توصلت الشركات التكنولوجية إلى تطوير وتصميم طابعات ثلاثية الأبعاد قادرة على طباعة نماذج هندسية باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد تعتمد على برمجة روبوت قادر على إنتاج أجسام مقاربة وترتكز في عملها على تقنية وتصاميم رقمية متطورة.
وبدأت الطباعة الثلاثية الأبعاد تنتقل من عالم التصنيع إلى العالم المنزلي لتصبح أمرا مألوفا وطبيعيا مع تطوير ما يعرف بـ«المايكروبوت» وهو روبوت مبرمج بإمكانه صناعة كائنات حقيقية ترتكز على تصاميم رقمية.
وتعمل الجهات المسؤولة عن إنتاج هذا الروبوت على صناعة طابعات تعمل على تقنية ثلاثية الأبعاد وتستخدم مادة مثل البلاستيك والزجاج كقاعدة لها وتقوم بوضع طبقة فوق طبقة لتتمكن من بناء كائن بالتقنية ثلاثية الأبعاد.
وتستخدم الطابعة في الوقت الحاضر في العديد من الصناعات وفي إنتاج الاجزاء الخاصة بالتجهيزات الطبية والإلكترونيات والألعاب.
وقال «بري بيتيس» صانع الروبوت: إن الطباعة الثلاثية الأبعاد ليست بالأمر الجديد فهي موجودة منذ 25 عاماً ولكن عندما أراد المرء الحصول على هذا النوع من الطباعة كان يتوجه إلى عدد قليل من المؤسسات النخبوية أما اليوم فبوجود هذا الروبوت أصبح الأمر في متناول الجميع.
ويمكن أن تصل تكلفة الطابعات الصناعية الثلاثية الأبعاد إلى مئات الآلاف من الدولارات إلا أن هذا الروبوت من شأنه توفير هذا النوع من الطابعات بسعر لا يتجاوز 1200 دولار وهذا ما يجعل الروبوت متوافرا لدى الكثير من الراغبين في تحويل الأفكار إلى واقع.