عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  (صداقة) أميركا أخطر من عداوتها!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

	(صداقة) أميركا أخطر من عداوتها!!!  Empty
مُساهمةموضوع: (صداقة) أميركا أخطر من عداوتها!!!    	(صداقة) أميركا أخطر من عداوتها!!!  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 11, 2011 9:10 pm

وقفت كثيراً عند هذه المقولة، وهي بالطبع لمهندس السياسة الأميركية الصهيوني الماكر هنري كيسنجر، ووقفتي عند هذه المقولة، جعلتني مذهولاً وفي حيرة من أمري، أردت أن أبدل الكلمات لعلها نقلت طباعياً بالخطأ ووصلت بهذا الشكل.. لكن في الحقيقة تمعنت كثيراً بالسلوك الأميركي على مر الزمان ووجدت أن هناك ضحايا كثيرين ينطبق عليهم هذا القول مما خفف عني هذا الذهول.

وما زاد تأكيدي لهذه المقولة، هو أحد الثوابت التي تعمل الولايات المتحدة الأميركية بمقتضاه هو، «حق التضحية بالآخرين» أي النظر إلى الآخرين كأجناس أدنى يمكن إتلافها عندما تقتضي مصلحة الأجناس الأعلى ذلك!!!، وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر بعض من تاريخنا المعاصر لتأكيد هذا العمل: الشاه في إيران صدام حسين في العراق، الجنرال بينوشيه (تشيلي)، أورتيغا (بنما) محمد حسني مبارك- مصر، زين العابدين بن علي- تونس، علي عبد اللـه صالح- اليمن... أليس هذا ما يؤكد قول اللعين كيسنجر؟
وفي حقيقة الأمر، عندما قررت مناقشة هذا الموضوع الشائك والمعقد، كنت غير ميال للأخذ بوجهة نظر أحادية الجانب، بل صممت على البحث والتحليل، مستخدماً المعلوماتية في اتجاهات عدة، بهدف الوصول إلى الرأي الأصوب أو الأقرب إلى الصواب، وأخذت بهذه المعلوماتية، في الوقت الذي استبعد فيه تلك، لأن الأولى تقفز فوق الواقع، على حين الثانية توافقه أو تصل إلى مستواه، وبالتأكيد كله، ينبغي القول: إنه بعد الاطلاع على نوعية الحبل السري بوضعه الطبيعي وغير الطبيعي بين الولايات المتحدة و(إسرائيل)، أجد نفسي أمام خيارين لا ثالث لهما، هما: إما الأخذ بوجهات النظر لأغلب المهتمين بالشؤون الأميركية، والأميركية- الإسرائيلية أو ببعضها، وفي هذه الحالة، لا أضيف جديداً ، وقناعتي أنها غير قريبة من الصواب بمعناه الكلي، وإما أن أعتمد الاستقراء أسلوباً، والتحليل منهجاً، والاختبار طريقة والقرائن أدوات مناقشة، لأتوصل إلى ما أريده من الرأي الذي أزعم أنه الصواب أو الأقرب إليه، وهو أن المنظمات الصهيونية الموجودة بفعالية في ميادين الحياة الأميركية، قد صبغت العقيدة الأميركية بصبغتها، وهو ما جعل الأميركيين يتصرفون تماماً مثل التصرفات الصهيونية، وليس حادثة السفينة ليبرتي في عام 1967، عندما قصفتها (إسرائيل) بالصواريخ علماً أنها كانت تضع العلم الأميركي، وراح في هذا الحادث 27 بحاراً أميركياً، ببعيدة!!!
فالمسألة الخلافية الآن، هي: كيف ستنعكس المتغيرات الدولية على العلاقات الأميركية (الإسرائيلية)؟ أو كيف ستكون هذه العلاقة؟ حيث غياب المنافس العالمي لأميركا، وحيث قدرتها على تحديد مصير العالم شرقه وغربه، نامية ومتطورة، شماله وجنوبه والإجابات تتضمن الاحتمالات كلها، فقد ينقطع الحبل السري المشدود، وقد لا تنجح المنظمات الصهيونية في إعادته إلى الوضع الذي كان عليه قبل انهيار الاتحاد السوفييتي السابق. وقبل حدوث حرب الخليج الثانية، وقد يتراخى الحبل، ولكنه في الأحوال كلها، لن يكون كما تتمنى (إسرائيل) أو كما تريده الصهيونية العالمية، فمتطلبات القوة العظمى الوحيدة، ترتكز على قاعدة بدهية ملخصها، منع أي قوة مهما تكن قريبة من القوة العظمى هذه، الخروج من دائرة التبعية، أو التمرد على الطاعة، وقادة (إسرائيل) يعرفون هذه الحقيقة، وربما يقولون في سرهم: لقد انتهى الوقت الذي كنا نهدد فيه ونتوعد أي شخص أو مؤسسة على الأرض الأميركية، إذا وقفت معارضة لمطالبنا، أو إذا لم تؤيد سياستنا، وعلى أي حال ليس الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب أول من أظهر تململه من الضغط الصهيوني، بل سبقه إلى ذلك هاري ترومان (قابلة إسرائيل) عندما قال لوزرائه عام 1946: «أن السيد المسيح لم يستطع إرضاءهم وهو على الأرض، فكيف أستطيع أنا أن أفعل ذلك»؟
والآن وفي ضوء التطورات الجديدة على الساحة الدولية، لا يمكن أن تبقى الولايات المتحدة بحاجة إلى ما كانت تحتاجه قبل هذه التطورات وخاصة أنها أصبحت القوة العظمى الوحيدة في العالم، ووجودها العسكري والسياسي والاقتصادي لا منافس له في وقتنا الحاضر على الخريطة الدولية، الأمر الذي يعني أنها ليست في صدد البحث عن وكلاء لها، وقد خبرت هذا الواقع وتأكدت من صحة تفردها بالقرار الدولي، في حرب الخليج الثانية من طرف واحد، في الوقت الذي كان فيه عمل الطرف الآخر مركزاً على تدمير قدرات شعبه البشرية والمادية، وإدخال المنطقة كلها دائرة الخطر العسكري، وتقديم خدمات لأميركا لم تكن تفكر بتحقيقها حتى ولو جيشت شعب أميركا كله.
أميركا تدرك أكثر من غيرها، أن (إسرائيل) لم تكن ولن تكون في يوم ما الحليف الصادق، وذلك لأن الصهاينة كما يمارسون العدوان على العرب، والإرهاب ضد كل من يناقض توجهاتهم، أو تشك بولائه لها، أو أنه في ممارسته لعمله الطبيعي يقف غير مؤيد لسياستها. إن (إسرائيل) هذه تمارس الإرهاب ضد الأميركيين جميعاً، وتتجسس على الدولة الأميركية، لمصلحة القوة العظمى المتناقضة مع واشنطن، التي كانت منافسة لها، وبالفعل قدمت (إسرائيل) أدق الأسرار الأميركية لموسكو على الرغم من القطيعة الرسمية بينهما، وعلى الرغم أن الجبارين كانا في ذروة الحرب الباردة، وغاية (إسرائيل) استحضار تاريخ الصهيونية العالمية، في بداية الحرب الكونية الثانية، ففي الوقت الذي أرادت فيه الصهيونية العالمية تشكيل قوة خاصة بها، تشارك من خلالها في الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء، في الوقت نفسه، كان فريقها الآخر يفاوض هتلر على توقيع صيغة لتحالف إستراتيجي معه، وكانت أهم المحاولات الصهيونية، لتوقيع اتفاق مع ألمانيا النازية، تلك التي جرت عام 1941، حين اجتمع موفد من الفريق المفاوض أبراهام اشترين وإسحاق شامير، بأحد كبار الضباط النازيين في السفارة الألمانية في بيروت، قدم خلاله الطرف الصهيوني مذكرته تحت عنوان (الخطوط الأساسية لاقتراح التنظيم العسكري القومي في فلسطين، ها إرغون هتسفائي هليومي)
قد يقول قائل: إن العلاقة بين الانتخابات في الولايات المتحدة، والسياسة الخارجية لها، ليست بهذا الدور، ولذلك فلا يعقل أن تتأثر إلى هذا المستوى، بالنفوذ الصهيوني. ويقول آخر: إن المصالح الأميركية والمطامع الإسرائيلية متطابقة والنتيجة الطبيعية لهذا التطابق، أن تضع أميركا ثقلها الإستراتيجي تحت تصرف (إسرائيل)!!، ويذهب ثالث إلى أبعد من هذا بكثير، فيقول: إن (إسرائيل) امتداد لأميركا في المنطقة (شرق أوسطية). وتذهب آراء إلى التحديد أكثر في ذاتية العلاقة، التي خططها وكتب حروفها قدماء الصهاينة في الولايات المتحدة، لدرجة أن الأميركيين في الوقت الحاضر وقبل أربعين سنة تقريباً، يتطلعون إلى دعم (إسرائيل) وكأنه واجب ثقافي وروحي، نتيجة للتأثر الكبير للتغلغل الصهيوني في ميادين الحياة الأميركية.
وعلى هذا الأساس، ينبغي القول: إن (إسرائيل) لم ولن تكون كنزاً إستراتيجياً أو ذات قيمة إستراتيجية لأميركا، وعلى امتداد تاريخها الطويل في العلاقات مع دول العالم، لم تتحدث مؤسسات الرأي الأميركية، ولم يصرح أحد من مسؤولي البيت الأبيض والمؤسسات التابعة له، بمثل ما قيل عن العلاقة الأميركية الإسرائيلية علماً أن دولاً كثيرة، تربطها بأميركا علاقات تحالفية، ولهما مصالح متشابهة في أغلب الجوانب، وأميركا الحضارية وفي مناداتها بالسلام والعدل الدوليين، وقولها بالديمقراطية وحقوق الإنسان، نجد في تاريخ كثير من دول العالم شبيهاً أو تطابقاً مع هذه المناداة وذلك القول، إلا أن التناقض الصريح ليس بين مصالح الولايات المتحدة ومطامع (إسرائيل) وحسب، بل بين ما تسميها أميركا ركائز لسياستها العالمية، وحقيقة السياسة الإسرائيلية. ومع هذا فالعلاقات الأميركية الصهيونية على ما هي عليه من ترابط وتحالف وتشابك. هنا لا بد من تساؤل يفرض نفسه على البحث بقوة هو: بما أن الأميركيين يعرفون تماماً أن مصالح أميركا ليست في تمتين العلاقات مع (إسرائيل) وأن التناقض غير مشكوك فيه، بين أطر وثيقة الاستقلال الأميركي وما أوصى به (أبو الأمة) جورج واشنطن وادعاءات حكام (إسرائيل) وقرار إعلان إقامتها، وبما أن التاريخ الصهيوني قائم بالفعل على العنصرية والخرافة والإبادة ورفض العدل والسلام الدوليين، ومتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة، ترى من أين الترابط المحكم بين أقوى دولة في العالم، ربُط قرارها بإرادة التوسع والعدوان الصهيونية، وكيف ترضى هذه القوة العظمى الخضوع لإرادة (الدولة المفضلة) لولا التغلغل الصهيوني في ميادين الحياة الأميركية حتى الحياة الروحية والثقافية؟ والولايات المتحدة تعرف أكثر من غيرها أن مصالحها ليست واقعة ضم منطقة أي خطر، لولا دعمها غير المحدود لعدوانية (إسرائيل) ولولا التزامها المطلق بما تريده.
وإذا ما افترض وجود مثل هذا الخطر، فإنه لمن الثابت ميدانياً ومنطقياً وتعاملاً مع الواقع والتاريخ أن (إسرائيل) لا تحمي مصالح أميركا، بل تشكل خطراً على هذه المصالح، نتيجة تصعيد العدوان وحدة التوتر وتهديدها أمن المنطقة وسلامها. ولو كان الطرف الآخر -الذي تزدحم المصالح الأميركية في منطقته- قادراً على التعامل مع العدوان والقوى الداعمة له، وفق أعدل القوانين الوضعية والطبيعية، لتبين بالوضوح كله، أن (إسرائيل) هي التي تشكل خطراً وعبئاً على المصالح الأميركية، وأي أميركي يدافع عن عملية الترابط بين المصالح الأميركية، ومطامع (إسرائيل) فسيجد نفسه مجرداً من أي عامل إقناع، وسيكون دفاعه غير منتج، وبتقديري لولا التغلغل الصهيوني إلى أكثر المسائل حساسية في حياة الإنسان الأميركي، لما قبل المسؤول ولا حتى الاحتكار، ولا المواطن الأميركي فكرة التطابق بين المصالح الأميركية ومطامع الصهيونية ولما رضي بوجود (الدولة المفضلة) وإذا كان لا بد منها، فمن الضروري، لا بل من الواجب الوطني والاقتصادي والفكري وحتى الروحي أن تكون هذه الدولة غير (إسرائيل) ولا يمكن أن يتقبل أي شعب قيمة روحية مبنية أساساً على الاغتصاب، فكيف هي الحال لشعب متحضر ومتطور، وهو في ذروة القوة، والتوحد في قوته على خريطة العالم؟ كيف يقبل أن تكون قيمه الروحية مبنية على خرافة توراتية، خرافة ابتدعتها الصهيونية العالمية، مبرهنة من خلالها على عنصريتها؟ كيف يقبل الشعب الأميركي المتحضر (قيماً) مبنية على خرافة (لنسلك أعطي الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير في الفرات).
هذه الولايات المتحدة، بقوتها وغطرستها، تعتبر (إسرائيل) كنزاً حقيقياً لها، وهي من ثم تظهر بمظهر المدافع الحقيقي لمصالحها في المنطقة، فعلى هذه القاعدة تستمر (إسرائيل) بكسب الدعم والمساندة والدفاع عنها بالمحافل الدولية معفاة من كل القوانين الدولية، لأن (إسرائيل) وأميركا يمثلان التطابق الأنغلو ساكسوني الحقيقي، بلا متناقضات ولا منغصات، ما دام الهدف واحداً والإستراتيجية واحدة.. ويبقى حال هذا التطابق مرهوناً بالطرف الآخر، حتى يبلغ أسباب الوحدة ويتمكن من تشكيل قوة ردع حقيقية، ساعتئذ ستنتفض أميركا في وجه (إسرائيل) وتحملها كل كوارث الكرة الأرضية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
fadofm
مراقب عام
مراقب عام
fadofm


عدد المساهمات : 180
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الأسد و جبالها
العمل/الترفيه : مهندس معماري
المزاج : هادئ بشكل عام

	(صداقة) أميركا أخطر من عداوتها!!!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: (صداقة) أميركا أخطر من عداوتها!!!    	(صداقة) أميركا أخطر من عداوتها!!!  I_icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2011 11:21 am

لا يصح إلا الصحيح سوريا بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(صداقة) أميركا أخطر من عداوتها!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصادر: العنف أخطر مشكلات المجتمع الصهيوني
» قصة سقوط ايلى كوهين "كمال أمين"".... أخطر جواسيس إسرائيل فى سوريا...و دور رفعت الجمال....
» حروب أميركا... خاسرة ومخزية
» من يقود الآخر ...اللوبي اليهودي أم أميركا؟
» تشكيلة الأرجنتين النهائية لكوبا أميركا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: اعرف عدوك-
انتقل الى: