عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإرهاب... ذريعتنا في اختراع الحروب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

الإرهاب... ذريعتنا في اختراع الحروب Empty
مُساهمةموضوع: الإرهاب... ذريعتنا في اختراع الحروب   الإرهاب... ذريعتنا في اختراع الحروب I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 20, 2010 10:28 pm

عن Antiwar.

حروبنا الحالية ليست ضد الإرهاب، فمن الواضح أن العراق لم يكن يشكل تهديداً إرهابياً (أو أي تهديد للولايات المتحدة) رغم محاولات إدارة بوش إقناعنا بذلك.

وطالبان في أفغانستان ليسوا إرهابيين دوليين، ورغم كونهم مجموعة قاسية فإنه يجب النظر إليهم كقوة مقاومة للاحتلال الغربي وخاصة الأميركي لبلدهم، وشن الحرب ضد طالبان التي كانت حاكمة عام 2001 لم يكن الطريقة الصحيحة لمواجهة القاعدة المسؤولة عن هجمات الحادي عشر من أيلول. ومن البداية ساوى الرئيس بوش بين القاعدة وطالبان ولجأ لحملة تفجير كبيرة ضد طالبان قتلت آلافاً كثيرة.‏

وهذا الضرب من الانتقام الكاذب، أي قتل أشخاص كثر غير متورطين ينطلي بشكل جيد على الشعب الأميركي.‏

وقد رفض بوش عرض طالبان إحضار أسامة بن لادن قائد القاعدة الذي كان حينها المتهم الوحيد بالهجمات أمام محكمة طرف ثالث، وعلى العكس تم التعامل مع الهجمة السابقة على مركز التجارة العالمي عام 1993 على أنها قضية شرطة دولية وبعد ثلاث سنوات من الهجوم ألقي القبض على رمزي يوسف (القائد) من قبل الشرطة في باكستان وسلم إلى حكومة الولايات المتحدة ووقف أمام محكمة فيدرالية وحكم عليه بالسجن المؤبد.‏

وفي المقابل نحن الآن أمام حرب ضد الإرهاب لم تسمح لقادتنا بالهجوم على أفغانستان فحسب بل أيضاً العراق وباكستان واليمن والصومال بل وحتى التهديد بضرب إيران، وفكرة الحرب هذه غامضة وغير محددة وبلا نهاية، ومنهجنا في الصراع يعني استخدام أسلحة فعالة إلى أبعد حد بحيث تقتل على نطاق واسع والحروب التي قدناها قتلت مئات الآلاف ودمرت العراق وأفغانستان وجعلت الولايات المتحدة مكروهة وخلقت المزيد من الإرهابيين وقتلت الآلاف من جنودنا وشوهت جسدياً وعقلياً آلافاً آخرين.‏

هل كان هذا التكتيك أفضل من تصرف الشرطة بعد الهجمة الأولى على مركز التجارة العالمي؟‏

إننا قوة محتلة كحال المستعمرين البريطانيين من قبلنا الذين وضعوا أيديهم علي العراق وأفغانستان ودول أخرى في الشرق الأوسط وعاملوهم بوحشية، إننا قوة أجنبية غريبة ثقافياً.‏

ماذا ستكون ردة فعلنا لو أن مجموعة أجنبية بلغة وعقيدة وعادات مختلفة سيطرت بالكامل على الهواء فوق رؤوسنا وكانت توجه الصواريخ لقتل قادتنا وتحطم أبواب منازلنا في منتصف الليل وتعذب شعبنا؟ أعتقد أننا عندها سندرك مفهوم المقاومة حتى ولو سماها عدونا إرهاباً.‏

نحن لا نملك الحق بالسيطرة على الشرق الأوسط وبعد الحرب العالمية الثانية كان علينا العودة إلى الجيوش الدائمة التقليدية الصغيرة غير أن قادتنا كانوا يختلقون عدواً إثر آخر وخاصة في آسيا بدءاً من كوريا عام 1950 وهلم جر، وربما يتذكر المرء رواية 1984 بقلم جورج أورويل حيث كانت الحكومة الاستبدالية تتلاعب بالشعب عن طريق خلق عدو ليكرهوه ويخافوا منه.‏

ورؤساء مثل جورج واشنطن ودوايت آيزينهاور أدركوا خطوة امتلاك قوات مسلحة باستمرار وصناعة الأسلحة التي تدعمها وهو أمر يمتلك قوة سياسية تشكل خطراً على أمتنا.‏

إن ميزانيتنا العسكرية غير متكافئة وتساوي ميزانيات كل دول العالم مجتمعة ومن الواضح ضرورة اختصار النفقات العسكرية ومع ذلك لا يجرؤ أي حزب على تقديم هكذا مقترح ويبدو أن هناك حزباً واحداً فقط: حزب الحرب.‏

بنيتنا التحتية بما فيها المياه والصرف الصحي والنقل والرعاية الطبية والمدارس قد فسدت وأضحت متخلفة عما هي عليه في الدول الأخرى ومع ذلك فإن سياسيينا في خطبهم الرنانة الغبية لا يجرؤون على الاعتراف بذلك.‏

وإذا وضعنا في الحسبان الأزمة المالية التي نواجهها الآن فإن المرء قد يفترض تقليص تسلطنا العسكري ولكن لسوء الحظ هذا غير مرجح فنحن نحطط الآن للبقاء في أفغانستان حتى عام 2014 على الأقل وسوف نحتفظ بقواعدنا في العراق ونملك عدة مئات من القواعد العسكرية في دول حول العالم.‏

الإرهاب هو العدو المثالي الذي يمكن أن يقدم دائماً لترويع الشعب وإصابته بحمى الحرب.‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
الإرهاب... ذريعتنا في اختراع الحروب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المخدرات عماد الحروب الأميركية
» الحروب الأميركية.. كوارث اقتصادية!
» الحروب الأمريكية تكلف بين 3.7 و 4.4 تريليون دولار
» تجنيد الأطفال لمحاربة الإرهاب!!
» إسرائيل .. أساليب جديدة في الإرهاب المنظم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: أعجبني هذا المقال-
انتقل الى: