عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفاجأة مُدويّة في البحرين..السنة هم الأكثرية وليس الشيعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

مفاجأة مُدويّة في البحرين..السنة هم الأكثرية وليس الشيعة Empty
مُساهمةموضوع: مفاجأة مُدويّة في البحرين..السنة هم الأكثرية وليس الشيعة   مفاجأة مُدويّة في البحرين..السنة هم الأكثرية وليس الشيعة I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2011 9:59 pm

مفاجأة مُدويّة في البحرين..السنة هم الأكثرية وليس الشيعة 2-20110706-102944


بعد يومين فقط من الإعلان عن انطلاق الحوار الوطني في البحرين لمناقشة إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية، فوجيء الجميع بقنبلة من العيار الثقيل مفادها أن السنة وليس الشيعة هم الذين يشكلون أكثرية السكان في المملكة.
فقد كشفت وثيقة بحرينية رسمية أن نسبة المواطنين السنة من إجمالي مواطني البلاد تعادل 51% ، في حين توقفت نسبة الطائفة الشيعية عند 49%، وذلك نتيجة لدراسة قام بها فريق بحثي خاص خلال الفترة من 4 تموز وحتى 15 كانون الأول 2010.
وأوضحت الوثيقة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء والمعلومات التابع لمجلس رئاسة الوزراء البحريني أن البحرين شهدت منذ عام 1991 تسويقا لفكرة تقسيم المجتمع إلى طوائف وتصنيفها إلى أقلية وأغلبية دون الاستناد لبيانات دقيقة وعلمية موثقة، مما دفع بالكثير من المؤسسات الدولية والحكومية الأجنبية ووسائل الإعلام إلى الاعتقاد طوال 20 عاما أن التوزيع الديموغرافي في المملكة ينقسم إلى أغلبية شيعية 60%-70% وأقلية سنية 30 %-40%.
ولم يقف الأمر عندما سبق، فقد كشفت الوثيقة عن مفاجأة أخرى فيما يتعلق بقضية التجنيس، حيث أشارت إلى أن المستفيد الأول منذ إقرار قانون الجنسية البحرينية عام 1963 هم الشيعة ذوو الأصول الفارسية وليس السنة.
وتابعت أن الملك الحالي حمد آل خليفة أمر بعد توليه الحكم في آذار 1999 بعودة المواطنين المبعدين في الخارج، حيث وصل عدد العائدين مع أسرهم خلال الفترة من 2001 وحتى 2003 إلى نحو 10607 مواطنين ومعظمهم من الطائفة الشيعية، علاوة على ذلك، أمر آل خليفة بمنح فئة البدون الجنسية بعد أن عاشوا عشرات السنين في البحرين دون التمتع بحقوق المواطنة.
وبناء على ما سبق، أكدت الوثيقة أن إجراءات التجنيس لم تؤثر في التقسيم الطائفي خلال أي فترة بنسبة تزيد عن 1% لأنها كانت محدودة وتتم وفقا للشروط المحددة لنيل الجنسية.
بل وأشارت الوثيقة أيضا إلى أن عوامل الجغرافيا السياسية للبحرين وهي أرخبيل من الجزر ساهمت في تحويلها إلى مركز للهجرات الإقليمية من دول الجوار، فانتقل إليها الآلاف من الساحل الشرقي لإيران والقطيف والأحساء من أتباع الطائفة الشيعية، مما ساهم في ارتفاع نسبتهم السكانية.
وبالإضافة إلى ما سبق ، فإن الوثيقة أشارت إلى أن هناك أيضا أربعة عوامل أثرت في التركيبة الديموغرافية وهي الهجرات الإقليمية والتجنيس القانوني والزيادة السكانية الطبيعية والظروف السياسية، لكن تأثير هذه العوامل على التمثيل الطائفي لم يتجاوز 1% إلا في حالتين هما هجرة الدواسر إلى المنطقة الشرقية التي قللت من نسبة السنة واستقدام الشيعة من المحمرة والإحساء والقطيف الذي زاد من نسبة الشيعة ومن ثم تقاربت نسب الطائفتين في العقد الأخير من القرن العشرين.
وفي تحليلها للتقديرات التاريخية المتباينة حول أعداد السنة والشيعة ، أوضحت الوثيقة أن نسبة الطائفة السنية كانت أكبر من الطائفة الشيعية منذ القرن التاسع عشر، لكن عوامل عدة ساهمت في تغيير تلك النسبة كالهجرات والنمو السكاني. وأشارت إلى أن نسبة الطائفة السنية وفق التقديرات التاريخية تعادل في المتوسط نحو 56.2%، في مقابل 43.8% للطائفة الشيعية وهو فرق محدود يجعل من الصعب تقسيم الشعب إلى أغلبية وأقلية. واستطردت الفرق بين نسب السنة والشيعة في السكان ظل محدودا تاريخيا، مما يجعل من الصعب تقسيم الشعب إلى أغلبية وأقلية».
وفيما اعتبر إجابة ضمنية على سبب تأخر نشر مثل تلك الحقائق ، لفتت الوثيقة إلى أن الحكومة البحرينية لم تتطرق إلى الانتماء المذهبي بل ركزت على المواطنة منذ أول تعداد رسمي في البلاد عام 1941 وحتى آخر تعداد في نيسان 2010 .
ورغم أن جمعية الوفاق الوطني الإسلامي وهي كبرى الجماعات الشيعية المعارضة بالبحرين لم تعلق على الوثيقة السابقة، إلا أن هناك من يرى أنها ستقلب الموازين تماما سواء في داخل البحرين أو خارجها، بل ومن شأنها أن تعجل بحل الأزمة السياسية التي تشهدها المملكة منذ شهور على خلفية مطالبة الشيعة بإصلاحات واسعة.
ولعل ما يرجح صحة ما سبق أن الفريق البحثي الذي قام بإعداد الدراسة أو الوثيقة السابقة استند في تحديد التركيبة الطائفية على عدة خطوات إجرائية منها تحليل الوثائق والدراسات التاريخية والمسح الميداني بأسلوب المقابلة البحثية وتحليل بيانات سجلات إدارة الأوقاف السنية وتحليل سلاسل العائلات وعلاقات الزواج والأقارب من قاعدة بيانات الجهاز المركزي للمعلومات، بالإضافة إلى تحليل عقود الزواج الموثقة في وزارة العدل والشئون الإسلامية وخاصة حالات التزاوج بين الطائفتين والتحول من طائفة إلى أخرى، وأخيرا بيانات الأجهزة الأمنية والاستخبارية.
هذا بالإضافة إلى أن الشيعة كانوا يرون في قضية التجنيس وسيلة تستغلها السلطات البحرينية للإخلال بالتوزيع الديموغرافي في البلاد لصالح السنة، إلا أن الوثيقة أظهرت بوضوح عكس ذلك ، بل وأكدت أيضا أن الطائفة الشيعية هي من استفادت أكثر من هذا الأمر.
بصفة عامة، فإن الوثيقة جاءت في توقيت هام جدا للإسراع بوضع نهاية للأزمة السياسية في البحرين خاصة وأنها تزامنت مع انطلاق الحوار الوطني بين القوى السياسية المختلفة.
ولعل تصريحات الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية ، أكبر قوى المعارضة السياسية في البلاد ، تدعم التفاؤل في هذا الصدد ، حيث أكد أنه قرر المشاركة في الحوار، مشدداً على أن جمعيته ستركز على ما يعرف بـ«المطالب الأربعة» وستتعاون مع اللجنة المستقلة المكلفة بالتحقيق بأحداث الفترة الماضية.
وأكد سلمان أيضا التعاون بإيجابية مع اللجنة المستقلة التي شكلها العاهل البحريني الملك حمد بن سليمان آل خليفة وعلى رأسها القاضي محمود البسيوني وبطاقم عمل أممي ، مطالبا بالبحث عن المتجاوزين وإنصاف الضحايا دون اعتبار لأي متجاوز مهما كان منصبه وذلك لمنع عودة الانتهاكات.
وشدد الأمين العام للوفاق على أن مشاركة الجمعية في الحوار الذي دعا إليه الملك لا ينتقص من المطالب بل يعززها ، ملوحاً بالانسحاب إذا لم تحقق تلك المطالب مع استمرار حرية التظاهر في الشارع.
وبالنظر إلى أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد أن كل الخيارات مطروحة على طاولة المفاوضات في الحوار الوطني لمناقشة إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية، فإن الأرجح هو التوصل لاتفاق خاصة بعد نشر وثيقة 4 تموز حول نسبة السنة والشيعة.
وتبقى حقيقة هامة وهي أن نشر مثل تلك الوثيقـة من شـأنه أن يدفع القوى الإقليمية لإعادة حساباتها تجاه ما يحدث في البحرين ، خاصة وأن إيران طالما رددت مزاعم حول اضطهاد الشيعة هناك ، كما أن بعض دول الخليج العربية ساورتها شكوك تجاه المظاهرات المتواصلة منذ شباط الماضي ورأت فيها محاولة إيرانية لقلب نظام الحكم في المملكة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
مفاجأة مُدويّة في البحرين..السنة هم الأكثرية وليس الشيعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليــوم .. منتخبنا يلاقي البحرين ودياً
» الاستراتيجية الأميركية = الأمن الإسرائيلي وليس السلام
» مفتي مصر: طلاق المصريين لايقع لأنهم ينطقونه بالهمزة وليس بالقاف
» دعاء السنة الجديدة :
» سهـرة رأس السنة علــى الفضائيـة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: المنتدى الاخباري :: قسم الاخبار العربية والعالمية-
انتقل الى: