عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الفلسطينية
عضو برونزي
عضو برونزي
نور الفلسطينية


من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟ Tamauz
عدد المساهمات : 396
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العمر : 33
الموقع : فلسطين
العمل/الترفيه : طالبة

من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟ Empty
مُساهمةموضوع: من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟   من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟ I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 19, 2010 8:30 am

من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟

إذا كانت أفكار الأولاد تختلف عن أفكار آبائهم فكيف يلتقون معاً حتى تتم التربية حسب أصولها الصحيحة التي لابد فيها من مساحة كبيرة للحوار؟

خصوصاً إذا وضعنا في الاعتبار الصعوبة التي يجدها الطفل – غالباً – في استيعاب وهضم أفكار الكبار، تماماً كما يجد صعوبة في حمل مقدار الوزن الذي يستطيع والده أن يحمله.

ثم إن الأولاد غير مؤهلين لكي ينهلوا من أفكار آبائهم؛ لأن قدرات الآباء غير متكافئة مع قدرات الأولاد، فالأب مثلاً يستطيع أن يحمل حمولة ابنه جسمياً وفكرياً بينما الابن لا يستطيع أن يحمل حمولة أبيه، كالطالب بالصفوف الثانوية قادر على استيعاب المنهج الابتدائي بسهولة بينما العكس غير وارد.

من هنا نجد أن الواقع يفرض نزول كل أب إلى مستوى أبنائه حتى يلتقي معهم، وحتى تثمر جهود الآباء في تحقيق التقارب وسهولة الالتقاء بأبنائهم في حوار ناجح يتطلب ذلك إلقاء الضوء على بعض الخطوات المهمة التي يجب مراعاتها وصولاً إلى هذا الهدف، مثل:

1- النزول بالفهم والحوار إلى مستوى الأولاد، مع بذل جهود متواصلة لرفع كفاءة التفكير لديهم واستيعاب الحياة بصورة تدريجية.

2- احترام مشاعر وأفكار الأولاد مهما كانت متواضعة والانطلاق منها إلى تنميتها وتحسين اتجاهها.

3- تقدير رغبات الأولاد وهواياتهم والحرص على مشاركتهم في أنشطتهم وأحاديثهم وأفكارهم.
4- الاهتمام الشديد ببناء جسور الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء التي تعتمد على غرس انطباع إيجابي عندهم يفضي إلى تعريفهم حجم المحبة والعواطف التي يكنها لهم آباؤهم، فلابد أن يحس الأولاد بأننا نحبهم ونسعى لمساعدتهم ونضحي من أجلهم.

5- حسن الإصغاء للأبناء وحسن الاستماع لمشاكلهم لأن ذلك يتيح للآباء معرفة المعوقات التي تحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم ومن ثمَّ نستطيع مساعدتهم بطريقة سهلة وواضحة.

6- إن معالجة مشاكل الأبناء بطريقة سليمة تقتضي ألا يغفل الآباء أن كل إنسان معرض للخطأ ووضوح ذلك أثناء الحوار، وذلك حتى لا يمتنع الأبناء عن نقل مشاكلهم إلى الأهل ثم يتعرضون لمشاكل أكبر أو للضياع، بل يتم مناقشة المشكلة التي يتعرض لها الابن بشكل موضوعي هادئ يتيح له قبول والاعتراف بمواطن خطأه وبالتالي تجنب الوقوع فيها مرة أخرى.

7- يجب ألا نلوم الأبناء على أخطائهم في نفس موقف المصارحة حتى لا نخسر صدقهم وصراحتهم في المستقبل، بل علينا الانتظار لوقت آخر ويكون ذلك بأسلوب غير مباشر.

8- تهيئة الأبناء - من خلال الأساليب السابقة- لحل مشاكلهم المتوقع تعرضهم لها مستقبلاً في ظل تعريفهم بأسس الحماية والوقاية.

9- عدم التقليل من قدرات الأبناء وشأنهم أو مقارنتهم بمن هم أفضل منهم في جانب معين، لأن هذا الأسلوب يزرع في نفوسهم الكراهية والبعد ويولد النفور ويغلق الأبواب التي يسعى الآباء إلى فتحها معهم.

10- إشعار الأبناء بأهميتهم ومنحهم الثقة بأنفسهم من خلال إسناد بعض الأعمال والمسئوليات لهم بما يتناسب مع أعمارهم وإمكانياتهم، مع استشارتهم في بعض التحسينات المنزلية أو المفاضلة بين عدة طلبات للمنزل، ثم عدم التقليل من جهود الأبناء لمجرد تواضع المردود عن المتوقع منهم لأن ذلك قد يخلق تراجعاً في عطائهم وينمي فيهم الخمول والإحباط مستقبلاً.

11- الاهتمام بالموضوعات والأحاديث التي يحبها الأبناء ويسعدون بها وتناولها بين الحين والآخر، إن ذلك يجعلهم يشعرون بمشاركة الأهل لهم في كل شيء، وأنهم يريدون إسعادهم وإدخال السرور على نفوسهم.

12- يراعى أثناء الجلسات العائلية والمناقشات أن تُقَابل اقتراحات الأبناء وآراؤهم باحترام وقبول طالما أنها لا تخل بالأخلاق ولا تنافي تعاليم الإسلام.

وأخيراً ... فلنعلم أن أعمال الأبناء وأفكارهم وقدراتهم مهما كانت متقدمة فلن تسير على نهج أفكار الكبار أو ربما لا تدخل في مجال اهتماماتهم ونظرتهم للحياة لوجود فارق زمني وثقافي ومكتسبات مختلفة وموروثات متنوعة تجعل الاتفاق على كل شيء أمر صعب.
وإذا كان الآباء يعرفون جيداً كيف يجاملون أصدقاءهم وينصتون إليهم ويحترمون أحاديثهم التي تتناول أشياء وموضوعات قد لا يعرفونها أو لا يحبونها، وقد يتظاهرون بالاهتمام والتفاعل إكراماً لمحدثهم، وربما بادروا بالحديث حول تلك الموضوعات لإشعار محدثهم بحجم الاهتمام به، أفلا نتفق على أن أبناءنا أوْلى بهذا النوع من الرعاية؟
نعم إنهم أحق وأولى بالاهتمام والرعاية والاحترام لأحاديثهم وأفكارهم وهواياتهم التي غالباً ما تدور حول دراستهم وآرائهم الاجتماعية والرياضية وأمانيهم للأيام القادمة.
إننا بذلك نستطيع أن ندخل إلى عقولهم ونسكن قلوبهم الخضراء الصغيرة بسهولة ويسر، ونكون قد بنينا جسور الالتقاء معهم لنقودهم إلى ما فيه خيرهم ورشادهم في الدنيا والآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟   من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟ I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 19, 2010 11:14 pm

والله يانور ها الموضوع شائك والنقاش فيه دو ميت موضوع

مو موضوع واحد لان كل اب بيختلف عن الثاني وكل ولد يختلف

عن الاولاد الاخرون فلا يوجد مقياس او اسس توضع لتربية الاولاد

بس دعونا نتبع ما قاله الأمام في ذلك


يقول الامام = دلل ابن سبع وربيه سبع وصادقه سبعا


اي اكثر غناجه في اول سبع سنين وربيه سبع سنين ولو حتي
وصل موضوع للضرب فانه في هذا العمر يعلمه ما بيضره

اما صادقه سبعا اي من سن الرابعة عشر كن كزميله وصديقه

الى ان يكبر ويعتمد على نفسه


مشكوره نور لهذا الموضوع الجميل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
نور الفلسطينية
عضو برونزي
عضو برونزي
نور الفلسطينية


من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟ Tamauz
عدد المساهمات : 396
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العمر : 33
الموقع : فلسطين
العمل/الترفيه : طالبة

من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟   من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟ I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 20, 2010 2:01 am

صح يا ادمن كل اب وتربيته مشكور عا مرورك عيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من يتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ..الأولاد أم الآباء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحوار الهادئ بين الزوجين متى وكيف؟؟
» مصر ترشح سوريا لرعاية الحوار بين فتح وحماس وبقية الفصائل
» لجنة الحوار الوطني بدأت حوارها وتتواصل مع بعض الشخصيات
» القائمة تضم 150 شخصاً.. هيئة الإشراف على الحوار تحضر للقاء العاشر من تموز ولا تستثني المعارضة
» قناة "الحوار" تنضم إلى قافلة المفبركين... ومدير مكتبها يستقيل ويكشف تضليلها الإعلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: قسم الحوار الهادئ والبناء-
انتقل الى: