admin boss
عدد المساهمات : 591 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 06/11/2010 الموقع : منتدى ريادة الترفيهي المزاج : رايق
| موضوع: تسريبات "ويكيليكس" تكشف اتصالات أمريكية حساسة الأحد نوفمبر 28, 2010 11:59 pm | |
| بدأ موقع ويكيليكس في نشر مقتطفات مما يقدر بنحو ربع مليون وثيقة من الوثائق المهمة لمراسلات السفارات الأمريكية في الخارج مع واشنطن، فيما وصف بأنه تحد واضح للحكومة الأمريكية. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الالكتروني مقالاً طويلاً كشفت فيه محتوى نحو 250 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية حصل عليها موقع ويكيليكس، مؤكدة أن الوثائق تعطي وجهات نظر صريحة في زعماء أجانب ومعلومات حساسة عن الإرهاب والانتشار النووي. وأضافت الصحيفة :"أن الوثائق تكشف أن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس يعتقد أن أي ضربة عسكرية لإيران لن تؤدي إلا إلى تأجيل سعيها لامتلاك سلاح نووي لفترة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام". وأردفت الصحيفة إن الأمر يتعلق بربع مليون برقية دبلوماسية أمريكية سرية، مشيرة إلى أن هذه الملاحظات تقدم بانوراما لم يسبق كشفها عن مفاوضات الغرف الخلفية التي تمارسها السفارات في مختلف أنحاء العالم. وأوضحت "نيويورك تايمز" أن بعض هذه الوثائق حديث جداً إذ إنها تحمل تاريخ شهر فبر****** الماضي. وقال مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج في مؤتمر عبر شاشة فيديو مع الصحفيين :"إن الوثائق تتعلق بكل المواضيع الكبرى في جميع دول العالم". وأفادت وثيقة ويكيليكس أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة في ديسمبر 2009 أن المفاوضات مع إيران لن تنجح. التفاوض مع إيران: وكشفت وثيقة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة في ديسمبر 2009 أن إستراتيجيتها للتفاوض مع إيران "لن تنجح". وتعرض مراسلة أمريكية للصحيفة محادثة جرت في الأول من ديسمبر 2009 بين عاموس جلعاد مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية وايلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية. وكتبت لوموند :"أن جلعاد قال انه غير واثق بأن إيران قررت صنع سلاح نووي، لكن إيران مصممة على أن يتاح لها خيار صنع هذا السلاح". وأضاف جلعاد أن دبلوماسية الرئيس باراك أوباما التي تقوم على التفاوض "فكرة جيدة، ولكن من الواضح جدا أنها لن تنجح". أما نيويورك تايمز فنقلت عن ويكيليكس أن الاستخبارات الأمريكية على قناعة بأن إيران حصلت من كوريا الشمالية على صواريخ فائقة التطور يمكن أن يصل مداها إلى أوروبا. وتظهر وثائق أخرى أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على قادة الأمم المتحدة بما فيهم الأمين العام بان كي مون. وكشفت الوثائق أيضا عن المخاوف الأمريكية من المواد النووية الباكستانية التي يمكن أن تستخدم في أسلحة نووية. كما تشير المراسلات إلى القرصنة الالكترونية التي تشنها الحكومة الصينية. تقييم واشنطن لزعماء العالم: كما تتضمن البرقيات انتقادات قوية وجهها الدبلوماسيون الأمريكيون للدول المضيفة لهم، ومن بينها روسيا والصين، قدموا خلالها توصيفات غير محببة عن زعماء العالم. فقد وجهت المراسلات انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، واتهمت الحكومة الروسية بإقامة صلات مع الجريمة المنظمة. ووصفت برقية الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بأنه ضعيف للغاية ومصاب بأوهام التعرض للمؤامرة. كما وصف دبلوماسيون أمريكيون رئيس الوزراء الإيطالي بأنه عديم الجدوى والفعالية، فيما وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه سلطوي وشديد الحساسية. فيما وصفت المستشارة الأمريكية انجيلا ميركل بأنها "تتجنب المخاطر وقليلة الإبداع". أما الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، فتمت مقارنته بالزعيم النازي أدولف هتلر. وتناولت الوثائق أيضا تفاصيل عن مفاوضات سرية بين روسيا والولايات المتحدة في جنيف ومساعي أمريكا لضرب القاعدة في اليمن. إدانة غربية: ودان البيت الأبيض على الفور نشر هذه الوثائق مؤكداً أن ذلك يعرض حياة أشخاص كثيرين للخطر. واستباقاً لنشر هذه الوثائق كثفت واشنطن اتصالاتها مع شركائها لامتصاص صدمة ما تتضمنه هذه البرقيات من ملاحظات يمكن أن تكون مفاجئة. كما أدانت بريطانيا نشر الوثائق وحذرت موقع ويكيليكس من أن الوثائق الأمريكية الحساسة "يمكن أن تعرض حياة أشخاص للخطر"، وذكرت وزارة الخارجية البريطانية :"أن نشر هذه الوثائق يمكن أن يضر بالأمن القومي وهو لا يخدم المصلحة الوطنية". ويرى مراقبون أن الوثائق ستزيد حدة المخاوف حيال فرص التحرك العسكري للأمريكيين أو الإسرائيليين ضد البرنامج النووي الإيراني. وكان القائمون على الموقع قد أعلنوا أنه تعرض لعملية قرصنة قبل ساعات من نشر تلك الملفات السرية. جاء هذا في بيان على الموقع الاجتماعي تويتر. | |
|