عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لنتكلم بصراحة عن... «تحرر اليهود» من الصهيونية!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

لنتكلم بصراحة عن... «تحرر اليهود» من الصهيونية!! Empty
مُساهمةموضوع: لنتكلم بصراحة عن... «تحرر اليهود» من الصهيونية!!   لنتكلم بصراحة عن... «تحرر اليهود» من الصهيونية!! I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 11:12 pm

موقع Le grand soir


ذلك هو عنوان لمقال نشرته صحيفة جيروزاليم بوست باللغة الإنكليزية في 25 من الشهر المنصرم. حيث وباسم المشروع الاستعماري الصهيوني يشن صاحب المقال ايسي ليبلر هجوماً على أحد زعماء اليهود الأكثر نفوذاً في بريطانيا

لأنه تجرأ على انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بشكل علني وقال من جملة ما قاله: إن سياسة وأفعال «إسرائيل» تضر بالمصالح الحيوية لليهود الإنكليز وتمتد لتضر بجميع اليهود غير الإسرائيليين في بلاد الشتات.‏

والمستهدف بهجوم ليبلر هو مايك ديفيس. رجل الأعمال الكبير والمدير التنفيذي لإكستراتا، إحدى مجموعات التعدين العالمية الكبرى ذات النشاطات المختلفة (سبائك، كربون، نحاس، نيكل وزنك) والذي يحدد مهمتها بأنها من (أجل تحصيل الفوائد الأعلى لمساهميها في قطاع الصناعة) ويضطلع ديفيس بمهام أكبر من ذلك. فهو رئيس منظمة UJIA، المنظمة اليهودية المعنية بجمع الأموال «لإسرائيل» في بريطانيا، وكذلك يدير هيئة تدعى (مجلس زعماء اليهود) والتي وفق ما يقوله ليبلر (تجمع الأغنياء اليهود البريطانيين وأصدقاءهم، الذين يمتلكون بفضل قدرتهم المادية الهائلة نفوذاً أكثر من أي شخص كان مهما كان مستواه الاجتماعي) ويضيف ليبلر «كما وتتيح لهم السلطة التي يخولها لهم ثراهم مجتمعين مساءلة أي شخص كان، وقلة من الناس تجرأ على انتقاد استراتيجيتهم».‏

ويعترف ليبلر أن هناك كثيراً من اليهود تنتقد «إسرائيل»، إلا أن ديفيس، حسب أقواله «يحث إخوانه اليهود، دون خجل على انتقاد إسرائيل». مستطرداً القول (عندما شغل منصب رئيس UJIA في لندن كان لديه الوقاحة لانتقاد رئيس الوزراء نتنياهو بسبب افتقاده للشجاعة من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية لدفع عملية السلام قدماً مصرحاً بالقول «لا أفهم عدم وجود استراتيجية لإسرائيل». كما واستخدم مصطلح أعدائنا حين توقع نشوء (دولة الأبارتيد) في حال لم تتوصل «إسرائيل» إلى حل بإقامة دولتين، واتهم بسخرية الإسرائيليين وليس الفلسطينيين بوضع العراقيل أمام السلام، وبدا غروره الشديد في هذا التعليق مشيناً (أعتقد أن على حكومة إسرائيل الاعتراف أن لأفعالها تداعيات مباشرة علي بصفتي يهودي يعيش في لندن سواء في السراء أم الضراء وأتمنى أن يعترفوا بذلك).‏

ويضيف ليبلر إن «ديفيس لم يكتف باتهام إسرائيل أنها المسؤولة عن معاداة السامية التي يواجهها فحسب، بل إنه طالبها عند اتخاذ قراراتها الحربية أن تتأكد حكومتها وتتوخى حرصاً ألا تخلق له مشاكل مع غير اليهود. إنه يرد بقفا يده وبحبور من منزله الريفي في لندن الهجمات الانتحارية والضربات الصاروخية الموجهة لقتل أطفالنا وكذلك التهديدات النووية للقضاء على «إسرائيل»، لأن أصدقاءه من الأمم يمكن أن يشتكوا من تصرفات أصدقائه الإسرائيليين».‏

ولا يتوقف ليبلر عند حافة سخافة فكرة وجود تهديد نووي ضد «إسرائيل» يمكن أن يزيلها عن الوجود، روجت له الدعاية الصهيونية جيداً، بل يزعم قائلاً: إن ما توصل إليه زعيم يهودي يعيش في إنكلترا، الدولة المعادية للسامية التي تحتدم فيها حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية ونزع الشرعية عن «إسرائيل» وكذلك في وقت تعاني فيه إسرائيل من الحصار والتهديد في وجودها أكثر من أي وقت مضى بلغ مبلغاً من الإسفاف لا سابق له.‏

ولم أستطع أن أمنع نفسي من الضحك لدى قراءتي بقية مقال ليبلر، حيث كتب «إن الخلاصة التي انتهى إليها ديفيس ليست مثيرة للاهتمام من الناحية الفكرية ولا مقنعة». حينئذ تساءلت في دخيلتي لماذا تكفل ليبلر عناء الحديث عن مقالته وأعطاها تلك الشهرة؟‏

وفي سبيل الرد على هذا السؤال، لقد كان ليبلر على حق من جانب واحد على الأقل. ففي فلسطين التي أصبح اسمها «إسرائيل» بسبب الاحتلال والقمع والإرهاب والتطهير العرقي الصهيوني، في أن الصهيونية محاصرة، ولكن ليس من قبل العرب أو المسلمين، بل إن «إسرائيل» في دائرة الاتهام بسبب سياستها العنصرية وأعمالها الإجرامية.‏

وبعبارة أخرى، بدأ المزيد والمزيد من الشعوب في العالم (إن لم تكن حكوماتهم) تدرك أن قادة «إسرائيل» ليست مهتمة بالسلام وفقاً لشروط مقبولة تقريباً من قبل الغالبية العظمى من الفلسطينيين وكذلك الآلاف غيرهم من العرب والمسلمين.‏

وذو دلالة أكبر أن عدداً متزايداً من يهود العالم (ولو أن هذا العدد كان محدوداً) باتوا يدركون أمرين، الأول أنه حتى ولو لم يتمكنوا من قراءة عنوان كتابي (الصهيونية: العدو الحقيقي لليهود) فهو يشكل حقيقة واقعة. والأمر الآخر هو خطر تصاعد موجة من معاداة الصهيونية تتحول في مرحلة ما إلى معاداة عنيفة للسامية في حال صار ينظر إلى يهود الشتات ولاسيما في الولايات المتحدة وأوروبا كمتواطئين في الجرائم الصهيونية.‏

وربما فات الآوان لإنقاذ أنفسهم من براثن اليهود الإسرائيليين الذين غسلوا لهم عقولهم من خلال الدعاية الصهيونية، ولكن لم يفت الآوان لكي يتحرر يهود الشتات من المشروع الاستعماري الصهيوني وجميع الشرور التي تولدت وسوف تتولد عنه. وإن كان التخلص من الصهيونية لدى يهود إنكلترا، وربما لدى اليهود الأوروبيين جارياً على قدم وساق، ينبغي عليهم، في اعتقادي طرح تلك الأسئلة على أنفسهم: ماذا يمكن للأمم أن تفعل - وفيها يعيش معظم اليهود - لتقديم المساعدة في العملية طالما أنها تستطيع أن تفعل أشياء أخرى؟‏

دعيت في الطبعة الأولى من كتابي المذكور آنفاً الصادر ضمن مجلدين في بريطانيا إلى إقامة تحالف جديد ليس بين اليهود وخالقهم، بل بين اليهود والأمم. وتخليت عن تلك الدعوة في طبعتي الأميركية التي جاءت ضمن ثلاثة مجلدات، لأنني وجدت في ذلك قليلاً من السذاجة. وغيرت رأيي مرة أخرى حيث أرى ضرورة قيام تحالف جديد. من جانبهم يتعهد يهود الشتات إلى جانب الإسرائيليين بتفكيك «إسرائيل»، ومن جانبها تتعهد الأمم باجتثاث وحش معاداة السامية. ومثلما كتبت في أول نص «لا يكفي أن نترك الوحش يموت في مهده، بل ينبغي أن نخترق قلبه».‏

ويعود سبب يقيني إلى أن تعهداً من هذا القبيل - على القليل في ذهني - مفيد وضروري لأن السبب الرئيسي للصمت اليهودي هو خوفهم الكبير - نتيجة قرون من الاضطهاد وبعد المحرقة النازية وتلاعب الصهيونية في هذا الخوف - من حتمية قدوم موجة جديدة من العداء ضدهم. ولذلك بشكل لا شعوري يشعرون بحاجتهم إلى ملاذ أخير عند وقوع المحظور، وهذا الملاذ هو «إسرائيل». ولهذا السبب لا يقولون ولا يفعلون شيئاً من شأنه مساعدة أعداء «إسرائيل» وتعريضهم بالتالي للخطر بوليصة التأمين الخاصة بهم.‏

وتبعاً لذلك، ومن أجل أن يلعب يهود الشتات دورهم في تفكيك «إسرائيل»، ينبغي أن يتم ضمان أمنهم ورفاهيتهم في الدول التي يعيشون فيها. وترى الغالبية العظمى من العرب والمسلمين أن هناك فرقاً كبيراً بين اليهودية والصهيونية، بينما لا تعرف الأمم الأخرى ذلك.‏

ملاحظة:‏

شاهدت الشريط الوثائقي لمروان البرغوثي بعنوان (تاريخنا) إنه يحتوي على تفاصيل تساعد في التوصل إلى استنتاج مفاده أن الاحتلال الإسرائيلي ليس غير شرعي فحسب بل أيضاً وحشي ومن الضروري عرضه على جميع اليهود في أنحاء العالم، وأتمنى أن يجعلهم هذا غاضبين بما يكفي للتضامن مع مايك ديفيس وجميع أولئك الذين امتلكوا النزاهة وكانت لديهم الشجاعة لقول ما يفكرون به.‏

بقلم الكاتب والصحفي: آلان هارت‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
لنتكلم بصراحة عن... «تحرر اليهود» من الصهيونية!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقائق مصورة عن اليهود
» القدس.. والأطماع الصهيونية
» الوجوه المتعددة للعنصرية الصهيونية
»  *** حقائق مصورة عن اليهود عليهم لعنة الله الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: اعرف عدوك-
انتقل الى: