عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي  Empty
مُساهمةموضوع: الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي    الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 7:19 am

الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي  %D8%A5%D9%8A%D8%A7%D8%AF-20110705-181450

إن الانتفاضة التي تم تصميمها على يد السلفيين في سورية تقدم تحذيرا لبقية المنطقة.
في البلدان الباردة، يجلب الربيع معه تجدد الأمل مع لمسة من التأخر قليلا. والتسمية التي اعتمدها الإعلام الغربي للانتفاضات العربية في العالم العربي وهي "الربيع العربي"، تحتوي على الجانبين: الأمل بأن التحول إلى الديمقراطية سيجعل من هذه البلدان أقرب إلى الغرب ويضعف جاذبية الأصولية الإسلامية، إلى جانب قلة الصبر التي ارتبطت بجنون الربيع ربما، لجعل هذا الأمر يحدث بأسرع وقت ممكن. وهذه الرغبة هي التي دفعت بحلف الناتو للتدخل في ليبيا، ويحاول الآن الضغط لتغيير النظام في سوريا.
في الأشهر الثلاث الأخيرة، صعدت وسائل الإعلام الدولية من الإساءة لحكومة الرئيس بشار الأسد، بطريقة تفتقد للموضوعية، وهو أمر لم نشهد له مثيلا منذ المرحلة التي شهدت التحضير للحرب على العراق. ومع وجود القليل، إن وجد، من المراسلين في سوريا، وتقريبا لا أحد منهم في المناطق التي شهدت اضطرابات، وعلى حد تعبير قناة "الجزيرة"، جرى الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي واعتماد تقديراتها حول الأضرار ومقاطع الفيديو التي تفتقد مصادرها للحد الأدنى من المصداقية. قد تم تجاهل التأكيدات السورية على أن الانتفاضة ليست عفوية وإنما تم تنظيمها بدقة من قبل جهات سلفية التي يشكل بعض قادة جماعة الإخوان المسلمون في المنقى رأس الحربة فيها. ومؤخرا، تعاملت مع جهود الرئيس الأسد للاستجابة لمطالب نشطاء المجتمع المدني المحقة لأجل الإصلاح السياسي وكأنها مجرد محاولة تزيينية من قبل حكومة يائسة لشراء الوقت على أمل أن تفقد الحركة الاحتجاجية زخمها.
وكما حدث قبل حرب العراق، قامت وسائل الإعلام مجددا بوضع غطاء صليبي على الديمقراطية. وقامت بتشويه صورة حكم الأسد في سوريا على أنه عنفي، استبدادي، وغير محبوب، ولذلك عليه "أن يرحل" وكل ذلك بهدف دفع الغرب لارتكاب خطأ على الأرجح سيكون ثمنه أكبر من غزو العراق. إن البرهان على أن الحركة الاحتجاجية في سوريا ليست عفوية وإنما منظمة مسبقا كان جليا أمام وجهنا منذ البداية. وهناك فراغ كبير بين الاحتجاجات في تونس، ومصر، والأردن، واليمن، وبداية الأحداث في درعا. ومنذ مقتل محمد البوعزيزي، بائع العربة على جانب الطريق الذي أشعل النار بنفسه في تونس في الرابع من كانون الثاني، لم تأخذ سوى 21 يوما لينتشر الاحتجاج الشعبي في مصر، وبعد يوم واحد فقط في الأردن، وبعدها بيوم في اليمن. على عكس ذلك، لم يحدث أي شيء في سوريا حتى 18 آذار. وهذا يعني 10 أسابيع بكاملها بعد انطلاق الحركة الاحتجاجية في تونس.
هناك مؤشر ثان على ذلك يرتبط بمكان الاحتجاج، إذ تحتاج التحركات الاحتجاجية إلى إعلام لكي تنتشر. ففي تونس، ومصر، واليمن، والاردن، بدأ "الربيع العربي" في العاصمة. لكن في سوريا، فإن كل الاحتجاجات وقعت في بلدات وقرى على أطراف البلاد – فدرعا تقع على الحدود مع الأردن، وتلكلخ على الحدود مع لبنان، ودير الزور على الحدود مع العراق، وبانياس واللاذقية وجسر الشغور قريبة من الحدود مع تركيا. والاستثناء الوحيد هو حمص، والواقعة أيضا على مرمى حجر من لبنان، في نقطة حيث هناك فتحة جبلية بين جبال لبنان تجعل الانتقال إليها سهلا. وعلى النقيض من ذلك، فإن دمشق، العاصمة، وكذلك حلب، ثاني أكبر مدينة، بقيتا هادئتين.
لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن هناك كم هائل من الأدلة يثبت أن نظام الرئيس الأسد وإن كان مركزيا ومتحكما، فإنه بالتأكيد لا يفتقد للشعبية. وإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش الابن كانت أول من أدرك ذلك. ففي كانون الأول 2005، سحب الرئيس بوش سفير الولايات المتحدة من دمشق، وفرض عددا من العقوبات الاحادية، وأطلق برنامجا بميزانية 5 مليون دولار أميركي لتفعيل مجموعات معارضة داخل سوريا. ولكن بعد سنة من ذلك، أقرت السفارة الأميركية في تقرير نشر على موقع "ويكيليكس" هذه السنة، بأنها لم تجد أي "مجموعات شرعية" داخل سوريا مستعدة لتلقي الأموال.وكنتيجة لذلك، تم نقل الأموال إلى مجموعات تعيش خارج سوريا. وفي 2007 منحت وزارة الخارجية الأميركية مبلغ 6.3 مليون دولار لسوريين مقيمين في لندن بهدف تأسيس مؤسسات شكلية وعلى هذا الأساس أنشأ ما يسمى "حركة العدالة والتنمية" (وهو حزب غير حزب العدالة والتنمية التركي وإنما يحمل ذات الاسم لأسباب مجهولة- المترجم). وهذه الحركة، في المقابل، قامت بإطلاق محطة تلفزيونية تحت اسم "بردى" (تيمنا باسم النهر الذي يمر بدمشق)، والتي بدأت بقوة بث برامج ضد الرئيس الأسد موجهة إلى سوريا في نيسان 2009، وتعتبر الآن مصدرا أساسيا لـ"المعلومات" حول الحركة الاحتجاجية الحالية.وقد اختارت إدارة بوش تجاهل حقيقة أن أي من هؤلاء لم يكن ديمقراطيا. فحسب معلومات قامت السفارة الأميركية بتمريرها وحصل عليها موقع "ويكيليكس" بأن هؤلاء لم يكونوا سوى "معتدلين من حركة الإخوان المسلمين" ؛ بالنسبة للهنود، فإن وقع هذه المصطلحات يبدو مألوفا لكونها استخدمت من قبل وزارة الخارجية الأميركية بالطريقة ذاتها لتبرير المساعدات العسكرية التي قدمت لباكستان (الولايات المتحدة استخدمت نفس الأسلوب لتغذية اسلاميي باكستان تحت غطاء الديمقراطية- المترجم).
وتابعت الولايات المتحدة تمويل حركة العدالة والتنمية ، وكذلك محطة بردى حتى بعد انتخاب باراك اوباما ومراجعته لسياسة بوش تجاه سوريا. وفي المحصلة، تم صرف ما يقدر بـ30 مليون دولار على هذا المشروع... هذه هي الأموال والدعم الذي استخدمته حركة الإخوان المسلمون في محاولتها للعودة إلى سوريا.هل الحركة الاحتجاجية في سورية حبكة سلفية؟ أم أن هؤلاء الرجال الملتحون والنساء المحجبات الذين ظهروا على مقاطع الفيديو المصورة عبر الهواتف النقالة والمبثوثة عبر اليوتيوب وغيره من المواقع مجرد جزء من حركة احتجاجية أوسع ضد الحكم؟يوما بعد يوم تقترح التحليلات المتعلقة بالاحتجاجات في سوريا بأنه في حين لاتزال الحركة المطالبة بالاصلاح الديمقراطي موجودة في الاحتجاجات إلا أنها "اختطفت" من قبل تحرك إسلامي مبرمج بدقة، تقوده حركة الإخوان المسلمون، متضمنة في الوقت ذاته بعدا سلفيا بكل تأكيد. بالفعل، تبدو أيادي هذه الحركات واضحة في تحريك الاحتجاجات منذ بدايتها.
أولا، أنس العبده، رئيس حركة العدالة والتنمية، مع العديد من مدرائها، الذي تسميهم وزراة الخارجية الأميركية "ليبراليون، وإسلاميون معتدلون" هم أعضاء سابقون في حركة الإخوان المسلمين.
ثانيا، مالك، مدير الأخبار في محطة تلفزيون بردى، هو شقيق أنس، ومتعاطف الحركة، إن لم يكن داعما لحركة الإخوان. ثالثا، مدير صفحة "الثورة السورية 2011" على موقع "فيسبوك"، وهو بلا شك من يقود الحملة ضد الأسد على الانترنت، هو مدير فرع حركة الإخوان المسلمين في السويد.
مع بداية الحركة الاحتجاجية لـ"الربيع العربي" نهاية كانون الأول، كان من المستغرب أن يفوت الإسلاميون هذه الفرصة التي وصلتهم أخيرا. كما في مصر، خبأ الإسلاميون أجندتهم وراء ستار الديمقراطية. وقد شعروا بذلك بعد خمس تجارب من العجز المتلاحق، وبطالة مستفحلة بين الشباب وارتفاع بنسبة 100 في المئة في أسعار القمح في العام الفائت، ولم تكن الظروف مختلفة في سوريا عما كانت في مصر. لذلك، أطلقوا نداء التظاهر في دمشق بجانب بناء البرلمان منتصف شباط الماضي.
ومن المثير للعجب، أن ما سهل ذلك هو قرار الأسد برفع الحجب عن موقع "فيسبوك" وعدد آخر من المواقع، قبل أقل من شهر على ذلك. فخلال أيام من انطلاق الحركة الاحتجاجية في تونس، عقد الأسد لقاء على مستوى رفيع من الحكومة وقرر بأن عملية الإصلاح التي وعد بها منذ 2000، وتم تأجيلها لعدة مرات بسبب أحداث أيلول، وغزو العراق، وأزمة لبنان وحرب تموز 2006، لم يعد من الممكن تأجيلها. وكان تحرير الانترنت خطوته الأولى في ذلك.لكن الدعوة فشلت لأن أحدا لم يتسجب لها. وعلى فيسبوك، واصل المنظمون القول بأن ذلك بسبب الحضور الأمني الكثيف ووجهوا دعوة للتظاهر في 15 آذار. كذلك فشلت هذه الدعوة أيضا، كما قال عدد من الصحفيين، حيث لم يستجب سوى "بضعة عشرات من الناس". وقامت الشرطة باعتقال ستة منهم.فشل الدعوة الثانية أجبر السلفيون على اقصاء أنفسهم عن نشطاء الحقوق المدنية وخرجوا إلى العلن. كان نداؤهم التالي للتظاهر في دوما، إحدى ضواحي دمشق، ودرعا، ودير الزور، وحماه، قويا في 18 آذار. ولم يكن ذلك من باب الصدفة، فقد كان يوم جمعة، وكما تظهر مقاطع الفيديو على يوتيوب، حدثت التجمعات أمام الجوامع الكبيرة بعد صلاة الظهر.
ومع ذلك، وعلى الرغم من تجيشش بعض الأئمة، كانت الاستجابة مزرية، إذ لم يخرج سوى المئات. فقد أظهرت مقاطع الفيديو على يوتيوب عن الاحتجاج في دوما بأن الشعارات التي رفعت لم تكن لإقامة الديمقراطية، بل لإقامة حكم إسلامي، وأن كثير ممن كانوا في الشارع لم يكونوا جزءا من الاحتجاج وإنما تجمعوا لمشاهدة الاحتجاج.لكن تغيير الاستراتيجية قد خدم الهدف، فقد قتل ثلاثة من المتظاهرين في درعا في 18 آذار، كما قتل ستة آخرين بعد ستة أيام عندما داهمت الشرطة الجامع العمري، الذي كان يشكل عصب الاحتجاجات السلفية في المدينة. وقالت الحكومة بأن عناصر الشرطة اضطروا لفتح النار جراء قيام "مخربين" (وربما المقصود بهم عملاء مثيرون للشغب) عبروا إلى درعا قادمين من الأردن وقاموا بمهاجمة المباني الحكومية، بما في ذلك فرع حزب البعث. ماقالته الحكومة تم تجاهله بالكامل تقريبا من قبل الإعلام الغربي، مع أن الرواية ليست مستبعدا نظرا لقرب درعا من الحدود مع الأردن الذي يملك الأخوان المسلمون فيه حضورا قويا: بالفعل نشرت الصحف الأردنية للتو عن القبض على شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى درعا.
وبعد درعا، معظم الاحتجاجات تقريبا كانت تحدث أيام الجمعة وكانت الشعارات التي رفعت من قبل المتظاهرين تنادي بشكل مباشر باستبدال الحكم بآخر إسلامي. تدريجيا وعلى نحو لايمكن تجنبه، ازداد عدد القتلى، على الرغم من أنه لايزال أقل بكثير مما ادعاه المحتجون بأنه وصل إلى 1500.قام الرئيس الأسد بأفضل ما يمكن للتقليل من حجم الضرر الناتج عن سقوط قتلى في درعا. وفي 23 آذار بعد ساعات من الهجوم على الجامع العمري، أقال محافظ درعا فيصل كلثوم...وفي 26 آذار، بعد جولة عنف أخرى، أفرجت الحكومة عن 260 سجينا و16 شيخا من درعا. وفي 31 آذار، أعلن عن وقف العمل بقانون الطوارى، معلنا التزامه برفعها كليا في 25 نيسان.
ولم يخلف الرئيس الأسد بوعوده، بل إنه وفي محاولة للاستباق على عنف أيام الجمعة الاعتيادي، قام برفع حالة الطوارىء قبل 4 ايام من الموعد الأول أي في 21 نيسان، وإلغاء المحكمة التي كانت تشكل الرعب الأكبر وأعلن عن الحق بالتظاهر السلمي، لكن كل ذلك لم يؤدي إلى نتيجة.
هذا التغير التاريخي لقانون بعمر 50 سنة لم يتم تجاهله وحسب من قبل الإسلاميين الذين بدأوا يشمون الآن رائحة الانتصار، وإنما تم تجاهله أيضا من قبل وسائل الإعلام العالمية، التي هي الآن تدعمهم. حتى صحيفة "نيويورك تايمز" كتبت في تقريريها أن "الاحتجاجات المتجددة جاءت كرفض للاصلاحات التي حددها الأسد في خطاب متلفز، وخاصة رفع حالة الطوارىء نهاية الأسبوع". ويشك أحدنا بأن الأسد حينها فقط أدرك أن إصلاحاته لم تؤدي مفعولها بل ساهمت في تقوية خصومه.
وفي وقت سابق، توجه الرئيس الأسد مجددا بخطاب للأمة، معلنا عفوا عن جميع السجناء ومعلنا التزامه بالانتقال إلى الديمقراطية. لكن كل ماكان بحوزة المجتمع الدولي ليقول هو أن الخطاب "يفقتد التحديد". ولا بد أن هذا الموقف قد أطرب السلفيين، وشجعهم على مواصلة الصراع. إن سوريا ليست فقط حالة نموذجية عن كيف يمكن لمجموعة صغيرة من المتطرفين أن تدمر البلاد من أجل الحصول على السلطة، وإنما أيضا تقدم تحذيرا بأن "الربيع العربي" من المحتمل له أن ينتهي.
في مصر، وتونس كل المشاكل التي أطلقت هذا الربيع، من الجوع إلى البطالة إلى الفساد المستشري، جميعا صارت في وضع أسوأ. العرب في شوارع القاهرة وتونس قد باتوا للتو يشعرون بتبعات الأمر، فالاستثمارات قد تراجعت، وزادت البطالة وارتفعت الأسعار، والطلب على القوة العاملة في السوق غير النظامية، الذي يتعيش عليه معظمهم، قد تراجع. ووسط هذه الأوهام كلها، من السهل جدا أن يتحول الربيع العربي إلى شتاء إسلامي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي    الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 7:22 am

وهذا هو النص بالأنكليزي

ولا تؤاخذونا اذا كان هناك بعض الأخطاء البسيطه في الترجمه

والتي وأكيد لاتؤثر على جوهر الموضوع مع تحياتي أنا
الأدمن الحر


The Salafi-engineered uprising in Syria offers a cautionary tale for the rest of the region

IN COLD countries, spring brings a renewal of hope, even a touch of abandonment. The western media’s christening of the uprisings in the Arab world as an Arab Spring, contains both of these elements: hope that a transition to democracy will automatically bring these countries closer to the West and weaken the attraction of fundamentalist Islam, and an impatience, born perhaps of spring madness, to make it happen as soon as possible. This is the sentiment that made NATO go precipitously into Libya and is now egging it towards regime change in Syria.

الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي  Protests


In the past three months, the international media has heaped abuse on President Basher al-Assad’s government with a lack of objectivity that has not been witnessed since the buildup to the Iraq War. With few, if any, correspondents in Syria, and almost none in the disturbed areas, the international media has, in the words of al Jazeera, “trawled social networking websites” and used their estimates of casualties and amateur videos with the barest of caveats about the reliability of their sources. They have ignored Syrian assertions that the uprising is not spontaneous but carefully engineered by Salafi Islamist elements spearheaded by members of the Muslim Brotherhood living in exile. And lastly, it has treated Assad’s efforts to meet the demands of genuine civil society activists for political liberalisation as window dressing by a government desperate to buy time in the hope that the movement will run out of steam.

Related

The Arab Awakening is also good for Israel and the United States
Egypt’s hope revolution: Will it change the Arab world?
Does the west have a death wish?

As happened before the Iraq War, the media has again donned the mantle of a crusader for democracy. The Assad regime has been in power for 42 years, so it must therefore be brutal, oppressive and unpopular and therefore has to go. Its messianism is pushing the West towards a mistake that could be even more costly than the Iraq invasion.

The evidence that the Syrian uprising is not spontaneous but engineered has been staring us in the face from the beginning. It is the long gap between the uprisings in Tunisia, Egypt, Jordan and Yemen, and the first trouble in Dera’a. From the death of Mohammed Bouazzizi, the roadside vendor who immolated himself in Tunis on 4 January, it took only 21 days for the popular upsurge to spread to Egypt, only one more day to spread to Jordan and another to spread to Yemen. By contrast, nothing at all happened in Syria until 18 March. This was a full 10 weeks after the start of the Tunisian uprising.

A second indication is the location of the protests. Insurgencies need publicity to thrive. In Tunisia, Egypt, Yemen and Jordan, the Arab Spring began in the capital. But in Syria, virtually all the protests have occurred in towns and villages at the edges of the country — in Dera’a on the Jordanian border, Tel Khalaf on the Lebanese, Deir Ezzor on the Iraqi border and Baniyas, Lattakia and Jisr Shugour, close to the Turkish border. The lone exception, Homs, is also located a stone’s throw from Lebanon at a point where a gap in the ante-Lebanon mountains makes access easy. By contrast, Damascus, the capital, and Aleppo, the second largest city, have remained calm.

There is plenty of evidence that while the Assad regime is authoritarian, it is not unpopular

But what is most important is that there is an abundance of evidence that while the Assad regime is authoritarian and rife with cronyism, it is not unpopular. The Bush administration was the first to learn this. In January 2005, President George Bush withdrew the US ambassador from Damascus, imposed a number of unilateral sanctions and started a $5 million programme to activate opposition groups within Syria. But a year later, the US embassy was forced to report, in a cable posted by WikiLeaks this year, that it had found no “legitimate groups” within Syria that were prepared to take the money.

Undeterred, it shifted money to exile groups outside Syria. In 2007, the State Department gave $6.3 million through a series of dummy foundations to a London-based expatriate Syrian organisation called the Movement for Justice and Development (MJD). This, in turn, set up a TV station called Barada TV (after Damascus’ fabled river), which began beaming anti-Assad programmes to Syria in April 2009, and is now a principal source of ‘information’ on the current uprising.

What the Bush administration chose to overlook was that few of these exiles were externed democrats. According to a US embassy cable hacked by WikiLeaks, they were “moderate members of the Muslim Brotherhood”. To Indians, the wording should have a familiar ring, for it is identical to that used by the State Department to justify military aid to Pakistan.

The US continued to fund the MJD and Barada TV even after Barack Obama was elected and reversed Bush’s policy towards Syria. In all, it has spent an estimated $30 million on the project. This is the money and moral support that the Muslim Brotherhood uses in its attempt to stage a comeback in Syria.


الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي  Syria


S THE uprising in Syria a Salafi plot? Or are the bearded Muslim men and hijab-covered women visible in the cell phone videos being aired by YouTube and other websites part of a much more broad-based protest against autocratic rule? A day-by-day analysis of the Syrian uprising suggests that while a demand for democratic reform is still embedded within the protests, it has been overwhelmed by a carefully programmed Islamist upsurge that is led by the Muslim Brotherhood, but almost certainly includes Salafi elements. Indeed their hand is visible in the uprising from its earliest sprouting.

First, Anas al-Abdeh, the head of the MJD, and many of its directors, are what a State Department cable called “liberal, moderate Islamists who are former members of the Muslim Brotherhood”. Second, Malik, the news director of Barada TV, is Anas’ brother and presumably also a sympathiser, if not supporter of the Muslim Brotherhood. Third, the administrator of the Facebook site, The Syrian Revolution 2011, which is the undisputed leader of the Internet campaign against Assad, is the head of the Swedish chapter of the Muslim Brotherhood.

With the onset of the Arab Spring at the end of January, it would have been surprising if these and other Islamists had not concluded that their moment had at last arrived. As in Egypt, the Islamists hid their agenda behind the veil of democracy. They felt that with five droughts in succession, rampant youth unemployment and a 100 percent rise in the price of wheat in the previous year, conditions in Syria were no different from those in Egypt. Therefore, they gave their first online call for a protest demonstration in Damascus before the Parliament building in mid-February.

Ironically, this had been made much easier by Assad’s decision to legalise many websites, including Facebook, less than a month earlier. Within days of the Tunisian uprising, Assad had convened a high-level meeting within the government and decided that the reform process that he had been promising since 2000, but had repeatedly postponed because of 9/11, the invasion of Iraq, the turmoil in Lebanon and the Israeli invasion of that country in 2006, could not be postponed any longer. The freeing of the Internet was his first step.

Syria is a textbook case of how a small band of fanatics can trigger a nation’s destruction

But the call failed because no one turned up. On Facebook, the organisers maintained that this was because of a heavy security presence and called for another demo on 15 March. This one too was a failure for, as numerous journalists reported, the turnout was “a few dozen people”. The police contented itself with arresting six of them.

This second failure forced the Salafis to separate themselves from the civil rights activists and come out into the open. Their next call for a demo in Douma, a suburb of Damascus, Dera’a, Deir-Ezzor and Hama came hard on its heels on 18 March. Not coincidentally, it was a Friday and, as YouTube videos showed, the demonstrations took place outside large mosques after the noon prayers.

Still, despite the exhortations of the imams, the turnout was again measurable only in hundreds. YouTube videos of the protest in Douma showed that the slogans being chanted were not for democracy but for the installation of an Islamic regime, and that many in the street were not part of the demo but were looking up in enquiry at the protesters.

But the change of strategy served its purpose. Three persons were killed in Dera’a on 18 March, and another six were killed six days later when police stormed the Omari mosque, the nerve centre of the Salafi upsurge. Authorities claimed that the police had been forced to open fire by ‘saboteurs’ (they probably meant agents provocateurs) who had crossed into Dera’a from Jordan and had attacked government buildings, including the Ba’ath Party headquarters. The claim was barely reported by the western media, but was not implausible, because Dera’a is on the Jordan border and the Muslim Brotherhood has a strong presence in Jordan: indeed the Jordanian papers already reported a seizure of arms headed for Dera’a.

After Dera’a, nearly all the protests have taken place on Fridays and the slogans shouted by the demonstrators have uniformly called for the replacement of Assad by a president who would follow the tenets of Islam. Slowly but inexorably, the death toll has mounted, although it may still be well short of the insurgents’ claim of 1,500.

Assad did his best to limit the damage caused by the deaths in Dera’a. On 23 March, within hours of the attack on the Omari mosque, Assad sacked the governor of Dera’a, Faisal Kalthoum. On 26 March, following another round of Friday violence, his government released 260 prisoners and 16 clerics in Dera’a. On 31 March, he announced more relaxations of the emergency laws and made a commitment that they would be lifted by 25 April.

He was as good as his word, for in an attempt to head off the regular Friday carnage, he repealed the emergency laws four days earlier on 21 April, abolished the much-feared security courts and guaranteed the right to peaceful demonstration. But all to no avail.

THIS HISTORIC change of a 50-yearold law was not only ignored by the Islamists who were, by now, scenting victory but also by the bulk of the international media that was now, inadvertently, egging them on. Even The New York Times only reported that the “renewed protests amounted to a rejection of concessions outlined by Assad in a televised address, notably lifting the state of emergency by the end of this week”. One suspects it was only then that Assad realised that his reforms were not only not working but empowering his enemies.

As I write, President Assad has again addressed the nation, announced a general amnesty for all prisoners and committed himself to a phased transition to democracy. But all that the international community has had to say is that his speech “lacked specifics”. This must have come as music to the Salafis’ ears, so the struggle will continue.

Syria is not only a textbook case of how a small band of fanatics can trigger the destruction of a country in order to seize power, but also a warning of where the Arab Spring is most likely to end. In Egypt and Tunisia, all the problems that gave birth to it — hunger, unemployment and endemic corruption — have grown worse. The street Arabs in Cairo and Tunis have already begun to feel the consequences, for investment is down, prices and unemployment are rising, and the demand for casual labour in the informal sector, on which most of them subsist, has plummeted. The beneficiaries there too are likely to be the Muslim Brotherhood. As disillusionment sets in, the Arab Spring could easily turn into an Islamist Winter.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
الربيع العربي قد يتحول إلى شتاء إسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الربيع العربي ... والديمقراطية الافتراضية !!
» الياسمينة الزرقاء.. تفضح دعوة الربيع العربي..!
» ميثاق الشرف الإعلامي العربي بين المبادىء والتطبيق
» العربي واينشتاين
» الوطن العربي الكبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: المواضيع العامة-
انتقل الى: