إرتفعت حصيلة تفجير دير الزور الانتحاري الى تسعة قتلى ومئة جريح وهم من المدنيين وحراس المبنى ومن بين الجرحى طفلة عمرها أربع سنوات.
كما زار وفد من المراقبين الدوليين موقع التفجير وعاين الأضرار.
وأفادت معلومات سابقة عن مقتل سبعة اشخاص واصيب حوالي مئة بجروح في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مدينة دير الزور في شرق سورية اليوم السبت، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي على موقع تويتر كاشفا ان "500 كلغ من المتفجرات" قد استخدمت في الاعتداء الذي وقع في حي مساكن غازي عياش.
وقد ذكر التلفزيون السوري السبت ان "سيارة مفخخة" انفجرت في مدينة دير الزور ما اسفر عن سقوط ضحايا.
كما أفاد مراسل قناة الجديد في سورية نضال حميدي أن تفجير دير الزور أسفر عن وقوع 6 قتلى على الأقل وأكثر من 20 جريحا، وقد نفّذ التفجير انتحاري كان يقود سيارة من نوع هيونداي، بيضاء اللون.
وأفادت مصادر إعلامية اليوم السبت عن وقوع إنفجار ناجم عن سيارة مفخخة في منطقة مساكن غازي عياش في دير الزور وتورد المعلومات أنباء عن سقوط عدد من الضحايا
وأفادت المعلومات الواردة من موقع الإنفجار عن حدوث دمار كبير طاول المنازل الواقعة في المنطقة المحيطة ما يشير الى شدة الإنفجار وقوته.
وافادت قناة الاخبارية السورية "ان التفجير الارهابي تسبب بحفرة كبيرة بالاضافة الى اضرار في المباني المجاورة لمكان الانفجار لافتة الى ان حصيلة الضحايا غير معروفة حتى الان.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، في بيان ان "سيارة مفخخة انفجرت في شارع يوجد فيه فرع المخابرات العسكرية والمخابرات الجوية والمشفى العسكري في دير الزور" واشار الى ان الانفجار تبعه اطلاق رصاص كثيف.
واضاف انه "لم يتضح حتى اللحظة حجم الخسائر البشرية او المادية".
عربي برس