عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «اليونسكو»... تضبط اللص الإسرائيلي متلبساً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

«اليونسكو»... تضبط اللص الإسرائيلي متلبساً Empty
مُساهمةموضوع: «اليونسكو»... تضبط اللص الإسرائيلي متلبساً   «اليونسكو»... تضبط اللص الإسرائيلي متلبساً I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 05, 2010 11:26 pm

عبرت حكومة الكيان الصهيوني عن غضبها من قرار صدر مؤخراً عن منظمة التربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» التابعة للأمم المتحدة،

الذي اعتبر فيه «قبة راحيل» بأنه مسجد بلال بن رباح والمسجد الإبراهيمي بأنهما اسلاميان، واصفة هذا القرار بأنه معادٍ لإسرائيل حسب زعمها، لكونه لم يأت متوافقاً مع مخططات التهويد الصهيونية الجارية على قدم وساق في فلسطين المحتلة.‏

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وصف قرار اليونسكو بالمخزي لا لشيء، بل لأنه كشف زيف الادعاءات الصهيونية وتزييف الحقائق التي هي بضاعة صهيونية بامتياز، واعتبر نتنياهو القرار بأنه محاولة لقطع العلاقة بين شعب إسرائيل وتراثه لأسباب سياسية تتنافى والعقل السليم وستبوء بالفشل.‏

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «إن قرار اليونسكو غير منطقي وسخيف ، لأنه لا يعقل الفصل بين اليهود والموروث الثقافي وأماكنهم المقدسة منذ أكثر من أربعة آلاف عام على حد زعمه.‏

كما أعلنت حكومة الكيان الصهيوني أنها ستواصل الحفاظ على هذه الأماكن كأماكن يهودية ولن تزيلها من قائمة الأماكن الأثرية لليهود، كما طلبت اليونسكو ذلك، ولكن متى كان لليهود تراث في فلسطين المحتلة؟!‏

وبحسب قرار اليونسكو فإن أي عمل تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأماكن الأثرية والتاريخية في الأراضي الفلسطينية المحتلة «مخالف للقانون الدولي» .‏

وتقرر أيضاً إرسال خبراء من المنظمة الدولية إلى القدس المحتلة، لإعداد تقرير حول الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى.‏

الرفض الإسرائيلي لقرار اليونسكو اعتبار مسجد بلال بن رباح والحرم الإبراهيمي الشريف، أرضاً محتلة وجزءاً من التراث الإسلامي ، يكشف الطبيعة العنصرية للكيان الصهيوني ، ويكشف بالتالي استهتار هذا الكيان بقواعد الشرعية الدولية وجميع القرارات الصادرة عنها وعن مؤسساتها، وخصوصاً أن معظم الآثار الإسلامية والمسيحية والعربية في فلسطين المحتلة موثقة ولا تخضع لزيف قرارات إسرائيل السياسية.‏

وإسرائيل منذ احتلالها للمدن والقرى الفلسطينية لا تتوقف لحظة واحدة عن السرقات المنتظمة والمقننة للآثار العربية والإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة.‏

وأبسط مثال على ذلك تدمير المنازل التي تعود للعصر المملوكي، وحرق المسجد الأقصى، والحفريات التي تتم تحته وحواليه، والتي تهدف إلى هدمه وبناء «الهيكل الثالث» المزعوم على أنقاضه.‏

هذا عدا الآثار الفلسطينية (مسيحية وإسلامية) التي تسرقها وتقوم بتغيير معالمها ووضع أسماء عبرية لها، لإيهام العالم بأن هذه الآثار يهودية.‏

ومن هنا يمكن القول إن وضع اليد على مسجد بلال بن رباح، ومن قبله الحرم الإبراهيمي الشريف. كجزء من عملية تهويد الأرض والمقدسات، هو استباحة واضحة ومكشوفة للحرمات الدينية، استناداً إلى دعاوى وأساطير دينية تعتمد القوة المسلحة والإرهاب والعنصرية في الاستيلاء عليها.‏

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني، قد لجأت في شباط الماضي إلى وضع مسجد بلال بن رباح ضمن ما يدعى بقائمة «الآثار الإسرائيلية» وهو ما أثار خلافاً قوياً ومعركة دبلوماسية جديدة بين «إسرائيل» والأمم المتحدة التي تؤكد أن هذا المسجد يشكل جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.‏

ويشكل مسجد بلال بن رباح ثالث موقع أثري إسلامي ضمته «إسرائيل» إلى قائمتها، رغم أنه من المواقع الإسلامية ، ويقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.‏

إسرائيل لم تكتف بذلك، بل عمدت إلى بناء جدار الفصل العنصري حول المسجد لفصله عن بيت لحم، والإيحاء بأنه موقع يهودي.‏

هيكل سليمان المزعوم واحد من الخرافات التي تضاف إلى الخرافات اليهودية الأخرى الواردة في التوراة، فحتى الآن لم يكتشف اليهود أي أثر لهذا الهيكل الاسطوري، وبالطبع لن يكتشفوه أبداً، لأنه بالأساس غير موجود.‏

فبعد 43 عاماً على احتلال القدس ونحو 150 سنة على بداية التنقيب الأثري فيها لم يعثر أحد على أي دليل يشير إلى الهيكل أو إلى أي أثر يهودي فيها بل صار من المقبول، علمياً لدى أوساط واسعة من العلماء أن الإسرائيليين لم يدخلوا فلسطين بحروب ومعارك مثل معركة أريحا ومعركة عاي الواردتين في مرويات التوراة، وإنما بالتسلسل التدريجي.‏

فالحفريات دلت على أن أسوار أريحا لم تكن موجودة في العصر المفترض لدخول يشوع بن نون إليها، فهي تحطمت قبل ذلك بثلاثة قرون ولم يعد بناؤها.‏

وأثبتت كاتلين كينون في حفرياتها التي أنجزتها بين 1952و 1958 أن أريحا لم تكن مأهولة قط في تلك الفترة . كذلك كانت عاي مهجورة قبل أحد عشر قرناً من عصر يشوع .‏

وختاماً، لم يعد خافياً على أحد أن الاستراتيجية الصهيونية تقوم على إلغاء الآخر غير اليهودي، والشواهد كثيرة على ذلك من تدمير التاريخ وتزويره، وكذلك الثقافات ومصادرة الحضارة الفلسطينية «إسلامية ومسيحية» وإسباغ اليهودية عليها .‏

فإسرائيل منذ نشأتها بقرار دولي، وحتى الآن تعمل على هدم وإزالة ركائز وأسس الوجود الفلسطيني من خلال تدميرها للتاريخ والحضارة في فلسطين، وبشكل خاص في القدس والخليل ونابلس ، وكل ذلك في مسعى لها لمحو الذاكرة الوطنية أو طمس المعالم الحضارية والتاريخية في فلسطين المحتلة.‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
«اليونسكو»... تضبط اللص الإسرائيلي متلبساً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللص الأكثر غباء لعام 2010
» الجمارك تضبط أكثر من 140 ألف لتر من المازوت معدة للتهريب بحمص وحلب
» السفير الإسرائيلي في ورطة
» التجسس الإسرائيلي على العالم.. ما خفي أعظم !!
»  الطيران الإسرائيلي يقصف غزة مجددا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: المنتدى الاخباري :: اخبار المقاومة-
انتقل الى: