عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فشل الزواج مسؤولية الأهل أم الوضع الاقتصادي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

فشل الزواج مسؤولية الأهل أم الوضع الاقتصادي Empty
مُساهمةموضوع: فشل الزواج مسؤولية الأهل أم الوضع الاقتصادي   فشل الزواج مسؤولية الأهل أم الوضع الاقتصادي I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 9:28 pm

بتهاليل وأهازيج تزف للعرسان في يومهما المقدس ترفع أسمى الآيات بالتوفيق.. وبالرفاه و البنين لمشروع عائلي مصيري.. لمشروع يحمل مفاجآت لما بعد.. عقباته قد تكون هنية وقد تكون مؤلمة للطرفين..

فكيف يمكن الحفاظ على أسرة سعيدة بعيدة عن مشاحنات وخلافات قد تتطور إلى مشكلات عقيمة لا بد من حلها بطريق واحد فقط في النهاية ألا وهو الطلاق.. لذلك يخاف الكثيرون ويبعدون الفكرة عنهم أساساً ما لم تتوفر الشروط المطلوبة للنجاح..‏

أسباب لا بدّ من وجودها‏

لقد أصبحت ظاهرة ارتفاع سن الزواج بالنسبة للشاب والفتاة في سورية ينظر إليها الكثيرون بأسى.. والبعض الآخر قد أصبح الأمر لديهم طبيعياً طالما أنهم لا يجدون الشريكة أو الشريك المناسب.. وطالما أن المتطلبات الأساسية لا يمكن تأمينها لحياة لايشوبها أي نوع من القلق.. القضية بكيفية طرحها ليست بجديدة و لكنها على ما يبدو معادلة يصعب حلها نتيجة الظروف الاقتصادية بسبب شح فرص العمل وخاصة في هذه الأيام مايصعب تأمين المتطلبات الكثيرة للشاب الذي ينتظر فرصة العمر.. وغلاء المعيشة الذي يصاحبه غلاء المهور وارتفاع أسعار الذهب.. كنوع من المباهاة سبباً آخر يضاف والتركيز على مسألة الحسب والنسب وتفاصيلها وتوابعها.. عندها ستكون العزوبية أفضل..!‏

أما بالنسبة للفتاة كما يرى الكثير من الرجال أنها أصبحت نداً للرجل الشرقي المسؤول أولاً وأخيراً عن رعاية الأسرة فتنحصر مسؤوليتها فقط في التربية لا أن تشارك في أي أعمال سوى ذلك.. الأمر الذي يفاقم الصراعات بين الاثنين.. وهناك سبب جوهري للطلاق وهو فقر العائلة السورية التي تطمح للاستقرار المادي و المسبب للنكد في ظل الأعباء الكبيرة فتنشأ الصراعات لأتفه الأسباب.. كذلك الخيانات الزوجية التي يستبيحها الكثيرون ويعتبرونها لهواً بعيداً عن التفكير المنطقي وعدم الخوف من الرادع.. وفي سكرة قد تسبب عواقب وخيمة..‏

إضافة إلى ما تؤكده الدراسات النفسية والبحوث الاجتماعية بالتأثر الكبير بالثقافة الغربية القادمة إلينا ما يؤدي إلى عدم القناعة بما هو متاح..‏

حظوظ الشبان أقوى من حظوظ الشابات..‏

من الناحية الديموغرافية.. أسباب كثيرة أدت إلى نقص في عدد الشباب بالنسبة إلى عدد الشابات التي لم تتزوج في العمر المفترض الزواج خلاله.. وجعلتهن خارج الاختيار/ قسراً/ أو / طوعاً/ في بيئة تحدد بنيتهن الاجتماعية والاقتصادية سقف الأعمار المقبولة في كل زواج.. و ساهم بالتالي في إبراز مشكلة العنوسة فكلما كانت الفتاة أصغر كانت حظوظها أكبر في الاختيار.. ولكن في هذه الأيام ارتفع سن الزواج لدى الفتيات اللواتي يردن التحصيل الدراسي و أصبح حداً وسطياً ما بين / 26-30 سنة/ و ما فوق.. و بالنسبة للشباب ما بين /30-35 سنة/ وما فوق لدى الدارس و غيره.. و بالتالي قد يجد الأهل مكاناً شاغراً للتدخل.. وإضافة بصمة على الزواج المصيري قد تكون بصمة البداية و قد تكون بصمة النهاية لقرارات قد يتحكم الحظ و النصيب فيها..‏

لهم آراؤهم..‏

فهل تحمل هذه الآراء نتاج التجارب الشخصية أم تجارب الآخرين.. أم التمثل بالغير..‏

كما يقول الشاب «محمد اسماعيل» /25/ سنة: أنا شخصياً لا أؤيد فكرة الزواج المبكر و يجب على المرء أن يتروى قبل الإقدام على خطوة العمر.. أما العلاقات التي تحصل بين الشباب و الفتيات قبل الزواج قد تسبب عقداً كثيرة مثل الانتقام لدى الشخصين عند حلول لحظة الارتباط وتقرير الحياة المصيرية ومقارنة الماضي بالحاضر مع أشخاص آخرين ليس لديهم أي ذنب سوى أنهم ارتبطوا بأشخاص لديهم تجارب فاشلة و هنا تظهر تبعات الإسقاط و خاصة إذا كان الزواج تقليدياً بلا حب..‏

أما «أمجد خليل» /32/ سنة يقول: لم يكن الأمر لدي صعباً لهذه الدرجة.. تعرفت على رولا في الجامعة وبقينا لحوالي /7/ سنوات من دون ارتباط لأنني كنت في مرحلة التكوين.. ومع هذا أجد الحب يسهل كل العقبات في طريقي مع وجود القناعة.. فالمال في النهاية وسيلة للحياة وليس غاية.. وتوفره بكثرة يعني لي التعب.. أما السكن فأنا أفكر بالاستئجار ريثما أحصل على شراء بيت لائق لأسرتي.. ولا أجد حلاً أفضل فالكل يعلم مشكلة غلاء أسعار العقارات.. وخاصة في طرطوس.. مدينة وريفاً..‏

«لؤي» /35/سنة يقول: حتى هذه اللحظة لم أشعر أبداً أني مؤهل ولو /1٪/ لأقدم على هذه الخطوة... على الرغم أنني أملك محلاً تجارياً و لكن للأسف أجد أن الزواج هو مسؤولية بالدرجة الأولى.. والأوضاع الحالية لا أجدها تكفي لإعالة عائلة تحلم بالاستقرار.. فحتى لو كان هناك حب كما يقولون «الفقر يدخل من الباب والحب يهرب من الشباك»‏

آراء الآباء ومعاناتهم من الوضع القائم..‏

يقولون: التسلسل المنطقي للحياة يبدأ لدى الشباب بشعورهم بالغبطة عند نهاية دراستهم الجامعية و من ثم البدء بالحياة العملية التي تؤمن لهم الاستقرار.. ولكن للأسف يقع الكثيرون منهم في مطبات لم يكن لها حساب.. وينتهي بهم الأمر غالباً إلى الإحباط.. ولامانع لديهم عندها من العمل كعمال مستأجرين لدى بعض الشركات الخاصة أو العامة إذا لم يحصلوا على فرصة العمل المطلوبة أو أي طريق يمكن أن يساعدهم في تأمين مصروفهم اليومي.. و إذا ما كانت الفتاة في عمر الزهور و أتى الشاب الميسور الحال فمن الواجب الموافقة دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى..‏

وبالتطرق إلى حالات الفراغ.. كما يبدو هناك أعداد كبيرة من الشباب و البنات لم تساعدهم ظروفهم لمتابعة الدراسة فيميلون ميلاً عفوياً إلى تمضية الوقت من دون فائدة تذكر.. علماً أن الشباب يقضون حوالي (70٪) من وقتهم على شاشة التلفاز نتيجة الفراغ.. وهي الثغرة الأساسية التي تشكل تحدياً لاستثمار الوقت والابتعاد عن مسألة الاستهلاك الايجابي.. ولكن الحمد لله لطرطوس بحرها يسمع معاناة الكثيرين.. وإلا كان المطلوب الاعتراض الدائم على قلة العيادات النفسية لدينا..‏

تدخل الأهل هل يكون مثمراً..‏

وما نجده لدى أغلب الأبناء اليوم مثال حي عن الضياع في ظل ظروف تبدو عقيمة لذا نرى التدخل من قبل الأهل منطقياً مرة وقسريا في أوقات أخرى لغرض المصلحة، ولكن على ما يبدو في الغالب أن النتائج تظهر عكسية وهنا يقع الخلاف بين تجرية الأهل و معرفتهم بالأمور الغيبية و بين حلم الأبناء في التكوين الشخصي لهم فقط، وتبلغ نسبة التدخل ما بين (60-70٪).. علماً أن الانسان خلق مسيراً وليس مخيراً و لكن ما نراه من ازدياد حالات الطلاق في هذه الأيام لأسباب كثيرة قد تكون بعيدة عما سبق منها الرغبة في التغير لدى الشباب إذا ما توفرت الظروف لا لشيء سوى الهروب من مشكلة و الغوض في أخرى بحجة البحث عن السعادة و الحب.. أو بسبب مشكلة لدى أحد الطرفين تتعلق بعدم اعتياده على مسألة الزواج و اعتبارها سجناً بحد ذاته.. فيبحث عن الحرية باللجوء إلى الطلاق أو لتعدد الزيجات..‏

ختاماً.. أضحى هم الحصول على فرصة عمل هو المعمول الأساسي لتغيير الواقع لدى الشباب السوري البائس وازدادت المشكلة تعقيداً أمام ندرة فرص العمل المتاحة وبات تحقيق الحلم محالا.. فتحول أغلب الشباب إلى فكرة العزوف عن الزواج.. ريثما تتاح لهم الفرص المطلوبة لحياة أمنة مستقرة..‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
فشل الزواج مسؤولية الأهل أم الوضع الاقتصادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غوغل يجهل مدى مسؤولية بكين عن عُطل الخميس
» تخويف الأهل بالطبيب ... غياب للتوعية الثقافية والصحية
» الفصل الاقتصادي من قبل بندر والقرضاوي
» المتقاعدون في سورية مراسيم وقوانين لتحسين الوضع المعيشي
» مفاتيح الزواج الناجح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: الاسرة والمجتمع :: منتدى المرأة والأسرة-
انتقل الى: