمقراطي ويعني ذلك أيضاً أنها بمثابة رسالة موجهة لكل من الدبلوماسية الأمريكية، والاستخبارات، والمؤسسة العسكرية تنذرهم بها بعدم العبث مع «إسرائيل» ، وخاصة أنهم رأوا بأم أعينهم ما حل بالرئيس الأسبق جورج بوش من فشل بإعادة انتخابه عندما حاول كبح جماح الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وكيف أن الأبواق قد انبرت لتصف وزير خارجيته جيمس بيكر بمعاداة السامية.‏

إن رضوخ أوباما لليمين الإسرائيلي المتشدد فيما يتعلق بالضفة الغربية يعطي مؤشراً عن مدى ضعفه، ويؤكد بأن «إسرائيل» -وليس البيت الأبيض- هو من يصنع السياسة في «الشرق الأوسط» والسياسات الأمريكية المعادية لكل من باكستان وأفغانستان وإيران وكوريا الشمالية في الوقت الذي يفضي إلى علاقات أكثر دفئاً مع الهند باعتبارها صديقة «لإسرائيل» .‏

بدت السلطة الوطنية الفلسطينية كدمية أميركية إسرائيلية ينافسون بها حماس، فزعيمها محمود عباس قد وقع عليه الاختيار من قبل الولايات المتحدة و«إسرائيل» بعد وفاة ياسر عرفات الذي يعتقد الكثير من الفلسطينيين أنه مات مسموماً/ وإزاء ما يحدث في الساحة الفلسطينية على عباس أن يستقيل من منصبه.‏

إن الهزيمة التي لحقت بأوباما أعطت انطباعاً أن «إسرائيل» تلقت تفويضاً مطلقاً بشن هجوم على المقاومة اللبنانية وسورية وإيران أيضاً.‏

ويبدو أن لدى «اسرائيل» القدرة على دفع الولايات المتحدة لخوض حرب مع إيران عندما ترى أن الوقت مناسب لذلك وتلك القدرة هي التي جعلت نتنياهو لا يأبه بالرئيس أوباما ، ويعود الفضل في ذلك لحروب جورج بوش المتهورة الذي جعل القوات الأميركية في العراق وأفغانستان رهينة لإيران في الوقت الحاضر.‏

بعد أن أصبحت الولايات المتحدة لا تمثل سوى عملاق مقعد يتعين على العالم أن يتصدى للحيف الذي لحق بالشعب الفلسطيني حيث نجد أن البرازيل والأرجنتين قد اتخذتا خطة مهمة ففي هذا المضمار عند اعترافهما بدولة فلسطينية في حدود ما قبل 1967 كما أن خطة السلام السعودية التي طرحت في عام 2002 وما زالت قائمة وينبغي على الهيئة العامة للأمم المتحدة أن تصادق عليها وتدعو إلى مزيد من الضغط على «إسرائيل» ، لأن الحركة المؤيدة للسلام في «إسرائيل» بحاجة إلى دعم من الخارج ، ولأن نتنياهو وأنصاره من غلاة اليمين يتمسكون بكل جزء من الضفة الغربية والجولان فضلا عن أن بعض اليمينيين المتطرفين يرغبون بتوسيع الحدود حيث بدا ذلك جليا عندما عارض نتنياهو الإقرار بحدود دائمة «لإسرائيل».‏

إن رفض «إسرائيل» تقديم تنازلات يشكل سبيلاً لمواجهة محتملة في المستقبل أما إذا تم التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين فإن احتمال المواجهة سيتضاءل.‏

ونافلة القول، إن الفشل المخزي لأوباما في «الشرق الأوسط» سيكون له منعكساته السلبية على العالم لعدة عقود.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
الولايات المتحدة.. عملاق عاجز!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقائق حــــــول الولايات المتحدة وإسرائيل
» تهمة الخيانة لمسؤول استخباراتي روسي لكشفه خلية نائمة في الولايات المتحدة
» هوغو تشافيز: الولايات المتحدة الأميركية تصدر والإتحاد الأوروبي الإرهابيين إلى سوريا
»  الرئيس الأسد يستعرض مع وفد الجالية السورية في الولايات المتحدة الحملة ضد سورية ودور الجالية بنقل الحقيقة
» الأمم المتحدة تشيد بالنظام الصحي في سورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: اعرف عدوك-
انتقل الى: