العنابي سقط بثنائيه نظيفه

أكمل منتخب الكويت البداية العربية المخيبة بخسارته أمام نظيره الصيني صفر/2 في ثاني مباريات المجموعة الثانية ليصبح موقف ممثلينا في المجموعة الأولى صعباً ويدخل الفريقان الأوزبكي والصيني مباراتهما في الجولة المقبلة على نية دخول الدور الثاني من الباب العريض.

وكان الفريق الأوزبكي قد حقق فوزاً جديراً في الافتتاح على صاحب الأرض بهدفين نظيفين بعد مباراة سقط فيها العنابي بالقاضية على غرار ما حدث مع الفريق القطري في البطولة التي استضافتها الدوحة عام 1988 وبالنتيجة ذاتها وعرض لم يرق إلى مستوى الحدث فكانت الخسارة جرس إنذار قوي للاتحاد القطري الذي وضع على لسان رئيسه المسؤولية على اللاعبين الذين بدوا تائهين.

وعد فاديم
من تابع تصريحات مدرب منتخب أوزبكستان فاديم ايراموف بدا له أن المدرب المجهول يطلق أعيرة صوتية فارغة في الهواء لكن هذا الكلام بدا واقعاً على أرض ملعب خليفة الدولي، فالسيد ابراموف أطلق تصريحاً نارياً بأنه سيهزم منتخب قطر 3/صفر وهو إن لم يصل إلى النتيجة الرقمية إلا أن لاعبيه قدموا عرضاً واقعياً جميلاً استحقوا به هذه النتيجة لولا تألق الحارس القطري في أكثر من مناسبة.
الشوط الأول انتهى سلبياً مع أفضلية أوزبكية هجوماً بالتحديد بعدما وصل رفاق جباروف إلى مرمى قاسم برهان ورغم ذلك فقد كان بإمكان فابيو سيزار التقدم بالنتيجة للعنابي عبر ركلة حرة إلا أن القائم كان له رأي آخر.

هدفان وزيادة
وتكرر الشيء ذاته مع مطلع الجولة الثانية بعد دربكة أمام مرمى نيستروف لكن الكرة انتهت من قدم مدافع إلى قدم زميله الأوزبكي الذي أنقذها قبل ولوجها المرمى، الرد جاء مثالياً من أوديل أحمدوف الذي سدد كرة لولبية من خارج الجزاء تخطت يد برهان إلى العارضة فالشباك معلنة افتتاح أهداف النسخة الخامسة عشرة بطريقة ولا أجمل.
لم يحدث هدف أوزبكستان التغيير المنتظر من أصحاب الأرض فوقفوا عاجزين عن ردة فعل مثالية حتى إن التغييرات التي أجراها ميستو جاءت وبالاً، فالبديل الشاب خلفان إبراهيم كان السبب في تعزيز التقدم الأوزبكي عندما مرر بالخطأ كرة (ميتة) إلى حيث تابعها القائد سيرفر جباروف وأكملها بسهولة في الشباك.

سلسلة مخيبة
لا جديد عقب الهدف فالمكتوب ظهر من عنوانه وخرج المنتخب القطري خاسراً فخابت آمال الجمهور القطري الذي حضر بكثافة واستمتع بحفل الافتتاح الجميل وكان يمني النفس بعرض مماثل من أقدام لاعبيه لكن النهاية جاءت حزينة لتستمر العقدة العنابية في النهائيات الآسيوية بالخسارة العاشرة في تاريخ مشاركات الأشقاء الذين فشلوا بتحقيق الفوز للمباراة الـ14 على التوالي علماً أن الفريق القطري لم يفز في أولى مبارياته سوى مرة وحيدة كانت أمام الإمارات في الكويت 1980، بالمقابل حقق المنتخب الأوزبكي الفوز السابع في تاريخ مشاركاته وهي المرة الثالثة التي يفوز بها الفريق في مباراته الافتتاحية في خمس بطولات.

خسارة مزعجة للأزرق
الصورة الأولى أوضحت أن الأزرق الكويتي قادم لتحسين الصورة العربية في المجموعة الأولى وخاصة أن البداية كانت كويتية لكن جملة أمور ساهمت في وضع التنين الصيني في موقع الفائز، وكان للحكم الأسترالي دور مؤثر في النهاية الحزينة للأزرق بعدما رفض منح بدر المطوع ضربة جزاء واضحة.
وأعطى طرد مساعد ندا المدافع الخبير المستحق قبل نهاية الشوط الأول جرعة ثقة للصينيين الذين دخلوا الشوط الثاني باحثين عن الفوز وهكذا كان بفعل ضربة طائشة من بينغ ثم ركلة حرة محكمة من زهوو زيانغ.
ولم تكن ضربة الجزاء هي الحالة الوحيدة التي أخطأ بها الحكم فهناك أكثر من حالة وخاصة تلك التي سدد فيها جراح العتيقي الكرة ويشك بأنها تجاوزت خط المرمى.
المؤسف خروج المنتخب الكويتي خاسراً في مباراته الافتتاحية الأولى من خلال مشاركاته التاريخية وبات في وضع لا يحسد عليه رفقة شقيقه القطري.

قراءة فنية

خسارة أفسدت افتتاحاً راقياً
| الدوحة- فجر إبراهيم

أفسد المنتخب القطري بهجة وروعة افتتاح كأس آسيا 2011 الذي استخدم فيه القطريون التكنولوجيا المتطورة بأفضل صورة ممكنة وببساطة فريدة وذلك بخسارتهم المستحقة أمام المنتخب الأوزبكي الذي قدم مباراة كبيرة أرسل من خلالها رسالة قوية لفرق مجموعته وللفرق الأخرى التي سيقابلها في الأدوار القادمة بأنه قادم للبطولة بنفس البطل الساعي بشكل جاد للظفر باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.
على حين ظهر منتخب الضيافة بشكل هزيل غير متوقع حيث لم يقدم شيئاً يظهر على أنه منتخب مضيف مرشح للفوز بالبطولة أو منافس قوي على اللقب.
لكن إذا عدنا للمباراة وحللنا أسباب الفوز الأوزبكي وظهوره بشكل قوي فإن ذلك يعود إلى دخول المنتخب الأوزبكي جو المباراة بشكل سريع وبعيد عن كلاسيكيات جس النبض والتحكم بإيقاع المباراة من بابها لمحرابها واستغلال وقت اللعب أحسن استغلال بحيث حافظ من خلال ذلك على المستوى الفني والبدني حتى النهاية.
استخدام اللمسة الأولى بشكل لافت أربك خصمهم وخلق لهم الكثير من فرص التسجيل والهدف الأول خير دليل على ذلك استغلال الفراغات خلف الدفاع القطري من خلال التحركات العرضية المثالية للمهاجمين الذين شكلوا عبئاً كبيراً على المدافعين القطريين الذين تحملوا عبء المباراة مع حارسهم بسبب ضعف المساندة من لاعبي خط الوسط التائهين.
أظهر المنتخب الأوزبكي مثالية في استغلال واستخدام الهجوم المرتد السريع بحيث كانت الهجمة لا تزيد عن ثوان أقل بكثير من أصابع اليدين.
المثالية التي قدمها المنتخب الأوزبكي في عملية الضغط على الخصم وسط الملعب من جهة والضغط الفردي الذي كان يمارسه اللاعب الأوزبكي بشكل مباشر عندما كان يخسر الكرة.
إضافة للكثير من مهارات كرة القدم الحديثة التي قدمها الأوزبكيون على صعيد الأداء الفردي والجماعي وخاصة ما يتعلق بالانتقال من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية وبالعكس والتي هي حالياً من أهم عناصر فوز أي فريق.
قدم الأوزبكيون صورة جميلة عن كرة القدم في آسيا من خلال التمرير الخفي الذي جعل اللاعبين القطريين فقط ينظرون كمتفرجين لها.
مع ما سبق نتمنى من القلب أن ينتفض المنتخب القطري من جديد ويعود لأجواء المنافسة في مباراته القادمة التي ستكون مصيرية له وللجمهور الذي ستقل كثافة حضوره للمباريات في حال خروج المنتخب القطري من الدور الأول.

الأحد‏، 27‏ أيار‏، 2012
لم تتوقف الدراسات والتقارير وتقديرات الموقف الاسرائيلية بشأن الازمة في سوريا التي تقف …

[ قراءة كاملة ]

هام جدا: أسرار أمنية خطيرة تضمنتها رسالة الجعفري الى الامم المتحدة

‏السبت‏، 19‏ أيار‏، 2012

مسلحون سوريون …

[ قراءة كاملة ]

أظهر تقرير أعدته أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية ، كتب في الأول من شهر نيسان الحالي، ورفع الى القيادة السياسية …

[ قراءة كاملة ]

الأسد يرفض عرضاً أميركياً جديداً.. لبنان والأردن بَلدان بديلان لحكام السعودية وقطر

بائس برهان غليون، لا بل …

[ قراءة كاملة ]

إرتفعت حصيلة تفجير دير الزور الانتحاري الى تسعة قتلى ومئة جريح وهم من المدنيين وحراس المبنى ومن بين الجرحى …

[ قراءة كاملة ]

العنابي سقط بثنائيه نظيفه 20120111-135128_h393495

العنابي سقط بثنائيه نظيفه 20120111-135422

فاجأ …

[ قراءة كاملة ]

أجرت القوى الجوية والدفاع الجوي السورية مؤخرا مناورات بالذخيرة الحية . …

[ قراءة كاملة ]

أورد موقع "الحقيقة" الالكتروني معلومات خاصة وجديدة تتعلق بتفاصيل العمل الانتحاري الذي استهدف " فرع …

[ قراءة كاملة ]

يستخدم صاروخ "اونيكس – ياخونت" الروسي لتدمير السفن البحرية فيظروف عمليات التشويش اللاسلكية …

[ قراءة كاملة ]