أن دولاً غربية وعربية أصدرت أوامر مباشرة لتيار المستقبل اللبناني للتصعيد ضد الجمهورية العربية السورية، تحديداً في منطقة وادي خالد الحدودية عبر إنشاء مخيمات "إنسانية" لاستغلالها سياسياً، وسعياً لإيجاد منطقة عازلة على الحدود اللبنانية، وهو ما أشار له الضابط المنشق الفار إلى تركيا رياض الأسعد عندما تحدث عن وجود مليشياته في تركيا ولبنان.
وأوضح مرتضى أن سعد الحريري عاد للظهور بعد أن حصل على الدعم المالي المباشر من دول عربية قامت بدفع رواتب موظفيه المتراكمة من ستة أشهر نتيجة أزمته المالية، ولفت مرتضى إلى أن الحريري استعاد السيولة النقدية مقابل تعهده بالتصعيد ضد سورية لدعم المسلحين في سورية وللعب دور تحريضي في الفترة القادمة، مستغلاً فقر الأهالي في بعض المناطق اللبنانية الحدودية لزجهم في أتون الفتنة.
ومن الجدير بالذكر أن تيار المستقبل لم يخف تدخله في الشأن الداخلي السوري، ودعم بعض قيادات المستقبل للعصابات المسلحة الإرهابية التي تستهدف الجيش السوري وتروع المدنيين.