عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من يقود الآخر ...اللوبي اليهودي أم أميركا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

من يقود الآخر ...اللوبي اليهودي أم أميركا؟ Empty
مُساهمةموضوع: من يقود الآخر ...اللوبي اليهودي أم أميركا؟   من يقود الآخر ...اللوبي اليهودي أم أميركا؟ I_icon_minitimeالأحد يناير 02, 2011 1:09 am

لماذا يحرص بعض اليسار الأميركي والأوروبي على إظهار اللوبي الإسرائيلي في أميركا وأوروبا أنه القوة المسيطرة على الامبراطورية الأميركية ؟

هل ثمة على سبيل المثال في التاريخ الإنساني أن قوة عظمى عدد سكانها 310 ملايين تخضع كلياً إلى بلد صغير لاوزن له ، وعدد سكانه 7،5 ملايين نسمة ويشن الحروب من أجل عدة كيلومترات من الأراضي شبه القاحلة ؟‏

أليس مستهجناً أن يكون بلد وضيع يبلغ ناتجه القومي 206 مليارات دولار سنوياً ، قادراً على قيادة قوى عظمى يبلغ ناتجها القومي السنوي 14510 مليارات دولار؟ كتب يوري أفينري «هل ينبغي الاعتقاد أن الذيل يحرك الكلب !؟ أو ليس الصحيح أن الكلب هو الذي يحرك ذيله »؟!‏

سأحاول أن أبين أن « الأصل هو الذي يقود الفرع » ،وأن مجلس الإدارة في شركة ماهو الذي يقود فرعه الأجنبي ، ولو كان الفرع هستيرياً وقاتلاً ، وأن رئيس الاتحاد الأميركي هوالذي يقود كل ولاية أميركية ، بما فيها الدولة الصهيونية التي تعد الولاية الحادية والخمسين ،ولاسيما في الشؤون الخارجية. و القيادة هي التي تعطي الأوامر للوحدات والقواعد العسكرية ، وإن كانت واقعة على تخوم الامبراطورية ،وهكذا كان الأمر زمن الامبراطورية الرومانية والعثمانية والمنغولية والرايخ الثالث الهتلري ،وكذلك في زمن باراك أوباما الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة . ولا أمثلة عن مجتمع يمارس عمداً سياسات انتحارية تتناقض مع مصالحه ليرضي طرفاً آخر.‏

فالاقتصاد هو أس من أسس أي تشكيلة اجتماعية سائدة ، والايديولوجيا والسياسة هما الأساسان المنظمان للحكم في المجتمعات القديمة كما الحديثة.‏

وعندما أعلن الأكاديميان «ميرشمير» و« والت» أن اللوبي الإسرائيلي يدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ تدابير وأهداف سياسية تتناقض مع مصالحها الوطنية ، فهذا مفارقة. ولنفهم الأمر: إن التناقضات الداخلية في الأنظمة الاجتماعية هي التي قد تدفع قوة عظمى إلى السقوط ، وليس لأنها سلمت نفسها طوعاً لتستبعد من دولة أقل قوة منها ، بل لأن هذه التناقضات التي استعصى حلها دفعت زعماء هذا النظام الاقتصادي والسياسي إلى الشقاق حتى شلت الدولة ، مسببين الشروط والظروف الكفيلة بانهيارها .‏

وبناء عليه فإن «اللوبي» الارستقراطي ليس هو الذي تسبب بسقوط الملكية الفرنسية بل إن النظام الاجتماعي الإقطاعي والارستقراطي قد أصابه الشلل فأطلق عليه الثوار الفرنسيون رصاصة الرحمة .‏

والأمر ذاته حدث لروسيا القيصرية عام 1917م والصين وكيومينتان 1949م‏

فهل تغيرت قوانين الاقتصاد السياسي منذ ظهور الكيان الصهيوني إلى حد أن دساسي اللوبي الإسرائيلي هم الذين يوجهون تطور الاقتصاد والسياسة و الإيديولوجيا في قلب الامبراطورية الأميركية ؟‏

بحسب أنصار اليسار الجديد ، حفنة من أصحاب البدع المنتظمين في «لوبي» من شأنهم أن يقودوا من هم أكثر قوة منهم ، ويفرضوا عليهم الدفاع عن سياسات تتناقض مع مصالحهم لأن «هؤلاء السياسيين عديمو الاستقامة ، ويتمنون أن يعاد انتخابهم إلى حد أنهم يقوضون بأنفسهم أسس سلطتهم الاقتصادية والسياسية والفكرية ، وهذا من أجل الحصول على أصوات اليهود ، أو من أجل الحصول على الدعم المالي من الصهاينة»...‏

وهذا محض هراء !! لأن إنساناً أخرق فقط يمكن عند اللزوم أن ينشر الغصن الذي يجلس عليه !!‏

ولاأحسب أن يقوم 535 نائباً وشيخاً إضافة إلى رئيس الولايات المتحدة بنشر غصن الكونغرس والرئاسة الأميركيين لأنهم يقعون في وخم السياسة الإسرائيلية الضحلة !! وهذا غير وارد قط وثمة تفسير آخر.‏

الامبراطورية الأميركية‏

هناك توافق في قلب الطبقة الرأسمالية الأميركية ولدى من يطبلون لها من السياسيين على إيلاء الدعم التام لقاعدتهم العسكرية في المشرق ، وتقديم المؤازرة لولايتهم الـ51 ،أو مستعمرتهم السكانية التي ترفدهم بالغلال ،والتي هبطت بالمظلة في قلب البحر المتوسط في حضن العالم العربي القلق .‏

مع أن هناك مفهومين سياسيين أميركيين متقابلين في الكونغرس بشأن الشرق الأوسط هما شعبتا الامبرياليين الذين على توافق تام، والذين يتناوبون على السلطة .‏

أولاً : الفئة الصناعية المالية التي يمثلها في معظمها الحزب الديمقراطي تعتقد أن أفضل طريقة لتسيير سياسة الامبراطورية في هذه المنطقة من العالم هي حل المسألة الفلسطينية دفعة واحدة ، وهذه الفئة ومتملقوها السياسيون يعتقدون أن التنازل عن قطعة أرض ذات مساحة «معقولة» ستخفف الانتقادات وتسحب البساط من تحت الدول المناهضة لأميركا مايسمح للامبراطورية بتحكم أفضل في نقل النفط نحو الأسواق القوية الصاعدة (الصين والهند) واختيار العملة الدولية التي ستستخدم كقطع قوي في المبادلات بين الزبائن والمزودين بالنفط .‏

ويرون أن تسوية «القضية الفلسطينية» ينبغي أن تجري حثيثاً، ما سوف يتيح تبعاً لذلك تكليف تلك القاعدة الأميركية الدائمة بمهام عاجلة بيسر، مثل مهاجمة إيران، ومساعدة الاستخبارات الأفغانية وتدريبها و التفرغ لمساعدة الحكومة العراقية، وضرب الاستقرار في سورية والاعتداء على لبنان، وتسهيل غسل الأموال القذرة لدى بعض البنوك الأميركية، ووضع التجهيزات العسكرية التي تقنياتها عالية في الخدمة وتجريبها في مختلف مسارح العمليات. باختصار إنهاء المسألة بعدة كيلو مترات مربعة من الأرض شبه الصحراوية فتصبح الامبراطورية و مستعمرتها «اسرائيل» قادرتين على فعل كل شيء.‏

والرئيس الأسبق جيمي كارتر الذي يرفع شعار هذه السياسة و الذي كتب عام 2006 كتابه «فلسطين و السلام.. وليس الأبارتيد» كان صريحاً و شرح بشكل واف أن الاتفاقيات التي تقترح إنشاء دولة فلسطينية في حدود تقريبية للخط الأخضر عام 1967 ورفض حق عودة الفلسطينيين، وإقامة حكومة فلسطينية من ورق و تحت الحماية الإسرائيلية ستشكل «تسوية معقولة للطرفين».‏

ثانياً: الفئة النفطية المالية الذين أغلبهم في الحزب الجمهوري، و يعتقدون أن قاعدتهم العسكرية في المشرق ما زالت تقدم لهم الفوائد الكبيرة، فهي قامت بمهمة الوسيط لمبادلة المال مقابل السلاح لحساب عصابات الكونترا، و دربت الجنود الغواتيماليين عندما لم تستطع السي آي إيه أن تقوم بذلك مباشرة، وكذلك تدريب أكثر من جهة في إفريقية، ورتبت الانقلاب في هندوراس، وتساند الحكومة الكردية شمال العراق، وتهدد إيران كي تعوق طموحات هذه القوة الاقليمية بالتقدم، و تتجسس على حكومات المنطقة وتقصف ليبيا وتونس و سورية و لبنان إذا كان هناك مناسبة، من مثل أن تنسى هذه الدول من هو سيد الكوكب.‏

الكيان الصهيوني يدرب الجيوش الرجعية و يمولها، و خاصة التي لا يستطيع البنتاغون أو الاستخبارات الاميركية تدريبها مباشرة أو تمويلها بسبب القيود التي صوت عليها الكونغرس.‏

الجيش الاسرائيلي يجرب الأسلحة الأميركية الجديدة على السكان المدنيين و يطور استراتيجيات الفتنة في غزة و الضفة الغربية و جنوب لبنان.‏

وباختصار هذه القاعدة العسكرية المتقدمة هي بحسب هذه الفئة لا تزال تملك أسباب استمرارها في تعنتها، و قيام الشعب الفلسطيني بالمطالبة بأرض أجداده لا يعني إجبارها على تغيير خططها. ومع ذلك تعتقد هذه الفئة من الطبقة الرأسمالية أنه سيأتي يوم يجب الفراغ فيه من هذه المسألة بمنح دولة لأربعة ملايين فلسطيني «حفاة» إن لم يكن السبيل «ترحيلهم إلى الأردن». و الإسرائيليون إذا لم يسووا هذه المسألة عاجلاً، فلأنهم يعرفون أكثر من أسيادهم في واشنطن أن «العدو الفلسطيني» يمكن أن يستسلم ويخضع. وكي لا نكون بسيطي التفكير، رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي ذهب لواشنطن حتى المكتب البيضاوي ليتسول طائرات ف 35 جديدة، ليس سيداً لمن يمنحه إياها «أو يرفض إعطاءها له» ويمده بالمال، ورئيس وزراء إسرائيل الذي يوقع إصدارات الخزينة الإسرائيلية ليس سيداً لمن يشتريها أو يرفضها. فاللوبي يحتوي على أباطرة المال المتاجرين بالصفقات المالية في الايداعات المالية، الأميركية و الإسرائيلية ويبيضون الأموال القذرة و ينافسون في بعض الأسواق الفاسدة، المحظور دخولها إلى أميركاو أوروبا.‏

وهذا «اللوبي» يضم أباطرة صناعة السلاح و الاتصالات المتعطشين للأرباح حتى في سوق العقارات. و باختصار كل هؤلاء لا أحد منهم يهتم ببؤس الشعب الفلسطيني. ويقولون إن اللوبي هو الذي يقود السياسة الاميركية والعالمية!! كلا فالطبقة الرأسمالية الاحتكارية الأميركية هي التي تقود مسير الامبريالية الأميركية، وأعضاء اللوبي ليسوا أكثر من مضاربي أسهم يتحركون ضمن المجال الذي تسمح به النزعة التوسعية الأميركية و تسمح به الفئتان الرأسماليتان، الصناعية و النفطية.‏

والخبراء الذين يزعمون أن اللوبي الاسرائيلي في واشنطن يقود العالم و يحرك الخيوط الانتخابية للرؤساء و الشيوخ و النواب الأميركيين، كمن يدعو الناس لمحاربة طواحين الهواء، و هم يخلطون الأوراق كيلا نستطيع رؤية أن الامبراطورية الاميركية هي التي تتحرك وتنسج المؤامرات، وتتجسس وتقتل وتشن الحروب في الشرق الأوسط عبر الموساد و التشاحال اللذين تسخرهما، و أنها عندما ترى أن المستعمرة لا تقدر على القيام بمهمة ما، فعندئذ تتحرك «الامبراطورية» و تهجم بنفسها على أفغانستان والعراق. و اللوبي إذاً ليس إلا شكلاً منظماً من التدخل الذي تسخره طبقة أميركية مسيطرة لتدافع عن مصالحها الاقتصادية، ويكفي البحث عن المصلحة الاقتصادية لتجد تفسيراً للتصرف السياسي. و الرأس الأميركي هو الذي يقود الذيل الإسرائيلي للغول الامبريالي.‏



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
من يقود الآخر ...اللوبي اليهودي أم أميركا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حروب أميركا... خاسرة ومخزية
»  من الآخر..تنويع أم تضييع ..؟!
» رونالدو يقود الريال لمسح جراحه عبر فالنسيا
» نجل الأسطورة زين الدين زيدان يقود ريال مدريد إلى نصف النهائي
»  (صداقة) أميركا أخطر من عداوتها!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: أعجبني هذا المقال-
انتقل الى: