قالت صحيفة نيويورك تايمز الأحد إن وثائق وزارة الخارجية الامريكية التي نشرها موقع ويكيليكس المعني بنشر تقارير المخالفات تعطي نظرة خفية على زعماء أجانب ومعلومات حساسة عن حظر الانتشار النووي.
ويكشف عرض للوثائق نشرته الصحيفة ان الوثائق تشير الى أن ان عملاء للحكومة الصينية شنوا حملة تخريب منظمة لاجهزة كمبيوتر استهدفت الولايات المتحدة وحلفاءها.
وكان الموقع قد اقبل قليل أنه تعرض لعملية قرصنة الكترونية، وذلك قبل وقت قصير من الموعد المحدد لنشر المزيد من الوثائق السرية، الخاصة بالحرب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان.
وأشار الموقع إلى أن صحف "نيويورك تايمز" الأمريكية، و"الغارديان" البريطانية، إضافة إلى صحف ومجلات في ثلاث دول أوروبية أخرى تعتزم تنشر الوثائق المسربة في نفس الموعد الأحد.
وكان المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، هارولد كوه، قد حذر، في وقت سابق السبت، من أن إقدام الموقع على نشر أي وثائق، سربها مسؤولون حكوميون، دون الحصول على إذن رسمي بذلك، يمثل انتهاكاً للقانون الأمريكي.
ومن المتوقع أن تتضمن الوثائق التي يعتزم الموقع نشرها، مراسلات سرية بين مسؤولين أمريكيين ومسؤولين في دول أخرى، من بينها روسيا وبريطانيا وإسرائيل وتركيا وأستراليا وكندا، مما قد يعرض العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وتلك الدول للضرر.