عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ظُلمــــــوا ثــــــلاث مـــــرات...باعة السوق الشعبي في بانياس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

 ظُلمــــــوا ثــــــلاث مـــــرات...باعة السوق الشعبي في بانياس  Empty
مُساهمةموضوع: ظُلمــــــوا ثــــــلاث مـــــرات...باعة السوق الشعبي في بانياس     ظُلمــــــوا ثــــــلاث مـــــرات...باعة السوق الشعبي في بانياس  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 19, 2011 10:54 pm



 ظُلمــــــوا ثــــــلاث مـــــرات...باعة السوق الشعبي في بانياس  Images%5CNEWS7%5CM01%5CD20%5C13-1



القضية التي نحن بصدد الكتابة عنها اليوم تتعلق بعشرات المواطنين الذين ظلموا ثلاث مرات، مرة عندما فرضنا عليهم المشاركة بالمزاد بدل مراعاة أوضاعهم القانونية السابقة ومعاملتهم على أساسها..





ومرة عندما فرضنا عليهم توقيع عقود بمبالغ ورسوم كبيرة لا قدرة لمعظمهم عليها.. ومرة عندما رفضنا تقسيط المبالغ المترتبة عليهم ومساعدتهم ريثما يتحسن واقع السوق الجديد الذي نقلناهم إليه بشروط قاسية.. ومرة عندما تعاملنا معهم بقسوة بحجة القانون..... الخ.‏

لن نطيل وتعالوا نضعكم بحيثيات هذه القضية التي كانت البداية فيها من الشكوى التي قدمها عدد كبير من البائعين المتضررين من إجراءات مجلس مدينة بانياس.‏

«الثورة » قامت بجولة إلى السوق و التقت بمجموعة من باعة السوق الشعبي الذين تجمهروا حولنا ليبدؤوا بشرح معاناتهم قائلين :نحن باعة السوق الشعبي لمدينة بانياس مواطنون بسطاء وأبناء طبقة فقيرة ومعظمنا أميون غير موظفين وليس لدينا مصدر عيش ثابت.. نسعى للعيش نحن وعائلاتنا لتأمين قوتنا اليومي.. كنا نمارس عملنا منذ ربع قرن في السوق الشعبي القديم في مدينة بانياس بجانب دائرة الهاتف في وسط المدينة ومحالنا نظامية ومسجلة في كافة الدوائر الحكومية من بلدية ومالية وكهرباء وهاتف وغيره وملتزمين بتسديد كافة الضرائب والرسوم والفواتير المترتبة علينا تجاه هذه الدوائر.. ورغم ذلك كنا مستوري الحال ومحالنا تعيننا على متطلبات الحياة..‏



 ظُلمــــــوا ثــــــلاث مـــــرات...باعة السوق الشعبي في بانياس  Images%5CNEWS7%5CM01%5CD20%5C13-4





والقصة بدأت منذ عام ونصف حيث قامت بلدية بانياس بإنشاء سوق جديد في حي التربة على أرض مقبرة تابعة للأوقاف مقابل تجنيد بانياس وبعيداً عن أي تجمع بشري ، وهذا السوق الجديد غير مخدم بشبكة كهرباء وهاتف ومظلات حسب كتابة دفتر الشروط لهذا السوق الجديد.‏

وتابعوا: التقينا رئيس مجلس المدينة وسألناه حول وضعنا ومصيرنا ومصير محالنا فكان رده علينا بالحرف (هذا السوق الجديد بدلاً من السوق القديم وسيكون فيه لكم الأولوية والأفضلية وكل مواطن يملك محلاً أو بسطة خضار سيكون له محل بديل عن محله).. علماً أن المحال في السوق الجديد صغيرة قياساً لمحالنا في السوق القديم.. نحن قبلنا الأمر وعلى هذا الأساس كان وعده.. فمنذ أربعة أشهر وتحديداً بتاريخ 27/7/2010 أعلن رئيس مجلس مدينة بانياس المزاد العلني للسوق الجديدة قبل تجهيزه وتخديمه حسب دفتر الشروط وأرسل دورية شرطة البلدية بقيادة السيد عادل رحال وأعطانا إنذاراً لإخلاء محلاتنا خلال مدة عشرة أيام ولم يخصص لنا محالاً وحرمنا من حق الأولوية والأفضلية في السوق الجديدة ومن ثم عادت إلينا شرطة البلدية وأقدمت على هدم محالنا ونحن نعمل بها وبطريقة غير حضارية مستخدمة الجرافات وغيرها (هدمتها على رؤوسنا) وأزالوا السوق بأكمله.. ما عدا بعض الأشخاص أقاموا دعوى قضائية على رئيس مجلس المدينة، توقف أمر هدم محالهم وحتى تاريخ اليوم هي موجودة.‏




 ظُلمــــــوا ثــــــلاث مـــــرات...باعة السوق الشعبي في بانياس  Images%5CNEWS7%5CM01%5CD20%5C13-3



 ظُلمــــــوا ثــــــلاث مـــــرات...باعة السوق الشعبي في بانياس   كل عام بشكل تلقائي من تاريخ توقيع العقد.



 ظُلمــــــوا ثــــــلاث مـــــرات...باعة السوق الشعبي في بانياس  Images%5CNEWS7%5CM01%5CD20%5C13-2




وختم الباعة كلامهم بمناشدة كل السلطات المعنية لمساعدة هذه العائلات الفقيرة البالغ عددها أكثر من مئتين وخمسين عائلة ترتزق من هذا السوق راجين اهتمام الجهات المعنية لإنقاذنا من هذا الظلم الذي تسبب به مجلس مدينة بانياس والموافقة على إعادة جميع حقوقنا المسلوبة وفق أسس محددة بالنسبة للباعة القديمين ومن ثم إعادة المزاد بشكل قانوني لغيرهم.. علماً أن رئيس مجلس المدينة مارس ويمارس علينا ضغوطاً لتوقيع العقود.. وإلا ستلغى تأميناتنا ونذهب ضحية ونجرد من أبسط حقوقنا..‏

رئيس مجلس المدينة متعاطف مع الشاكين ....‏

ولكن ليس باليد حيلة ..؟!‏

- رد مجلس المدينة‏

- بعد تلقينا هذه الشكوى.. توجهنا في اليوم التالي إلى مدينة بانياس وهناك التقينا مع رئيس مجلس المدينة المهندس عدنان الشغري وناقشناه في مضمونها.. وتبين لنا أنه متعاطف مع الشاكين لكنه لا يستطيع أن يفيدهم إلا بما ينص عليه القانون.. فهؤلاء دخلوا المزاد ورفعوا الأرقام كثيراً عما هو في الرقم السري لكل محل ولا بد أن يوقعوا العقود التي أعدتها المدينة استناداً لمحاضر المزاد المرفقة من قبلهم.. ولا بد من تسديد طابع العقد عن كامل المدة المحددة للإيجار وهي /15/ عاماً وفق ما أكده المسؤول المالي في المدينة..‏

وبعد النقاش والاطلاع على بعض المراسلات المتعلقة بالموضوع توجهنا سوياً نحن ورئيس مجلس المدينة إلى السوق وهناك تبين أن التوتر والخلافات على أشدها بين عدد من البائعين وبين ممثلي مجلس المدينة وشرطة قسم المدينة الذين يصرون على إغلاق كل محل لم يوقع مستأجره العقد والالتزام بشروط العقد بالنسبة لبائعي الخضار.‏

كما تبين أن الموقع جيد ومنظم والصور المنشورة تظهر ذلك، وبنفس الوقت لاحظنا أن المحال مسقوفة بتوتياء وقد قام بعض المستأجرين بتنفيذها بسبب هطول الأمطار وتسرب المياه إلى داخلها... وتبين أن معظم المحال ما زال مغلقاً.‏

وقد طلب الكثير من البائعين المستأجرين من رئيس مجلس المدينة إنصافهم وأن يكون الأجر سنوياً وليس شهرياً، وبعد الجولة أفادنا رئيس المجلس بما يلي رداً على الشكاوى: المحال التي كانت قائمة من عربات لبيع الخضار والفواكه وأكشاك لبيع الأحذية والألبسة على العقارين 618 - 620 بانياس العقارية المملوكين سابقاً من قبل المصرف التجاري السوري والآن تم تسجيل هذين العقارين باسم مجلس مدينة بانياس بعد أن تم استملاك البديل للمصرف التجاري السوري كمركز إداري على العقار 24 بانياس العقارية وإجراء التقاص أصولاً لدى الدوائر العقارية.. والصفة التنظيمية للموقع السابق للسوق ساحة عامة ستقوم البلدية بتنفيذها وفق الدراسة المعدة لهذه الساحة لتخفيف الازدحام في وسط المدينة.. وجميع المحال المتواجدة في هذا الموقع كانت متوضعة بشكل عشوائي وغير منظم ودون أي وثيقة رسمية من أي جهة حكومية ولا يستطيعون إبراز أي وثيقة تثبت عكس ذلك.. وقبل تنفيذ الساحة قامت البلدية بالتفكير بتأمين سوق بديل جميل ولائق وراق ٍ بشكله الحالي وبموقع لا يفصله عن الموقع القديم سوى شارع تنظيمي بعرض 12م.‏

أما مكان إنشاء السوق الجديد فهو أملاك بلدية مستملكة وليس مقبرة ولا أملاك أوقاف كما يدعون في الشكوى.. بالإضافة إلى أن عدد المحال في السوق الجديد سيكون ضعفي العدد في السوق القديم أو أكثر.‏

وقد تم الإعلان من قبلنا عن مزاد لاستثمار السوق الجديد أصولاً ولا يوجد أي طريقة قانونية أخرى لاستثمار هذا المزاد، وقد نظم هذا المزاد على مدى ستة أيام على جميع المحال بالتسلسل ولجميع الراغبين في الاشتراك لكل محل على حدة.‏

وتم تنظيم محاضر مزاد أصولية موّثقة وموقعة من المشتركين ولجنة المزاد لكل محل.‏

وجميع المشتركين في المزاد كانوا سجلوا مسبقاً للاشتراك في المزاد ودفعوا الأمانات الأولية في صندوق البلدية وحصلوا على دفاتر الشروط ومخطط بالموقع وكل ما يلزم من استيضاح عن السوق.. وإن تخديم المحال بالكهرباء والهاتف والمياه يتم بشكل إفرادي على حسابهم وبالاشتراك الرسمي لدى الدوائر المعنية.‏

أما بخصوص إعفائهم من الاشتراك في المزاد فقد قال: لا يوجد أي مخرج قانوني لتخصيص المتواجدين في السوق القديم بمحال بديلة إلا عن طريق المزاد أصولاً لعدم امتلاكهم أي عقود إيجار أو أي مستند قانوني يتعلق بتواجدهم.‏

ويختتم رئيس مجلس المدينة قائلاً: إن ما قامت به البلدية من إجراءات كان هدفه حفظ كرامتهم ومصدر رزقهم وتأمين البديل المناسب والأفضل والأرقى وتوثيق عقود نظامية أصولاً ونحن كمجلس لا نستطيع تجاوز الأنظمة والقوانين ومنحهم ما يفكرون به وتعريض العاملين للمساءلة القانونية.‏

- ختاماً‏

قد تكون القوانين الوضعية لا تأخذ بالاعتبار الجانب الإنساني، ولذلك المطلوب هنا ليس التشدد في تطبيق القوانين وإنما رؤية أثرها الاجتماعي تمهيداً لتعديلها بما يخدم مصالح الجميع بمن فيهم مجلس المدينة وهؤلاء (الباعة) الذين يؤكدون أنهم يعملون في الموقع القديم أصولاً ومنذ سنوات عديدة وبمعرفة كل المتعاقبين على مجلس المدينة.. فما سمعناه من الطرفين يؤكد أن لا أحد منهما يريد عكس ذلك وهذه بداية مشجعة لحوار منتج قوامه مصلحة الطرفين وبالمحصلة المصلحة العامة.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
ظُلمــــــوا ثــــــلاث مـــــرات...باعة السوق الشعبي في بانياس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المتة.. المشروب الشعبي الواسع ..
» زي الجولانيين في التراث الشعبي...أصله يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد
» بانياس نقطة تحول في مجابهة خطة تخريب سورية بقلم الاستاذ غالب قنديل
» الجيش يحكم قبضته على بؤر الإرهاب.. غرف العمليات الإرهابية... ما بعد بانياس..اكتشاف أخرى في الرستن!!؟
» يوم دام في بانياس .. تسعة شهداء وأكثر من 60 جريحاً معظمهم من الجيش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: المنتدى الاخباري :: أخبار سوريا-
انتقل الى: