اكد الوزير اللبناني السابق وديع الخازن رئيس المجلس العام الماروني ان سورية تتعرض لمحاولة جرها الى فتنة مفتعلة محذرا من ان النفخ على نار الفتنة في سورية سيرتد اشتعالا في لبنان لان ما يؤذي سورية يؤذي لبنان والعكس صحيح.
ودعا الخازن في تصريح له امس اللبنانيين الى المساعدة في مشاركة سورية في الحفاظ على الامن المشترك لكلا البلدين من خلال تفعيل اللجان الامنية للامساك بمنافذ الحدود واللجان القضائية لمعالجة أي تدخل هنا أو هناك.
بدوره قال النائب اللبناني السابق مصطفى علي حسين رئيس الحركة الشعبية ان ما يجري في سورية من احداث بحجة التظاهر السلمي لا يعدو عن كونه مؤامرة حيكت بيد شريرة وخطت بحبر الحقد الاعمى للنيل من منعة هذا البلد الممانع والمقاوم.
واكد حسين ثقته بقدرة الشعب السوري على تجاوز هذه المؤامرة واحباطها واحباط اهدافها لان لديه من المنعة والروح العروبية والوحدة الوطنية ما يمكنه من درء كل المخاطر عن بلده. من جهته اكد الشيخ ماهر عبد الرازق رئيس حركة الاصلاح والوحدة في لبنان ان وحدة الشعب السوري ووقوفه بوجه المؤامرة التي تحاك ضده يعد ضرورة لوحدة الامتين العربية والاسلامية باعتبار سورية هي بلد المقاومة.
من جهتها أدانت اللجنة الوطنية لاحياء تراث العلامة السيد محسن الامين بقوة، التدخلات الخارجية الممولة من المخابرات الاجنبية والصهيونية والقوى الداخلية والاقليمية العميلة المعادية سياسيا واعلاميا لسورية الصمود والمقاومة المتواصلة.
واكدت اللجنة ثقتها بقدرة الشعب العربي في سورية بجميع اطيافه وتياراته على التمييز بين المطالب المشروعة الاصلاحية وبين محاولات زرع الفتنة والتخريب واللجوء الى الاعتداء والقتل التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية والاستقرار وتغيير المواقف المبدئية المعروفة لسورية في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية ومواجهة المشاريع الامبريالية الصهيونية.
من جهته اكد المؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني ان اعترافات المجموعة الارهابية التي تحدث افرادها عن ارتباطهم بالنائب اللبناني جمال الجراح الذي امدهم بالتمويل والسلاح لزعزعة الامن والاستقرار في سورية تستوجب من القضاء اللبناني والسلطات اللبنانية المعنية الاهتمام الجدي والمبادرة السريعة لاجراء التحقيقات حول هذا الموضوع في هذه الظروف الدقيقة والحساسة وخاصة ان امن لبنان من امن سورية وامن سورية من امن لبنان.