ساعات قليلة تحدد مصير كرة الحرية وتحسم جدلاً استمر سنوات ثلاثاً عانت خلاله هذه الكرة الأنيقة الكثير من الهموم والأوجاع وتاهت في بحر من الظلام
والمتاعب فدوري المظاليم ليس مكانها فهي تاريخ وخط عريض لكرة القدم السورية رسمه رجال خرجوا من رحم هذه القلعة وتعلموا أبجدية كرة القدم في صفوف هذه المدرسة فالقدور والحوا والدهمان والناصر والشيخ حسن والحلو والمدراتي والحمدون والليوس وغيرهم كثيرون بصموا وصالوا وجالوا ونالوا النجومية من خلال وجودهم وانتمائهم إلى هذا النادي الذي مرض كثيراً لكنه لم يمت ولعل وصوله إلى مباراة الفصل والحسم اليوم أمام الساحل لتحديد هوية الفريق الصاعد إلى دوري الأضواء أكبر دليل على أن نادي الحرية تجاوز همومه وسار في الطريق السليم.
عموماً مدرب الفريق عبد اللطيف الحلو أكد جاهزية فريقه 100٪ من الناحية البدنية والتكتيكية ولا إصابات في صفوفه وقال: انتظرونا في دوري الأضواء الموسم المقبل وهذه آخر مباراة لنا في الدرجة الثانية على حين أجمع اللاعبون على الفوز وبثلاثية سيعبرون بها إلى دوري المحترفين ومن الناحية المادية وزعت إدارة النادي مكافآت الفوز السابقة ووعدت بالمزيد في حال الصعود.