عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العيد وأبتسامةالأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 44
الموقع : سوريا الاسد

العيد وأبتسامةالأطفال Empty
مُساهمةموضوع: العيد وأبتسامةالأطفال   العيد وأبتسامةالأطفال I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 17, 2010 12:03 am

العيد فرحة وذكريات جميلة للكبار والصغار ... فالأطفال يعني لهم العيد أشياء كثيرة ... فمنهم من ينتظر لعبة العيد ومنهم من ينتظر العيدية ، وآخرون اشتروا ألبسة جديدة وانتظروا قدوم العيد بلهفة من أجل لبسها .



العيد وأبتسامةالأطفال Images%5CNEWS6%5CM11%5CD16%5C4-7

العيد وأبتسامةالأطفال Images%5CNEWS6%5CM11%5CD16%5C4-4

البعض يقول إن العيد أصبح فرحة لا تكتمل بسبب غلاء الأسعار والآخر يرى أن العيد أيام زمان كان أجمل ... فيما آخرون يتذكرون العيدية وآخرون يقولون إن العيد أخذ يفقد بريقه ... وأنه علينا التكيف مع الأسعار ... في الاستطلاع التالي نرى البعض كيف يبدو العيد بالنسبة لهم ...‏

/أبهى صورة للمنزل /‏

السيدة أم يزن تقول يبدأ استعداد معظم العائلات السورية لاستقبال العيد قبل بضعة أيام من قدومه ، بانهماك ربات البيوت وبناتهن في تنظيف المنزل وإعداد المفروشات في أسلوب يغلب عليه الطابع الاحتفالي لأنه نشاط روتيني قد يكون هو النشاط اليومي لكل الأسر ، إلا أن ذلك النشاط يكون له عبق آخر وكأنه الاستعداد من قبل كل أسرة بجعل المنزل في أبهى صورة ليرتدي حلته الجديدة لاستقبال هذا الزائر العزيز الذي لا يتردد على المنزل إلا مرتين في العام وهما عيد الفطر السعيد وعيد الاضحى المبارك .‏

ويمثل إعداد المنزل وترتيب جنباته احد مصادر بهجة العيد حيث يحرص الأطفال أيضاً على معاونة أمهاتهم وأخواتهم في هذه العملية في جو عام من المرح والسعادة الذي يخيم على الأسرة في يوم الوقفة تسهر فيه الأسر السورية حتى الصباح في عمل دؤوب ومستمر لإخراج المنزل في أبهى مظاهره .‏

وبعد انتهاء العمل واكتمال الترتيب والتنظيم تقوم ربة الأسرة بإطلاق البخور في أركان المنزل مستخدمة أنواعاً عديدة منه‏

فرحة لا تكتمل ...‏

السيد إسماعيل خلوف - موظف - يقول : في أيامنا هذه يقولون العيد للصغار وأكثر ما يفرح الأبوين هو شراء الملابس الجديدة للأولاد، ولكن الفرحة لا تكتمل عند الذهاب إلى الأسواق حيث نشاهد أجمل الملابس والأحذية في الواجهات ولكن عند الشراء تكون المفاجأة بسبب غلاء ألبسة الأطفال وعدم القدرة على الشراء وبالأخص إذا كان أفراد العائلة عددهم كبيراً ، فنضطر إلى الذهاب إلى الأسواق الشعبية لشراء الألبسة الرخيصة التي لاترضي ذوق أطفالنا ولا ذوقنا نحن كآباء وأمهات وهكذا ينكسر حلمنا فالأسواق الراقية ليست لنا نحن الموظفين .‏

وفي نفس السياق تقول السيدة أمينة الخطيب أنا موظفة وزوجي يعمل ميكانيكياً ، لدي أربعة أولاد عندما أقوم في جولة بالأسواق لأرى الأنسب والأرخص لأولادي أتفاجأ بغلاء أسعار ألبسة الأطفال التي سعرها لا يتناسب مع دخلنا فالتجار همهم الأول والأخير جني الربح من جيوبنا نحن الموظفين ، فنقوم بشراء بعض الملابس ونؤجل شراء الحذاء وإذا قمنا بشراء الحذاء نلغي الألعاب فتبقى حسرة في قلوب أطفالنا وفي قلوبنا نحن ، وتأمل أن تفعل جمعية حماية المستهلك وان تقوم الدولة بحملة مراقبة ومحاسبة واسعة على التجار الفاسدين الذين يستغلون كل الظروف للربح وإفراغ جيوب ذوي الدخل المحدود .‏

العيدية ذكرى مفرحة‏

تتذكر حياة عثمان (موظفة) العيد عندما كانت طفلة صغيرة حيث كانت تجتمع مع أفراد أسرتها في بيت الجد مع الأخوال والأعمام وأولادهم وكان يتم توزيع العيديات عليهم ، تضيف ... كنا نأخذ العيدية ونذهب لشراء الألعاب والأطعمة اللذيذة ونذهب للركوب في الأراجيح ... وعندما كنا ننفق ما معنا من نقود كنا نذهب إلى الجيران فيستقبلوننا يوزعون علينا العيدية من نقود أو بعض الحلوى ... وعندما تزوجت وأصبح لدي أطفال صرت أجهز النقود الجديدة حتى أوزعها على أولادي وأطفال أقربائي ....‏

بريقه ...‏

السيد بهجت الخراط - مدرس - يقول : مع مرور السنوات أخذ العيد يفقد بريقه ، لأنه أصبح مكلفاً بسبب ارتفاع الأسعار ، والعيد أيام زمان وبالرغم من الحرمان كان يجلب البهجة والسرور للنفوس خاصة للأطفال حيث تتاح لهم أشياء جديدة ومختلفة عن بقية أيام السنة من الملابس الجديدة والألعاب والحلويات .‏

ويتابع من يكتب ليقول إن العيد في القديم كان بسيطاً ، ويتحدثون عن الألعاب في الحارات ، ولكن لو فكرنا قليلاً لوجدنا أن لكل جيل ظروفه ومعطياته البيئية ، فألعابنا من مطاردات وقفز ونطنطة بدائية برأي جيل اليوم الذي صار يمارسها بأجهزته الحديثة المتطورة ...ومراجيحنا وغيرها من وسائل لعب كانت تنفذ بطرق بدائية هي الأخرى ، وكنا نستمتع بها مع ذلك ، صارت الملاهي بديلاً لها ، وبات أطفال اليوم لا يفارقونها في أعيادهم ويفرحون بها أيما فرح .‏

في العيد قديما وفي غير العيد كان الناس يتزاورون كثيراً ، لكن لو تأملنا نمط حياة الناس آنذاك لاكتشفنا مدى المساحة الزمنية المتوفرة لديهم ، أما في حياتنا الاستهلاكية التي نلهث بها خلف الدقائق والثواني ولا ندركها ، فقد استبدلنا الزيارات والاتصالات برسائل الجوال .‏

التكيف مع الأوضاع ...‏

أم أنس - ترى ان بإمكان جميع الناس التكيف مع أوضاعهم الاقتصادية فهناك المحلات والماركات المشهورة للألبسة والحلويات وهناك أيضاً الأسواق الشعبية ، وتضيف بأنها تشتري من الأسواق الشعبية اغلب حاجياتها وترى بأن الجودة لاتختلف كثيراً بالنسبة للألبسة والحلويات، وتؤكد بأن اغلب الألبسة في الأسواق الشعبية جيدة وهذه الألبسة نفسها تقريباً موجودة في المحلات الكبيرة في وسط المدينة والاختلاف فقط بالمناطق واتيكيت الماركة .‏

نبيع بسعر الجملة‏

زياد المصري صاحب محل ألبسة جملة ومفرق - يقول بأن هذا الموسم يشهد مع اقتراب العيد تراجعاً كبيراً في البيع وبرغم هذا الازدحام الذي تشاهده يبقى الشراء بارداً ويضيف: أغلب الناس يتفرجون بعيونهم ، صحيح بأن هناك زحمة في الأسواق لكن العرض أكثر من الطلب ، وعندما يدخل الزبون تبدأ المفاصلة وتكسير الأسعار ، حتى أحياناً نبيع بسعر التكلفة ، نحن لدينا أيضاً التزامات والتجار لا يرحمون ويضيف بأن هناك من تبهره الماركات العالمية من دون النظر للأسعار وهو لا يعرف بأن كل الماركات العالمية تصنع منتجاتها في سورية ( امتياز) وأسعارها ثلاثة إضعاف نفس الألبسة التي من نفس نوعيتها لكنها من دون ماركة (عالمية) المشكلة في قلة الوعي عند الناس .‏

أخيراً كل ما نرجوه ألا يفقد العيد مضمونه المعنوي وألا تتلاشى روح الرحمة والمحبة بين الجميع فبسمة أطفالنا وفرحتهم وسلامتهم هي العيد .‏

وكل عام وأنتم بخير‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
العيد وأبتسامةالأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: الاسرة والمجتمع :: منتدى المرأة والأسرة-
انتقل الى: