بالرغم من أن الخسارة ليست نهاية العالم وإنما البحث عن مسبباتها وخفاياها هو الأهم في ظل هذا الدوري الطويل..
وخصوصاً أن هناك مرحلة معقولة لإحياء روح الفريق، من خلال رؤية جديدة للكابتن كردغلي وكادره لانتشال الفريق من وضعه الحالي وإعادته إلى سكة الانتصارات.
تحضير خاطئ
أول ما لفت الأنظار في مباراة النواعير هو ضعف اللياقة البدنية للفريق بشكل عام رغم التحضير الطويل والذي استمر منذ مرحلة الإياب من الدوري الماضي، مروراً بدورة تشرين الكروية وكذلك المعسكر الخارجي في لبنان، وانتهاء بابتعاد المدرب جطل عن الفريق لمدة عشرة أيام ومن ثم العودة من جديد لقيادة الفريق مع المراحل الأولى للدوري.
ورغم تقديم المبالغ المالية المفتوحة من قبل الدكتور زهير خير بك رئيس النادي إلا أن الابتعاد جاء غير مجدٍ ليصل بالبعض إلى التشكيك وعدم التدقيق، وذلك لغياب دور لجنة الكرة في النادي غير الموجودة أصلاً لمصلحة البعض.. فرغم معاناة الفريق من الناحية الهجومية إلا أن جميع التعاقدات جاءت للمواقع الخلفية بدءاً بمحمد منير والذي وقع بـ (60) ألف دولار رغم طلبه لـ (25) ألفاً لتجديد تعاقده مع ناديه السابق، ومروراً بعاطف جنيات بمبلغ قارب الثلاثة ملايين، وانتهاءً بسفير أتاسي بمبلغ (800) ألف ليرة سورية. وخالد جنيد، وهنا تبرز المصيبة الأكبر وهي توقيع سيموكندا البعيد جداً عن مستواه والذي لم يقدم شيئاً حتى الآن.
هروب ايفيه
ولأننا لن نشكك بأحد في قضية هروب اللاعب إيفيه إلا أن الجميع يشير إلى أخطاء إدارية قاتلة ولا سيما موضوع ترك جواز السفر في حوزته، دون رقيب أو حسيب، رغم معرفة البعض بمشاركته لأحد الفرق التايلندية باللعب، وهذا مخالف لأنظمة الاتحاد الدولي في ظل الاحتراف القائم حالياً.
الحل بسيط
نسيان الماضي وبدء التحضير خلال فترة التوقف الحالية لإعادة الروح الغائبة عن الفريق، وكذلك إعادة النظر في القواعد الكروية في نادي تشرين والتي تراجعت بشكل مخيف خلال المرحلة الماضية وهي السبيل الوحيد لرفد الفريق الأول إضافة إلى تغيير اللاعبين المحترفين بالنادي خلال بداية مرحلة الإياب القادمة. ويبقى الأهم هو التفاف الجميع من الإدارة ومتابعين ومعاضين لإعادة هيبة هذا النادي العري