مسالمة وهي كاتبة مقال : الاصلاح في سورية 2
والتي ورد فيها : ‘‘ الفساد ليس حالة طارئة ولا يخص دولة بذاتها أو مجتمعاً بعينه، لكن صوره وأشكاله تختلف باستمرار وتتبدل وتطور ذاتها مع تطور سبل محاربتها، وإنكار وجود الفساد لا يعني عدم وجوده، بينما الاعتراف بوجوده وتحديد هويته ومكامنه وأسبابه وظروفه يشكّل مدخلاً إلى اجتثاثه ومواجهته والقضاء عليه ‘‘
فإذا كانت المسالمة ، صاحبة فكر بابعاد واقعية ومدروسة ، لماذا لم تجب بشكل منطقي على سؤال مذيعة الجزيرة الراغبة في الحصول على اي معلومة لتحريفها حين سألتها : كيف دخل المخربون الى درعا وهي محاصرة من قبل الجيش ؟ انتبه سيدي القارئ لصيغة السؤال ،كان من الطبيعي ان تجيب ، ان هذا المخطط موضوع منذ زمن بعيد ، وان المخربين ، كانوا يقطنون في تلك المنطقة ، فكيف يدخل مخرب الى منطقة هو يقطن فيها بالاصل ؟ يالغباء هذا السؤال ، لكن المسالمة لم تجب ابدا في هذا المنحى
وفي سؤال اخر : عن كيفية اخذ الصور من هذه المنطقة ، كان عليها الاجابة وببساطة ، انكم يا جزيرة ان كنتم تلعبون بالصور وتفبركونها ، فليست سوريا هي التي تفبرك وتلعب بالصور مثلكم يا تلامذة العربية (بيعطوا دروس بموضوعية الصورة ، وهنن انكشفوا بكذبن على العالم )
المسالمة تستغرب عدد القتلى !
تستغربين عدد القتلى ؟ ومن مات من ضباط ورجال امن ، الم تستغربي قتلهم ؟
هذه احدى المشاكل الاعلامية التي علينا الانتباه لها ، وهي وضع اللسان المناسب للقول المناسب ، (وبقول ما في احلى من لسانك .. ناصر قنديل)
هذا وتم السبت 9/4/2011 إنهاء تكليف سميرة المسالمة من مهامها كرئيسة تحرير لجريدة تشرين السورية.
وتعتبر المسالمة أول امرأة تتسلم مثل هذا المنصب الإعلامي في سورية في 18/12/2008، وكانت المسالمة الحاصلة على إجازة في الأدب العربي بدأت حياتها المهنية في جريدة “المسيرة” التابعة لاتحاد شبيبة الثورة عام 1991 ومن ثم انتقلت لوكالة الأنباء السورية سانا، بعد ذلك توظفت في جريدة “الثورة” الرسمية عام 1997, قبل أن تنتقل للعمل في الإعلام الخاص حيث شغلت منصب مديرة تحرير صحيفتين خاصتين.