بعد دعم حكومي وشعبي وإعلامي غير مسبوق...منتخبنا يواجه السعودية في باكورة مبارياته في قطر

دأ منتخبنا الوطني رحلته في النهائيات الآسيوية مساء اليوم في السادسة والنصف على استاد الغرافة بمواجهة المنتخب السعودي الشقيق.

وأنهى منتخبنا كل المراسيم الخاصة بقص شريط الافتتاح وهو جاهز بكل لاعبيه لمواجهة مباراة كبيرة وقوية بمواجهة أفضل المنتخبات العربية والآسيوية.
واختلف المحللون بتوقعاتهم للمباراة، فمنح بعضهم صوته للسعودية، على حين مال الكثير منهم لمصلحة منتخبنا الوطني. ورغم أن التاريخ الكروي مال للسعودية الأكثر فوزاً على منتخبنا، إلا أن منتخبنا كان في كل المباريات نداً للأشقاء لكن الظروف لم تكن لتخدمه.
أما الذين منحوا صوتهم لسورية، فكان ذلك لايمانهم بقدرة لاعبينا، والارتقاء

بعد دعم حكومي وشعبي وإعلامي غير مسبوق...منتخبنا يواجه السعودية في باكورة مبارياته في قطر Ma_091215469

بعد دعم حكومي وشعبي وإعلامي غير مسبوق...منتخبنا يواجه السعودية في باكورة مبارياته في قطر Ma_091215469

والتطور الذي حققته كرتنا على الصعيد الخارجي وهو ما أكسب لاعبينا خبرة كبيرة بمواجهة مثل هذه المباريات.
وأغلب الظن أن يبدأ منتخبنا المباراة مدافعاً في حرص المدرب على عدم تعرضنا لهدف مباغت مبكراً يقلب توازن المباراة ومعادلتها، وإغلاق الخطوط الخلفية أمر واجب، بعد الخلل الذي شاهدناه في المباريات الثلاث الأخيرة، التي خسرناها لهفوات دفاعية.
ولا شك في أن السعوديين يخشون هجومنا، وإن لم يسجل أي هدف في المباريات الاستعدادية، إلا أنه كان مصدر خطر، وهو مقلق لأي دفاع في آسيا.
وعودة لأجواء ما قبل المباراة، فإن منتخبنا يعيش أجواء جديدة ومثالية، فتلقى دعماً حكومياً غير مسبوق من خلال وداع رئيس الحكومة المهندس محمد ناجي عطري الذي أصرّ على وداع المنتخب بمقره في الاتحاد الرياضي العام قبل سفره، أيضاً حضر إلى مقر إقامة المنتخب في الإمارات السيد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية، وكان لحضوره الأثر الكبير والطيب على معنويات الفريق وروحه العالية ولا ننسى الاهتمام الذي لقيه المنتخب من أركان السفارة السورية في الإمارات وفي قطر، ومن جموع الجالية السورية في الإمارات وقطر، أيضاً ومن العوامل المشجعة مبادرة رجال الأعمال في سورية والخليج إلى مكافأة الفريق في حال بلوغه الدور الثاني، والمراحل المتقدمة من النهائيات.
إذاً أجواء منتخبنا جيدة، وروحه المعنوية في أوجها، والدعم بكل أشكاله موجود، والدعاء حال المواطنين جميعهم الذي يتمنون التوفيق لمنتخبهم، ولا يبقى إلا أن تتوافر عوامل الفوز على أرض الملعب، لتكون الغلبة لنا إن شاء الله.

العاطفيون
العاطفيون يشكلون السواد الأعظم من جمهورنا المحب والعاشق لمنتخبه الوطني الذي ينتظر مباراتنا مع السعودية على أحر من الجمر، وحبّ الوطن لا يثني من عزيمة هذا الجمهور الذي يمنح منتخبنا الأرجحية في لقاء السعودية، وبعض منهم يرضى بالتعادل كنتيجة ليست سيئة، في مباراة افتتاحية نواجه فيها السعودية.
والأغلبية من هذا الجمهور ترفض الاعتراف بالتاريخ الذي ينحاز للسعودية على صعيد لقاءات المنتخبين، كما ترفض الدخول بأي شكل من أشكال المقارنة، لأن ثقتها كبيرة بلاعبينا وحماستهم وشجاعتهم وقدرتهم على مقارعة أي منتخب مهما كان شكله أو لونه أو هويته.
وهذا الدعم الكبير تجلى بمؤازرة الجمهور للمنتخب في مباراته الوداعية أمام العراق وقد حضر بكثافة وشجع بقوة ومنح منتخبنا الدفع اللازم والروح المعنوية الضرورية، كذلك كان حال جمهورنا الكبير ليس في قطر وحدها، بل بالخليج العربي الذي استقبل منتخبنا الاستقبال الكبير اللائق واعداً بالحضور المؤثر في كل مباريات منتخبنا، وأعتقد أن هذا الالتفاف الشعبي حول المنتخب سيمنح منتخبنا دفعاً قوياً في المباريات التي سيلعبها، وخصوصاً المباراة الأولى مع السعودية، الإيجابي في هذا الزخم الجماهيري أنه غير مشروط بنتيجة، فحب المنتخب نابع من حُب الوطن ولو خسر منتخبنا (لا سمح الله) فإن هذا الحب لن ينحسر ولن يتراجع.
المنطقيون

المنطقيون يشكلون نسبة جيدة، وأغلبهم من خبراء الكرة وبعض وسائل الإعلام، الذين يؤمنون أن كرة القدم معادلة رياضية يجب توافر شروطها الرئيسية لتحقيق الأداء الجيد والانتصار المطلوب، وهؤلاء كغيرهم ينحازون لمنتخبنا بعواطفهم ومحبتهم ويتمنون فوزه، لأن فوز كرتنا هو انتصار لكل فرد من أفراد الشعب، وسيسهم هذا الفوز برفعة كرتنا وتطورها، لأن عوائد الفوز الإيجابية، كثيرة وستصب بكل مفاصل اللعبة.
وهؤلاء يعتقدون أن فرص منتخبنا بالفوز أقل من فرص المنتخب السعودي، لأسباب عديدة، منها ما هو فني ومنها ما هو نفسي.. في الخواص العامة للاعبين، قد يكون لاعبونا لا يقلون مهارة عن السعوديين، فمنتخبنا يضم أفضل اللاعبين منهم ما هو محترف بالخارج، ومنهم ما هو متميز بالداخل.
وعلى صعيد العامل البدني ففريقنا مشبع باللياقة البدنية، وهو قادر على أداء المباراة بنفس واحدة طوال المباراة الواحدة.
أخيراً نذكر أن منتخبنا صار يملك خبرة كبيرة، من خلال ما توافر له من مباريات جيدة خلال السنوات الأخيرة.
لكن ما يميز منتخب السعودية عن منتخبنا يكمن في العامل الفني داخل الملعب، فالسعوديون أكثر قدرة على تطبيق أساليب اللعب بحرفنة من خلال الانسجام المتوافر، ومن خلال كفاءة المدرب، وهذا ما فقدناه في الفترة الأخيرة عبر تبديل المدربين المستمر الذي سيكون أثره سلبياً على خطط الفريق وأسلوب لعبه، وهذا ما شاهدناه في المباريات الاستعدادية الأخيرة، ونأمل أن تصحح الأيام الأخيرة مجمل الأخطاء الفنية التي ظهرت بمنتخبنا.
أيضاً شهدنا في الفترة تغييراً في اللاعبين، لدرجة أننا ذهبنا إلى الدوحة بمجموعة من اللاعبين ما بين القدامى والجدد، ما قد يؤثر على انسجام المنتخب، على عكس المنتخبات الأخرى في مجموعتنا التي حافظت على كيانها منذ أكثر من سنة، وهي عوامل لا تصب بمصلحتنا.
أما العامل النفسي فقد يكون عندنا في اوجه على صعيد الدعم الجماهيري والاهتمام الحكومي، لكنه قد يتأثر بالأزمات التي أحاطت بالمنتخب، وخصوصاً أن العلاج النفسي كان غائباً تماماً في مرحلة الإعداد، ولا أعتقد أن الحماس بديل جيد ولا هو كافياً، فالمنتخبات الأخرى ضمت في صفوفها اختصاصيين نفسيين في كل مراحل الإعداد، ولا شك أنهم عملوا على إعداد لاعبيهم بشكل جيد لمواجهة كل الاحتمالات والطوارئ في البطولة، هذه الفوارق الفنية والعوامل النفسية، تجعل المنطقيين أكثر واقعية في التوقع لمباراة الغد، ويعتقدون أن فوز منتخبنا مشروط بأداء عال في أجواء استثنائية ولابد من توافر عوامل المباغتة والحظ، والكثير من التوفيق.

الكمبيوتر والنشامى
المباراة الأخرى بنفس المجموعة تجمع الشقيق الأردني مع المنتخب الياباني، والتوقعات النظرية تشير إلى تفوق صريح لليابانيين استناداً إلى عوامل متعددة ليست خافية على أحد، الفوارق التي نتكلم عنها لا تعني أن المنتخب الأردني سيستلم في المباراة، أو إنه سيدخل مهزوما قبل انطلاقتها، فالمدرب الأردني العراقي عدنان حمد، يمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع هذه المباريات القوية، ولا شك أنه يعرف الأسلوب الذي يمكن أن يعطل الكمبيوتر الياباني، لكن الأمر متعلق بقدرة اللاعبين على تعطيل مفاتيح اللعب في المنتخب الياباني، وعلى كيفية امتلاك مساحات أكبر في الملعب، التوقعات أن يدخل الأردنيون المباراة مدافعين بكثافة عددية، لذلك حرص المدرب على ثبات حظ دفاعه من لاعبي الخبرة دون أن يشهد هذا الخط أي تغيير، والمرتدات ستكون أسلوب الفريق الهجومي في محاولة قنص هدف أو أكثر لتغيير معادلة المباراة، و(لخربطة) البرمجة اليابانية، على أمل تحقيق التعادل، أو الخروج بأقل الخسائر، التي تمنح الفريق زاداً معنوياً في المباراتين القادمتين، وأتوقع أن يحقق اليابانيون فوزاً مريحاً وسهلاً في المباراة، لكونه أكثر المنتخبات تكاملاً وجاهزية، وهو أكبر المرشحين لنيل اللقب.

الله يوفقهم يارب

وان شالله بيتأهلوا عالدور الثاني

من تمك لباب السما

منور حبيب

» قبل مواجهة منتخبنا اليوم.. السعودية وأنغولا في الدمام
» بعد فوزهم التاريخي على السعودية... لاعبونا يعدون بالمزيد .. وسرية يطالب بالواقعية
» منتخبنا الأولمبي يسحق تركمنستان
» مبرووك لنسور قاسيون منخب سوريا الفوز على السعودية
» اليــوم .. منتخبنا يلاقي البحرين ودياً

الأحد‏، 27‏ أيار‏، 2012
لم تتوقف الدراسات والتقارير وتقديرات الموقف الاسرائيلية بشأن الازمة في سوريا التي تقف …

[ قراءة كاملة ]

هام جدا: أسرار أمنية خطيرة تضمنتها رسالة الجعفري الى الامم المتحدة

‏السبت‏، 19‏ أيار‏، 2012

مسلحون سوريون …

[ قراءة كاملة ]

أظهر تقرير أعدته أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية ، كتب في الأول من شهر نيسان الحالي، ورفع الى القيادة السياسية …

[ قراءة كاملة ]

الأسد يرفض عرضاً أميركياً جديداً.. لبنان والأردن بَلدان بديلان لحكام السعودية وقطر

بائس برهان غليون، لا بل …

[ قراءة كاملة ]

إرتفعت حصيلة تفجير دير الزور الانتحاري الى تسعة قتلى ومئة جريح وهم من المدنيين وحراس المبنى ومن بين الجرحى …

[ قراءة كاملة ]

بعد دعم حكومي وشعبي وإعلامي غير مسبوق...منتخبنا يواجه السعودية في باكورة مبارياته في قطر 20120111-135128_h393495

بعد دعم حكومي وشعبي وإعلامي غير مسبوق...منتخبنا يواجه السعودية في باكورة مبارياته في قطر 20120111-135422

بعد دعم حكومي وشعبي وإعلامي غير مسبوق...منتخبنا يواجه السعودية في باكورة مبارياته في قطر 1%20(3)(5)

فاجأ …

[ قراءة كاملة ]

بعد دعم حكومي وشعبي وإعلامي غير مسبوق...منتخبنا يواجه السعودية في باكورة مبارياته في قطر 29725-300x233

أجرت القوى الجوية والدفاع الجوي السورية مؤخرا مناورات بالذخيرة الحية . …

[ قراءة كاملة ]

أورد موقع "الحقيقة" الالكتروني معلومات خاصة وجديدة تتعلق بتفاصيل العمل الانتحاري الذي استهدف " فرع …

[ قراءة كاملة ]

يستخدم صاروخ "اونيكس – ياخونت" الروسي لتدمير السفن البحرية فيظروف عمليات التشويش اللاسلكية …

[ قراءة كاملة ]