عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قوى الجيش السوري تطلق خطة "السوار النحاسي" لتصفية معاقل الإرهاب الأصولي في حمص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
loai72m
عضو برونزي
عضو برونزي
loai72m


قوى الجيش السوري تطلق خطة "السوار النحاسي" لتصفية معاقل الإرهاب الأصولي في حمص Member
عدد المساهمات : 332
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
العمل/الترفيه : مهندس ميكانيك

قوى الجيش السوري تطلق خطة "السوار النحاسي" لتصفية معاقل الإرهاب الأصولي في حمص Empty
مُساهمةموضوع: قوى الجيش السوري تطلق خطة "السوار النحاسي" لتصفية معاقل الإرهاب الأصولي في حمص   قوى الجيش السوري تطلق خطة "السوار النحاسي" لتصفية معاقل الإرهاب الأصولي في حمص I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 03, 2011 1:54 am

قوى الجيش السوري تطلق خطة "السوار النحاسي" لتصفية معاقل الإرهاب الأصولي في حمص 1-4e85d04349c9c

أمام سلسلة من الاغتيالات التي طالت شخصيات علمية وضباط في الجيش نفذتها المجموعات المسلحة في محافظة حمص ومدنها، وعلى الأخص في مدينة الرستن والقرى المحيطة بها، يرى المتتبع أن الأحداث في سورية أخذت منحى المراحل، فمن تظاهر إلى عمليات مسلحة، ومن ثم إلى مرحلة الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة في أماكن تشهد عادة تجمعات من المواطنين، وفي المقابل هناك ضحايا تسقط، ودماء تسيل، ورغم الجهود التي عملت على إعادة الهدوء إلى مناطق ومدن سورية عدة، يبقى الخزان والممول البشري لعمليات الإرهاب والاغتيالات "حمص-الرستن" يولد مزيداً من العناصر الإرهابية ودفعها إلى القيام بأبشع الجرائم...

ومن جهة أخرى فقد عاد الوضع في سورية إلى دائرة الضوء بعد الإشكال الجديد بين مجموعة من المؤيدين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد والسفير الأميركي روبرت فورد الذي كان يعقد اجتماعا في مكتب احد المعارضين في العاصمة دمشق خلافا للأصول الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول، حسب ما ذكره موقع النشرة اللبناني، وأعقب الإشكال، الذي لم يكن الأول من نوعه بين النظام والدبلوماسيتين الأميركية والفرنسية، موجة جديدة من الاتهامات وجهتها الحكومة السورية إلى الولايات المتحدة بالتدخل في الشأن السوري من خلال دعم المسلحين والحض على استعمال السلاح وتحويل التظاهرات السلمية إلى ثورة مسلحة ضد النظام، في مشهد يؤكد على عمق المأزق الدبلوماسي الأميركي في مقابل حراك امني سوري يترجمه النظام قبضة حديدية من شأنها أن تسقط محاولات إشعال حرب استنزاف داخلية طويلة الأمد.

وفي حين تؤكد مصادر دبلوماسية أجنبية أن التقارير التي رفعتها أجهزة الاستخبارات الأميركية والأوروبية إلى إداراتها السياسية قللت كثيرا من أهمية سورية، كما أخطأت في تقدير وضعها السياسي الداخلي وقدراتها العسكرية، وغالت كثيرا في موضوع تماسك القاعدة العسكرية وتلاحمها مع النظام، ما أدى إلى خلل حسابي فاضح من شأنه أن يقود إلى استمرار النظام في مقابل هزيمة المعارضة المسلحة التي رفعت من سقف مطالبها إلى حدود عدم القبول بأي تسوية لا تلحظ رحيل النظام، يكشف القادمون من العاصمة السورية إن الأمور قد تعود إلى مجراها الطبيعي في خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك في ظل تحولات ومتغيرات تطاول سياسات الدول التي خططت لإسقاط النظام السوري.

فالولايات المتحدة التي شكلت رأس الحربة بدأت تدرك تماما أنّ حربها خاسرة، ولذلك فهي تسعى إلى تسوية تحفظ لها ماء الوجه، خصوصا بعد أن رفض العراق التمديد أو التجديد للجيش الأميركي في العراق، كما رفض إعطاء الحصانة لأي من الأجهزة الأمنية أو الإدارية التي ترغب بالاستمرار في عملها بالعراق بحكم الضرورة والحاجة، ويربط زوار العاصمة السورية ممن التقوا قياداتها السياسية والعسكرية بين الحراك الأميركي العلني والمباشر باتجاه المعارضة المسلحة، وبين نجاح الجيش السوري وجهاز الأمن والاستطلاع في تنفيذ الخطة التي أطلق عليها القادة تسمية "السوار النحاسي" وهي تقوم على محاصرة مدينتي حمص والرستن، وهما الخزان البشري والتنفيذي للمجموعات الأصولية، لاسيما منها حركة الإخوان المسلمين بشكل كامل بعد مراقبة مداخلها ومخارجها وبالتالي الإطباق على من تصفهم القيادة بالمجموعات الإرهابية المسلحة من خلال عمليات موضوعية ومركزة، بعد قطع خطوط التموين عنها وعزلها عن إمكانية الاتصالات كيفما كانت الوسائل، وكل ذلك لحصر التوتر في نطاق محدد وإبعاده عن سائر المحافظات التي بدأت الحياة الطبيعية تعود إليها بشكل تدريجي، مع الإشارة إلى أن القوات الخاصة الشديدة التدريب هي التي تقوم بتنفيذ العملية لضمان نجاحها بالوقت المطلوب.

يضيف هؤلاء أن القيادة السورية لم تكتف بهذه العملية لوضع حد لأعمال العنف المتنقلة، بل عمدت إلى مراقبة الحدود الممتدة من تركيا حتى لبنان مرورا بالأردن لمنع إدخال السلاح ووصول المسلحين من جهة، ولقطع طرق الإمداد اللوجستي الذي يستخدمه المسلحون لتعزيز قدراتها الهجومية والدفاعية، وبالتالي الالتفاف على تلك المجموعات وعزلها عن محيطها وقطع الاتصال بها في عملية مدروسة للغاية الهدف منها إعادة الهدوء الكامل تمهيدا للبدء بتنفيذ رزمة الإصلاحات في ظل أجواء أمنية منتظمة وسياسية حوارية، ويؤكد الزوار أن نجاح النظام في تنفيذ عملياته العسكرية اربك واشنطن خصوصا والدول الغربية عموما، فنجاح سورية في تخطي هذه المرحلة يعني حكما فشل الساعين إلى إسقاط النظام، كما يعني سقوط بعض الرؤوس الكبيرة.

syriandays-alnashra


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قوى الجيش السوري تطلق خطة "السوار النحاسي" لتصفية معاقل الإرهاب الأصولي في حمص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجيش يحكم قبضته على بؤر الإرهاب.. غرف العمليات الإرهابية... ما بعد بانياس..اكتشاف أخرى في الرستن!!؟
»  الجيش العربي السوري يستعيد جنديين خطفهما إرهابيين
» الجيش السوري يمتلك المجمع الصاروخي المضاد للطائرات بوك
» ياخونت الصاروخ المرعب لدى الجيش السوري
» حسونة الشيخ ينتظم في تدريب الجيش السوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: المنتدى الاخباري :: أخبار سوريا-
انتقل الى: