عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قراءات في الصحافة الإسرائيلية...ائتلاف نتنياهو يهتز... السفينة تغرق والفئران تهرب!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

قراءات في الصحافة الإسرائيلية...ائتلاف نتنياهو يهتز... السفينة تغرق والفئران تهرب!! Empty
مُساهمةموضوع: قراءات في الصحافة الإسرائيلية...ائتلاف نتنياهو يهتز... السفينة تغرق والفئران تهرب!!   قراءات في الصحافة الإسرائيلية...ائتلاف نتنياهو يهتز... السفينة تغرق والفئران تهرب!! I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 9:30 pm

بالرغم من صمود ائتلاف نتنياهو أمام الازمات الداخلية والخارجية خلال الفترة المنصرمة من فترة حكم هذا الائتلاف وخاصة التصويت على مشروع الموازنة للعامين المقبلين،

والحصص الكبيرة التي حصل عليها شريكا نتنياهو في الائتلاف الحالي حركة شاس الدينية المتطرفة وحزب «اسرائيل بيتنا» العنصري، الا ان الكثير من تحليلات الصحف الإسرائيلية تشير إلى أن صورة نتنياهو أصبحت مشوهة لدى الرأي العام والشارع الإسرائيلي عموما، على اعتبار انه يحكم في هذه المرحلة في ظل الابتزاز المتواصل الذي يمارسه شركاؤه في الائتلاف الحكومي من الأحزاب والقوى الدينية والقومية المتطرفة، وخاصة العنصري ليبرمان الذي يملي على نتنياهو وحكومته كل ما يريد وكأنه هو الحاكم الحقيقي لإسرائيل على حد قول صحيفة معاريف.‏

تصريحات وردود فعل حادة داخل الائتلاف‏

وقد أثارت تصريحات ليبرمان مؤخرا وخاصة فيما يتعلق باستحالة التسوية مع الفلسطينيين والتصريحات الحادة ضد تركيا ردود فعل حادة داخل الائتلاف الحكومي خاصة والحلبة السياسية الإسرائيلية بشكل عام، الأمر الذي أدى إلى استقالة ثلاثة من كبار موظفي مكتب نتنياهو.‏

وإذ لا يبدو أن وصول المفاوضات مع الفلسطينيين إلى طريق مسدود سيؤثر على مستقبل الحكومة حيال حقيقة أن هذه المسألة ليست في رأس اهتمامات الائتلاف الحكومي طالما أن الأمن في مدنهم مستتب، يهدد الصراع بين العلمانيين والمتدينين حول تعريف اليهودي سلامة الائتلاف الحكومي. حيث أثار وقوف نتنياهو إلى جانب حزب إسرائيل بيتنا في هذه المسألة حنق الحزبين الدينيين حركة شاس التي تمثل اليهود المتدينين الشرقيين وحزب يهدوت هتوراه الذي يمثل اليهود المتدينين الغربيين. وأعلن قادة الأخير الممثل في الكنيست بخمسة نواب، أنهم يفكرون بالانسحاب من الحكومة احتجاجاً، متهمين نتنياهو أنه: «لم يتصرف باستقامة، إنما خضع لابتزازات ليبرمان».‏

وقد اعتبر محللون سياسيون إسرائيليون استقالة مدير القسم الإعلامي في مكتب نتنياهو، نير حفيتس من منصبة بداية لموجة استقالات أخرى تشمل كبار موظفي مكتبة، الأمر الذي سيؤثر على أداء حكومته وائتلافه، وسوف يلحق الضرر بصورة نتنياهو على الصعيد الداخلي ويخلق انطباعا: « أنه ليس قادراً على التعامل حتى مع أقرب المستشارين منه، بل وتنذر ببداية سيرورة انهيار حكمه» بحسب صحيفة اسرائيل اليوم.‏

ويذكر أن الصحف الإسرائيلية كانت قد سربت أن سبب استقالة حفيتس تعود إلى عدم ثقة نتنياهو به، علماً أن حفيتس هو ثاني شخص يتولى هذا المنصب في غضون الأشهر العشرين لحكم نتنياهو، كما أعلن المساعد الخاص لنتنياهو وواضع الخطابات تساحي غبريئيلي استقالته بعد ثماني سنوات من العمل بدأها في مكتبي رئيسي الحكومة السابقين اولمرت و شارون. وسبق للمستشار السياسي لرئيس الحكومة شالوم شلومو أن أعلن الأسبوع الماضي نيته الاستقالة. وثمة أنباء عن احتمال أن يعلن مدير مكتب رئيس الحكومة ايال غباي استقالته قريباً. كذلك هناك توقعات بأن يتخذ الأمين العام للحكومة تسفي هاوزر خطوة مماثلة، وربما أيضاً المستشار لشؤون الأمن القومي عوزي أراد. وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو يحاول إقناع كبار معاونيه العازمين على الاستقالة بإرجاء استقالتهم قليلاً كي لا يتم تفسير خطوتهم وكأن السفينة تغرق، لكن الصحيفة أكدت أن استقالات أخرى ستُعلن خلال الأسابيع المقبلة.‏

السفينة تغرق والفئران تهرب‏

وعلق النائب من حزب كاديما المعارض ايال حسون، على استقالة حفيتس قائلا: «إن استقالة رئيس الطاقم الإعلامي والمستشار السياسي لنتنياهو تؤشر إلى انهيار حاصل، وإن السفينة تغرق والفئران تهرب، مضيفاً أن استقالة حفيتس «ليست سوى بداية تفتت حكم نتانياهو. وقال زميله النائب يوحنان بلسنر:إن الاستقالة تؤكد صحة الأنباء المتواترة منذ أسابيع عن أجواء متعكرة في مكتب رئيس الحكومة.‏

الكثير من تحليلات الصحف الإسرائيلية تتفق فيما بينها بأن نتنياهو يخضع كليا لإملاءات ليبرمان وان هذا الأخير يشعر ان مصير الائتلاف الحكومي معلق بيديه، واعتبر يوسي فيرتر محلل الشؤون الحزبية في صحيفة هارتس:» إن ليبرمان يلعب في الائتلاف الحكومي الحالي دور الطباخ الرئيسي الذي يقرر مستوى النار الائتلافي والدبلوماسي، مضيفاً أن ليبرمان ليس معنياً بتفكيك الحكومة لكنه يريد أن يوضح لنتنياهو من هو رب البيت... يقوم بذلك بطرق متنوعة، تارةً مع عصا وأخرى مع جزرة. وتابع أن استقالة حفيتس بعد عام ونصف فقط «في مكتب فوضوي وجنوني» نجمت ربما عن خيبة أمله من عدم قيام نتنياهو بعرض خطة سياسية.‏

نتنياهو.. رهينة بيد شركائه‏

وأضاف فيرتر أن نتنياهو أصبح رهينة بيد شركائه في الائتلاف الحكومي، وأضاف: «صحيح ان نتنياهو يجلس في مكتب رئيس الحكومة، لكن من الناحية العملية وفي هذه الأيام، فإنه رئيس حكومة ليبرمان». وختم أنه مع بداية العام الجديد تنتظر نتنياهو متاعب كثيرة، في مقدمها مع حزب «العمل»، الذي سيطالبه بتحريك العملية السياسية، ثم مع «إسرائيل بيتنا» و«الحرديم» في قضايا تتعلق بالدين والدولة، «أما جنة عدن ليبرمان فهي جهنم نتنياهو».‏

وفي السياق نفسه دعت بعض الصحف الإسرائيلية باراك زعيم حزب العمل وشريك نتنياهو في الائتلاف الحكومي الانسحاب من الحكومة، في وقت هاجم عدد من قادة حزب العمل باراك، واتهموه بأنه بات يمثل ورقة التوت التي يختبئ خلفها نتنياهو، داعين إياه إلى ترك الحكومة فورا. وخلال جلسة وزراء حزب العمل، دعا الوزير ابراهام بروفمان إلى عقد اجتماع عاجل للجنة المركزية للحزب لمناقشة اقتراح يقضي بترك الحكومة فورا، وتقديم موعد لإجراء انتخابات داخلية لاختيار بديل لباراك.‏

من جهته، اعتبر وزير الرفاه الاجتماعي، إسحاق هيرتزوغ، أن كل يوم يظل فيه حزب العمل في حكومة نتنياهو يمثل تآكلا في مصداقيته، مشيرا إلى أن الحزب برر انضمامه لحكومة نتنياهو بالعمل على المساعدة في تحقيق تسوية سياسية للصراع، وتقليص تأثير اليمين المتطرف على دائرة صنع القرار.وكانت عدة دعوات قد انطلقت مؤخرا لعميرام متسناع، الذي تولى قيادة الحزب لفترة قصيرة عام 2003، للتنافس على زعامة الحزب في ظل تواتر استطلاعات الرأي العام التي تؤكد تراجعاً حاداً في شعبية الحزب؛ حيث إن آخر استطلاع توقع أن يحصل الحزب على 6 مقاعد، في حين أنه يملك حاليا 13 مقعدا.‏

اتهامات ضد باراك بالتضليل والخداع‏

في سياق متصل، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: «إن الإدارة الأميركية تتهم إيهود باراك، بتضليلها وخداعها بعد ادعاءاته السابقة بأنه قادر على التأثير على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتقدم في المسيرة السياسية وتجميد الاستيطان.ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي نقلاً عن مسؤول أميركي قوله: إن رهان الإدارة الأميركية على باراك فشل، وإن أبواب الإدارة الأميركية لن تكون مشرعة أمامه كما كانت طوال السنة ونصف السنة الماضية.كان هذا المسؤول الإسرائيلي رفيع المستوى، الذي لم تسمه هآرتس، قد التقى مؤخرا أقطاب الإدارة الأميركية، وقال: «إن ثمة شعورا بالغضب العارم يسود أعلى مستويات الإدارة الأميركية تجاه باراك، بعد أن وصلوا إلى قناعة بأنه ضللهم وخدعهم وخذلهم وبالغ بشأن قدرته على التأثير في الائتلاف الحكومي، وفي مجريات الأحداث».‏

وأضاف المصدر ذاته: الغضب الشديد تجاه باراك يأتي من أعلى المستويات في واشنطن: الرئيس ووزيرة الخارجية.وحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن مشاعر الغضب وصلت إلى ذروتها بعد زيارة باراك لواشنطن في أيلول الماضي؛ حيث توصل مع الإدارة الأميركية إلى تفاهمات حول تجميد الاستيطان مدة 3 شهور مقابل رسالة ضمانات سياسية أمنية لإسرائيل تضمن تفوقها العسكري لسنوات، غير أنه (باراك) لم يستطع إقناع نتنياهو بذلك، ما زاد الموقف تعقيدا.‏

الدخول في منحدر سياسي لن يتوقف‏

الصورة الواضحة لوضع نتنياهو وائتلافه الحكومي يرسمها ألوف بن في هارتس من خلال مقالة مطولة تحت عنوان:» انتهى أمر نتنياهو كرئيس للوزراء ودخل في منحدر سياسي لن يتوقف إلا عند الانتخابات المقبلة « إذ استهل مقالته بالقول:» «أنهى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فعليا فترته كرئيس للوزراء. والواقع أن الأمر يتعلق بمنحدر لن ينتهي إلا عند الانتخابات المقبلة، من دون أي إنجازات ومن دون أي أجندة، وسيقضي نتنياهو ما تبقى من وقته في شراء الهدوء السياسي وصد الضغوط الدبلوماسية. وبدلاً من المبادرة والقيادة، فسينشغل في جهود عقيمة لمنع أي تحركات إلى أن يسقط من السلطة.‏

من الأفضل التزام الصمت‏

كان الارتباك والشلل واضحين في المقابلة التي أجرتها مع نتنياهو يوم الاثنين القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي من شرفة مقره الرسمي في القدس. وقد انتهك القاعدة الاولى في حياته السياسية: عندما لا يكون لديك شيء لتقوله، فمن الأفضل أن تلتزم الصمت. رئيس الوزراء حضر للمقابلة من دون أن تكون لديه أي رسالة جديدة، ومن دون أي طريق نحو الأمام، وأضاع وقته على الهواء في محاولة لتبديد الانطباع بأنه «منشفة صحون» لوزير الخارجية افيغدور ليبرمان، وزوجته سارة.‏

وأضاف: «عندما يجري رئيس الوزراء مقابلة كهذه وسط الأسبوع، يكون هذا إشارة واضحة إلى أدائه السيئ والى عدم استعداد أحد للتصدي له على الهواء. ولم يكن من شأن استقالة مستشاره لشؤون الاتصال، نير حفيتس، بعد ساعتين من المقابلة المربكة، إلا تأكيد الانطباع بأن نتنياهو معزول ولا يوجد من يتحدث بالنيابة عنه علنا.لقد تعرض نتنياهو خلال الأسبوعين الماضيين، وصولاً إلى التصويت على آخر موازنة لحكومته الحالية، للإهمال من جانب شركائه في الائتلاف. وكعادته، فقد حاول إرضاءهم جميعا. منح ليبرمان، زعيم حزب «اسرائيل بيتنا» قانون اعتناق الجنود لليهودية. وحصل إيلي يشاي من حركة «شاس» على مخصصات مالية لطلاب المعاهد الدينية اليهودية، كما قدم لأيهود باراك مزيدا من الأموال لموازنة الدفاع.‏

وختم بن مقالته بالقول:«كل واحدة من تلك الهزائم عززت الانطباع بأن نتنياهو يتم اقتياده من أنفه. وقد أجبر مرتين على ان يعلن أن البيانات الدبلوماسية التي يصدرها ليبرمان، ووزير الدفاع باراك »لا تمثل موقف الحكومة»، بعد أن قسّم باراك القدس، وقال ليبرمان: إن أي اتفاق سلام نهائي سيؤدي فورا إلى انهيار الائتلاف.ولا يجب أن يلوم نتنياهو إلا نفسه على حالته المؤسفة. وقد جاءت نقطة القطع التي بدأ بعدها انهياره في الصيف الماضي عندما رفض عرض تسيبي ليفني زعيمة حزب «كاديما» الانضمام إلى الحكومة في مكان ليبرمان. وفضّل نتنياهو أن تكون ليفني زعيمة لمعارضة مترنحة على خطر ليبرمان الذي قد يتمكن من ان يسرق منه الناخبين اليمينيين في «ليكود» الذي يرأسه رئيس الوزراء.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
قراءات في الصحافة الإسرائيلية...ائتلاف نتنياهو يهتز... السفينة تغرق والفئران تهرب!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءات في الصحافة الإسرائيلية... المرحلة المقبلة.. جفاف سياسي!
»  قراءات في الصحافة الإسرائيلية... حشرنا أنفسنا في «غيتو» عنصري
» قراءات في الصحافة الإسرائيلية..حريق الكرمل.. يكذِّب جهوزية جبهتنا الداخلية
»  أزمة العلاقات الأميركية - الإسرائيلية بين الوهم والحقيقة
» غزة في أزمة ... تداعيات الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: القسم العام :: أعجبني هذا المقال-
انتقل الى: