أعلنت مصادر إيرانية أمس أن السفينتين الإيرانيتين الحربيتين المتوجهتين إلى سورية ستصلان إلى ميناء اللاذقية غداً.
وقالت المصادر لـ«الوطن» إن «السفينتين عبرتا أمس قناة السويس، وهما حالياً في مياه البحر الأبيض المتوسط في طريقهما إلى السواحل السورية، وستصلان إلى ميناء اللاذقية الخميس».
ولفتت المصادر إلى أن الزيارة التي تقوم بها هاتان السفينتان واجتيازهما لقناة السويس والبحر المتوسط تحدث للمرة الأولى بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، موضحة أنه من المقرر أن تجري مراسم استقبال خاصة للسفينتين في ميناء اللاذقية.
واعتبرت المصادر أن توجه السفينتين إلى سورية أمر روتيني ويأتي في إطار زيارة قصيرة تستمر عدة أيام، وتتم بموجب القوانين والأعراف الدولية.
وذكّرت المصادر بتصريحات مستشار الرئيس الإيراني لشؤون فلسطين وسفير طهران بدمشق أحمد موسوي الذي أدلى بها السبت الماضي وقال فيها: إن «ثمة تقليداً معروفاً عالمياً تقوم فيه القطع البحرية للبلدان الصديقة بزيارات متبادلة تعبيراً عن مدى عمق ومتانة العلاقات التي تجمع بينها، وسبق لهذه السفن أن زارت بلداناً عديدة منها عمان كما أنها توقفت في ميناء جدة على البحر الأحمر وهذا أمر متعارف عليه دولياً».
وأضاف موسوي: إن «العلاقات الإيرانية السورية غنية عن التعريف إذ تجمع البلدين علاقات إستراتيجية تتضمن التعاون المشترك في شتى المجالات»، موضحاً أن «الهدف من زيارة السفن الإيرانية هو للتدريب، ولكن يبدو أن قادة الكيان الصهيوني يمنحون لأنفسهم حقاً غير معطى لهم أساساً لتفسير القوانين والأعراف الدولية وخرقها كيف يحلو لهم وتحريف الوقائع لتحقيق أغراضهم المعروفة».