عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القدس.. والأطماع الصهيونية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

القدس.. والأطماع الصهيونية Empty
مُساهمةموضوع: القدس.. والأطماع الصهيونية   القدس.. والأطماع الصهيونية I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 27, 2010 12:56 am

حذر الباحث حسام غالي عضو مجلس الأمناء في مؤسسة القدس الدولية من خطورة المشروعات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة والتي تهدف إلى تغيير واقع المدينة وطمس معالمها العربية تمهيداً لتحويلها إلى عاصمة للدولة اليهودية المزعومة..

ودعا غالي خلال محاضرة له ضمن احتفالية أسبوع القدس إلى تثبيت الهوية العربية والإسلامية للمدينة والحفاظ على الوضع القائم فيها حتى تحريرها عبر دعم السكان المقدسيين ليتمكنوا من البقاء والعيش في المدينة ومواجهة سياسات التهجير والتضييق التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضدهم.‏

وأشار غالي إلى الممارسات الصهيونية في مدينة القدس على وجود المستوطنين بشكل دائم ومباشر في المسجد الأقصى ومحيطه وتفريغ الأحياء الفلسطينية المحيطة بالمسجد من سكانها والحد من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى المسجد والبلدة القديمة، إضافة إلى تكثيف الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري وتهجير السكان الفلسطينيين باتباع سياسة إخلاء أو هدم المنازل والأحياء وسحب بطاقات الإقامة وصعوبة العيش، ولفت إلى إتباع سلطات الاحتلال لسياسة التجهيل وفرض الدراسة باللغة العبرية على المواطنين العرب ونشر الفساد الأخلاقي وإلى مصادرة الأراضي ومنع البناء وقطع الأشجار وغيرها من الممارسات العدوانية الاستفزازية تلك هي القدس.. مدينة المدن، وعنوان نصر العرب والمسلمين، منذ أن حررها الناصر صلاح الدين سنة 1187م.. ولأنها كذلك فقد ظلت في طليعة أخواتها المدن الفلسطينية، خيارها الجهاد والمقاومة، والاستشهاد.. ولأنها المدينة المقدسة الباسلة، العصية على الغاصبين والمعتدين.. ولأنها المدينة التي كانت ومازالت أنموذجاً للصمود الأسطوري لسكانها الفلسطينيين في مواجهة همجية الجيش الصهيوني وأساليبه الوحشية.. ولأنها المدينة الصامدة الصابرة في وجه العقيدة الصهيونية التدميرية التي تهدف للنيل من إرادة سكان المدينة، وتطويعها وتهويدها وتهجير أهلها وتدمير مقدساتها.. وحين نقلب صفحات الماضي القريب من تاريخ الصهاينة الأسود، نجد أن أول شيء فعلوه بعد احتلالهم البغيض عام 1967 اقتحموا حرمها القدسي الشريف، ودنسوا حرمته المقدسة، كما ارتكبوا جريمتهم يوم حفروا (نفقاً) تحت الحرم القدسي بهدف تقويض أساسات أولى القبلتين، عسى أن يتحقق حلم هدمها.. ثم اقترفوا عام 1969 جريمة إحراق المسجد الأقصى، وتوالت جرائم قتل المصلين، وتهديم بيوت الله، واقتحام البيوت.‏

إن السياسة الإسرائيلية العامة تجاه قضية الصراع العربي- الصهيوني لا تشير إلى الرغبة في إيجاد الحلول العادلة والشاملة، والدليل على ذلك تمسك الحكومة الصهيونية باستيطان وضم الأراضي المحتلة، والمطالبة بيهودية الكيان وقرار الكنيست الصهيوني حول إجراء استفتاء قبل الانسحاب من القدس الشرقية والجولان السوري المحتل وغيرها من الممارسات التي تخالف قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة ولا تخدم سوى إسرائيل التي تعيش حالة من القلق النفسي والاضطراب الفكري والسياسي الذي أحدثته المقاومة العربية في فلسطين ولبنان، باعتبار المقاومة هي السلاح الأمضى في مواجهة الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني.. ومع كل ذلك الإرهاب وتلك الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، لم تسلم القدس مفاتيح أبوابها للغاصبين والدخلاء والمجرمين، ومدينة القدس التي اعتبرتها إسرائيل عاصمة أبدية ودائمة لها وأيدتها في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، تمر بأخطر مراحل قضيتها ولن يكون ماحدث مؤخراً من تطهير وتهجير قسري للسكان واستباحة لأماكن العبادة إلا سلسلة من المخططات التهويدية، ومن المتوقع المزيد من الهدم والتهجير وتوسيع المستوطنات القائمة وتشييد مستوطنات جديدة من أجل فرض واقع جديد يصعب إزالته، إن أبناء العروبة في كل مكان قد حملوا القدس في حدقات عيونهم لكي يعيدوا مجد فلسطين وهم يعاهدون على الجهاد والشهادة والبطولة والفداء والمقاومة حتى تعود القدس إلى حضن أمتها العربية، مدينة زاهية بعروبتها ومقدساتها بين مدن العرب، وعاصمة مباركة لفلسطين الحبيبة.. إن إسرائيل ماضية في خرقها للقوانين والشرعية الدولية ولحقوق الشرائع السماوية.. حيث تسعى إسرائيل جاهدة لتهويد الأرض والإنسان مستبيحة كل شيء، فهي لم تكتفِ بإجراءاتها من أجل تهويد القدس كمدينة واستمرارها في بناء المستوطنات على الأرض.‏

كما تسعى لقتل الهوية الفلسطينية والقومية العربية لأبناء فلسطين، إن إسرائيل اليوم وبكل وضوح اختارت طريق الاستيطان والتهجير والقتل بدلاً من طريق السلام.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
القدس.. والأطماع الصهيونية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوجوه المتعددة للعنصرية الصهيونية
» لنتكلم بصراحة عن... «تحرر اليهود» من الصهيونية!!
» مِن غزّة – إلى القدس
» القدس في البال (لطفي زغلول)
» حفظ إسرائيل تهدم بيت مفتي القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: اعرف عدوك-
انتقل الى: