عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  بقلم ناصر قنديل هكذا أخطأتم مرة أخرى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin
boss
boss
admin


عدد المساهمات : 591
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
الموقع : منتدى ريادة الترفيهي
المزاج : رايق

 بقلم ناصر قنديل هكذا أخطأتم مرة أخرى Empty
مُساهمةموضوع: بقلم ناصر قنديل هكذا أخطأتم مرة أخرى    بقلم ناصر قنديل هكذا أخطأتم مرة أخرى I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2011 1:47 am

 بقلم ناصر قنديل هكذا أخطأتم مرة أخرى Nasser-20110207-085520


لم يكن خافيا مع بدء الغزوة العسكرية الأميركية للمنطقة بدءا من العراق ، أن سوريا تقع على رأس جدول الأعمال الأميركي ، وكانت الوثائق والدراسات الأميركية تحفل بالإشارات الواضحة إلى كون سوريا على رأس لائحة الإستهداف .
عندما وقعت بغداد تحت الإحتلال بدأ بعض المتسرعين والمتملقين والمراهنين والحاقدين ، بالترويج لمقولة مفادها أن الذي حدث للعراق سيحدث لسوريا ، إنطلاقا من المواقف الصلبة التي إتخذها الرئيس بشار الأسد تجاه إحتلال العراق ، وكانت ذروتها ما قاله أمام الحكام العرب المجتمعين في قمة شرم الشيخ في خريف العام 2002 ، محذرا من مخاطر إستهداف العراق كمدخل لتفتيت الأمة وإضعافها .
يومها سادت الصحافة العربية والدولية مناخات من الترقب تحت عنوان متى يحين دور سوريا ؟ وكان المناخ ذاته قد عاشته هذه الصحف والقوى إثر التغييرات التي عرفتها الدول المنضوية في الكتلة الشرقية إثر إنهيار الإتحاد السوفياتي السابق ونهاية الحرب الباردة ، وكان السؤال يومها متى يحين دور سوريا ؟
اليوم مع إنطلاق التحركات الشعبية في مصر وتونس واليمن والأردن وتبلورها كثورات منجزة أو في طريق الإنجاز في تونس ومصر ، يحاول البعض العودة إلى التبشير بذات السؤال متى يحين دور سوريا ؟
أخطأوا مع إنهيار الإتحاد السوفياتي ، في حساب مستقبل سوريا ، لأن المحورين الرئيسين اللذين فتكا بالدول الشيوعية والإشتراكية ، كانا يتمثلان بالتجاهل التام للمكون الديني من جهة ، في الوجدان العام للشعوب وإدارة الظهر المطلقة للبعد الوطني والقومي في تكوين الدولة ، من جهة أخرى ، وخرجت سوريا وحدها من بين الدول المحسوبة على الخيار الإشتراكي معافاة قوية منيعة ، لأن قيادتها كانت منذ تاريخ مبكر ، مدركة لموقع الوجدان الديني في الذاكرة الجمعية للناس ، ومتمسكة بقوة إلى حد التطرف بالهويتين الوطنية والقومية للدولة .
أخطأوا يوم إحتلال العراق لأنهم لم يدركوا أن سقوط العراق كان قد إكتمل قبل أن يبدأ الغزو العسكري ، بفعل التجافي الواسع النطاق بين أولويات النظام وأولويات العراقيين ، حيث لا الحرب على إيران كانت حرب العراقيين ، ولا الحرب الأهلية بين العرب والأكراد كانت خيارا عراقيا ، ولا التمييز العرقي والمذهبي ولا التجاهل للمسؤوليات تجاه القضية الفلسطينية كانت جزءا من الوجدان الجمعي للعراقيين ، ويوم وقع إحتلال العراق كان كافيا للسوريين أن يروا بأم العين مشهدين لا يحتملان التأويل ، مشهد ما بعد الإحتلال وسقوط كذبة الحضارة الأميركية التي دمرت العراق وخربته وهجرت أهله وأطلقت حربا أهلية لم تنته فصولها بعد ، ومشهد الحملة العنصرية بحق سوريا والسوريين ، التي إنطلقت من بعض قوى الرهان الأميركي في لبنان ، مؤكدة للسوريين أنهم عندما يصمون آذانهم عن الإصغاء لحملات التحريض ، إنما يدافعون عن وطنهم سوريا وعن عروبتهم وليس عن نظام حكم او قيادة أو رئيس .
اليوم يخطئون مرة أخرى عندما يتساءلون متى يحين دور سوريا ، لأنهم يضعون تمنياتهم مكان الوقائع ، فالثورات التي تجتاح البلاد العربية ترفض ويرفض شبابها تسميتها ثورات خبز وحرية ، ويصرون على تسميتها بثورات الكرامة ، ويضعون في الأولوية الكرامة العربية المهدورة أمام الإملاءات الأميركية والحروب الإسرائيلية ، فيما تقف سوريا بقيادة رئيسها مثالا يقدمه الثائرون لحكوماتهم على ما تستطيع القيادات الصادقة مع شعوبها فعله لو أرادت صون الكرامة ، ويفتخر السوريون بمواقف رئيسهم الذي منحهم شعور العز والفخار بمواقفه القومية وصلابته في الدفاع عن الحقوق العربية ، وشراكته في حمل أعباء واوزار إحتضان ورعاية أنبل ظاهرة في التاريخ العربي المعاصر، وهي المقاومة الباسلة والمنتصرة في كل من لبنان وفلسطين ، ويكفي السوريين التطلع إلى مشهدين ، مشهد الهرولة الأميركية من المنطقة بعد الفشل والهزائم ، وقادتها يقولون لولا ثبات سوريا لما هزمت أميركا، ومشهد الهزائم الإسرائيلية التي كانت حلما عربيا مقيما وقادة الكيان الإسرائيلي يصرحون أن موقف سوريا وحضانتها ودعمها للمقاومة شكل العامل الحاسم في صناعة الهزائم الإسرائيلية .
يخطئون اليوم مرة أخرى لأنهم لم يتنبهوا أن تطلع الشعوب العربية واحد وتوترها نحو الأفضل واحد ، لكن الفارق بين شعوب عربية تنظر نحو حكامها بعين اليأس وشعب سوريا المتطلع نحو رئيسه بعين الأمل ، ثوار مصر وتونس عبروا عن اليأس من حكم يحفظ الكرامة ويحقق التطور والتقدم ، وشعب سوريا يتطلع نحو رئيسه بعين الأمل لثثبات على ما تحقق بفضل مواقفه من حفظ الكرامة ولتحقيق المزيد من التطور والتقدم ، وفارق كبير بين عين اليأس وعين الأمل .
إنطلقت دعوات وصرفت أموال وجهزت غرف عمليات للتخريب على سوريا ، بينما الثورات في مصر و تونس وسواها شعبية وأصيلة ، ورغم التمويل والتحريض والرعاية ، تفلح الثورات ويفشلون في سوريا ، ببساطة شديدة لأن هدف الذين يقفون وراءها مكشوف للشعب السوري ، زعزعة الإستقرار الذي ينعم به السوريون ، وإرباك الثبات الذي تحمل عبره سوريا لواء الكرامة للسوريين وسائر العرب .
هكذا أخطأوا في الفهم مرة أخرى، ولندعهم في غيهم يأمهون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net
loai72m
عضو برونزي
عضو برونزي
loai72m


 بقلم ناصر قنديل هكذا أخطأتم مرة أخرى Member
عدد المساهمات : 332
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
العمل/الترفيه : مهندس ميكانيك

 بقلم ناصر قنديل هكذا أخطأتم مرة أخرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: بقلم ناصر قنديل هكذا أخطأتم مرة أخرى    بقلم ناصر قنديل هكذا أخطأتم مرة أخرى I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 23, 2011 12:56 am

يعطيك العافية حبيبنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بقلم ناصر قنديل هكذا أخطأتم مرة أخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بقلم ناصر قنديل ماذا جرى في انقرة عام 2008؟
» واشنطن تنهي الحقبة السعودية : من وكيل لكومبارس♣♣ بقلم :غالب قنديل
» الأسد يتحدى التدخل الاستعماري .. بقلم : غالب قنديل
» تورط الحريري في خطة تخريب سوريا .. بقلم : غالب قنديل
» جولة أردوغان و انكشاف العثمانية الجديدة .. بقلم : غالب قنديل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: أعجبني هذا المقال-
انتقل الى: