في مخطط التآمر توزع المرتزقة على النحو التالي:
المخابرات الاسرائيلية والاردنية تتولى غرفة عمليات درعا
سعد الحريري المرتزق والمانيا وفرنسا تتولى قيادة غرفة عمليات بانياس
مرتزقة الخليج يشترك فيها مخابرات اوروبية وكندا وبقايا النظام العربي المتصهين يتولون غرفة عمليات تلكلخ والرستن
الشيخ اردوغان الوريث العصملي يتولى غرفة عمليات مثلث "جسر الشغور ، اريحا، معرة النعمان"
مشايخ الفتنة المرتزقة من مخابرات سعودية فلول الطالبان يتولون "ريف دير الزور وامتدادته باتجاه العراق الميادين ، ابوكمال"
اذا هذه هي الحرب العالمية وهذه قوى التحالف فيها.....
القوات التي على الارض من قبل هؤلاء
تبدأ ب10000 مسلح مدرب متوزع بين المناطق المذكورة يتم تقسيمها على اربعة افواج كل فوج 2500 مسلح يستدرجون الناس بالقوة المسلحة اذا لم يستجيبوا الى نداءات التحريض ويقومون بالقتل والقنص ويعلنون ذلك لذوي المقتول ويدّعون امام الاوساط البعيدة بأن القوات الامنية هي التي قتلت
في تقدير امريكا سيتم اجبار وتجييش أكثر من مليون متظاهر خلال الشهر الاول وعندها يزج بالمجموعة المسلحة الثانية "الفوج الثاني وهذا الفوج أكثر تسليحا وهو يعوض عن الخسائر التي اصيب بها الفوج الاول ويزيد من شدة الصراع ، ويمكن استمرار التجييش ليصل العدد الى مليونين في الشهر الثاني وعندها يزج بالفوج الثالث المسلح بأسلحة متوسطة ومتطورة وهو أكثر تدريبا ومطعم بجنسيات مختلفة وقد تعود على سفك الدماء ويكون دور هذا الفوج تأجيج الحرب الطائفية من خلال قيامه بأعمال نوعية من الجرائم ومن كل الطوائف ، وتحاول القنوات المضللة تحميل الجرائم كل طائفة للطائفة الاخرى وهنا ينتقل التظاهر الى أعمال عسكرية ويكون الجيش قد فقد السيطرة.
تأتي المرحلة الاخرى التي تتزعم امريكا فيها الحل لتقوم بإطلاق الفوج الآخر الذي يستشري في الجرائم ويصبح الحل الوحيد تدخل القوات الامريكية لوقف المجازر مدعومة من القوات التركية والخليجية.
اذا نحن الآن امام انهيار للمخطط من لحظاته الاولى
المخطط فشل والاعداء ينتقمون وعلى المكشوف وما الجرائم المرتكبة الا دليل على الفشل الذريع الذي يعانون منه