عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ويكيليكس: أميركا والمعارضة السورية ..دعم وتمويل... بلا جدوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
boss
boss
admin


عدد المساهمات : 591
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
الموقع : منتدى ريادة الترفيهي
المزاج : رايق

ويكيليكس: أميركا والمعارضة السورية ..دعم وتمويل... بلا جدوى Empty
مُساهمةموضوع: ويكيليكس: أميركا والمعارضة السورية ..دعم وتمويل... بلا جدوى   ويكيليكس: أميركا والمعارضة السورية ..دعم وتمويل... بلا جدوى I_icon_minitimeالخميس أبريل 21, 2011 9:00 pm

ويكيليكس: أميركا والمعارضة السورية ..دعم وتمويل... بلا جدوى Damas-5fc


أشارت تقارير إلى برقيات صادرة عن السفارة الأميركية في دمشق بين عامي 2006 و2009 حيث كانت إدارتي جورج بوش وباراك أوباما على اتصال بالمجموعات السورية المعارضة، عبر مشاريع لتعزيز الديمقراطية في الداخل، وتمويل قناة «بردى» التي تبثّ من لندن.

ففي برقية نشرها ويكيليكس تعود ليوم 23 كانون الأول 2007 رقم (07DAMASCUS1193) كما جاء في صحيفة الأخبار اللبنانية، يتحسر المكلف بالأعمال تود هولمستروم، لأنّ القانون السوري يجعل من المستحيل على أي أحد أن ينال تمويلاً غير سوري، وكذلك لا يسمح للمنظمات غير الحكومية الدولية، ذات النشاط السياسي بالعمل في سورية.

لذلك، يقترح هولمستروم على وزارة الخارجية تمويل بعض النشاطات التي يمكن من خلالها دعم المعارضة السورية، عبر ثلاث طرق.

مجموعات مسلحة تابعة لـ"المعارضة" تدخل سورية



أولاً: مساندة السجناء السياسيين والمعارضين ومساعدة عائلاتهم، ثانياً: مساعدة المعارضة السياسية على نشر رسالتها والتوسع في الداخل.

وثالثاً: مساعدة المعارضين خارج سوريا، ممن يحظون بثقة المعارضين في الداخل.

وتضيف البرقية أنّ التصريحات العلنية، التي تدين قمع المعارضين لا تكفي، وأنّ مصادر السفارة في دمشق أكدت هذه النقطة، وطلبت فعل المزيد. وبعد تعداد الوسائل الكلامية التي يمكن عبرها مساندة عائلات السجناء، يقترح هولمستروم استخدام صندوقين لتوزيع الأموال عبرهما. الأول هو صندوق مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمال (DRL)، والثاني هو صندوق مبادرة شراكة الشرق الأوسط (MEPI)، التابعان لوزارة الخارجية. وتقترح السفارة أن يكون ذلك عبر استخدام المنظمات غير الحكومية العالمية، مثل «فريدوم هاوس». هذا في ما يتعلق بأول وسيلة مساعدة.

أما الثانية، أي نشر رسالة المعارضة، فتقترح السفارة تدريب الصحافيين على موضوعات حقوق الإنسان، والمساعدة في إنشاء مواقع للصحافة الحرة، الإلكترونية والمكتوبة. أما الأهم فهو تسهيل حصول المجلس الوطني لإعلان دمشق على برنامج تلفزيوني لمرة أو مرتين في الأسبوع. وكذلك، يقترح هولمستروم تشجيع قناة «الحرة» الأميركية، الناطقة باللغة العربية، على التركيز على قضايا حقوق الإنسان في دول الشرق الأوسط، ومنها سورية.

وتقترح البرقية مساعدة المنظمات غير الحكومية على التشبيك مع منظمات خارج البلاد (مثل نقابة المحامين الأميركيين) وتنمية عملها في الداخل. وبرأي هولمستروم يمكن الاتصال بالكنائس مثلاً، كي توفّر غطاءً لمشاريع المنظمات غير الحكومية، وتدريبها. ومن أحد الحلول لمنح مال للناشطين في حقوق الإنسان والجمعيات دون إثارة شكوك الحكومة السورية، تسمية هؤلاء لجوائز تمنحها مؤسسات أميركية وأوروبية معروفة.

لكن هولمستروم لا يخفي، في نهاية البرقية، معرفته المسبقة بأنّ بعض هذه المشاريع المقترحة قد تفشل بسبب القيود السورية على العمل في البلاد.

وتبدو هذه البرقية متناسبة مع إعلان الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، في 17 شباط 2006، نيته تخصيص خمسة ملايين دولار «لتسريع عمل الإصلاحيين في سورية»، أي دعم المعارضة. كلام لم يعجب المعارضين أنفسهم، الذين رأوا الإعلان «ساذجاً وضاراً»، وفق ما تنقله برقية أخرى مؤرخة في 21 شباط 2006، بعد أيام على كلام بوش (06DAMASCUS701).

وتنقل الوثيقة عن مصادر معارضة قولها إنّه كان من الأجدى إبقاء المبادرة سرية، وإنّ من الواضح أنّ الإعلان ليس اهتماماً بالمعارضة بل للضغط على النظام. وقال بعض المعارضين إنّه أصبح من الصعب على أي منهم ممن يتمتع بصدقية ولديه سمعة للحفاظ عليها أن يقبل تمويلاً. وأوضح بعض المعارضين أنّ الإعلان قد يفيد الحكومة السورية، فهي ستستخدمه ضدهم. وقال معارضون إنّ الحكومة السورية قد تشجع منظمات قريبة منها للتقدم بطلب الحصول على أموال المبادرة الأميركية، لتحرم المعارضين منها.

واللافت كان أنّ أحد المعارضين رأى المبلغ قليلاً جداً ولا يفيد، وخصوصاً أنّ «الولايات المتحدة تموّل المعارضة في السر من دون تأثير»، فيما اقترح معارض آخر أن تعمد أميركا للدخول في حوار مع النظام عوض خلق العوائق أمام حوار كهذا. معارض آخر قال إنّ تخصيص خمسة ملايين دولار فقط للمعارضة السورية، مقابل 75 مليوناً للمعارضة الإيرانية يطرح أسئلة حول الالتزام الأميركي بقضية السوريين.

وتضيف صحيفة الأخبار اللبنانية في كشفها عن وثائق ويكيليكس: في 2009، تقترح القائمة بالأعمال في السفارة الأميركية في سوريا، مورا كونيلي، السفيرة الحالية في بيروت، أن يصبح الخطاب الأميركي موجهاً أكثر نحو «إصلاح السلوك» السوري، عوضاً عن «تغيير النظام»، ما سيكون أكثر فاعلية. وتوضح برقية مؤرخة في 28 نيسان 2009 (09DAMASCUS306)، كتبتها كونيلي، أنّ محاولات الولايات المتحدة عزل الحكومة السورية أثّرت على عمل السفارة في الانخراط مباشرة في برامج المجتمع المدني.

وتورد كونيلي، في البرقية، البرامج التي أشرف عليها مكتب الديموقراطية وحقوق الإنسان والعمال (DRL)، ومبادرة شراكة الشرق الأوسط (MEPI)، دون تدخل مباشر من السفارة. وتقول البرقية إنّ برامج MEPI، منذ 2005 وصولاً إلى 2010، ستنال 12 مليون دولار. وتشير البرقية المذكورة إلى أنّ مبادرة MEPI منحت «مجلس كاليفورنيا للديمقراطية» مبلغ 6300562 دولاراً عبر «مبادرة تمكين المجتمع المدني». وتضيف أنّ مبادرة التمكين هذه هي مشروع مشترك بين المجلس و«شركاء محليين» نتجت منه مفاهيم عدّة للبث التلفزيوني، ستبدأ في نيسان 2009. تاريخ يصادف بدء بث قناة «بردى» المعارضة من لندن.

وتضيف البرقية أنّه عبر وساطة حركة العدالة والتنمية المعارضة، ترسل MEPI الأموال إلى سوريا. وتصف البرقية الحركة بأنّها تمثل إسلاميين معتدلين. وترى كونيلي أنّ التحدي الأكبر لإستراتيجية الولايات المتحدة لحقوق الإنسان في سوريا هو كيفية نصح الحكومة السورية بأنّ سماحها بوجود معارضة يدفع قدماً بالعلاقات الثنائية مع واشنطن. والأمر الثاني هو ألّا تمثّل الرعاية الأميركية للمجتمع المدني تحدياً لتلك العلاقات.

وتشير وثيقة صدرت بعد ثلاثة أشهر عن السفارة، في 8 تموز 2009 (09DAMASCUS477)، إلى خوف البعثة من أن تكون الحكومة السورية قد اخترقت حركة العدالة والتنمية المعارضة، وعلمت بشأن المشاريع الأميركية الحساسة في سوريا.

البرقية، التي تتناول الخلافات بين الموقعين على إعلان دمشق، وتحديداً بين الإخوان المسلمين وحركة العدالة والتنمية المعارضة، تفيد نقلاً عن مصدر معارض بأنّ حركة العدالة والتنمية تهمل أمنها الخاص، فتتحدث عن قضايا حساسة على الهاتف. وتقول البرقية إنّ بعض التقارير تتحدث عن خرق الاستخبارات السورية لحركة العدالة والتنمية واستخدام أعضائها لملاحقة البرامج الأميركية التي تعنى بالديمقراطية. وتضيف أنّه لو كانت الحكومة السورية فعلاً تعلم بشأن هذه البرامج وفضّلت ألّا تفصح عن ذلك، فإنّ ذلك يعني أنّها تعدّ لحملة للإيقاع بالناشطين الذين يتلقّون مساعدة خارجية. وتشير البرقية إلى أنّ نجاح العدالة والتنمية يعود في جزء منه الى علاقتها مع حكومة الولايات المتحدة.

وتوضح برقية أرسلت بعد ذلك بشهرين في 23 أيلول 2009 (09DAMASCUS692) أنّ بعض مخاوف السفارة مبررة، إذ تنقل عن بعض المعارضين ملاحقة الحكومة السورية لبعضهم وسؤالها الدائم عن البرامج الأميركية في البلاد. وسُئل المعارضون، وفق البرقية، أسئلة مباشرة عن علاقتهم بالسفارة الأميركية ووزارة الخارجية. كذلك سُئلوا عن نشاطات مجلس الديمقراطية الذي تموّله MEPI، وكذلك عن علاقاتهم ببعض المسؤولين الأميركيين الذين زاروا سوريا في الفترة التي سبقت إرسال البرقية.

[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net
 
ويكيليكس: أميركا والمعارضة السورية ..دعم وتمويل... بلا جدوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ويكيليكس... أهم الدروس المستخلصة!
» حروب أميركا... خاسرة ومخزية
» ويكيليكس: إسرائيل تعمدت خنق قطاع غزة
» ويكيليكس..لعبة إسرائيلية أميركية؟!
»  (صداقة) أميركا أخطر من عداوتها!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: المنتدى الاخباري :: أخبار سوريا-
انتقل الى: