سيطرة لغة التفاؤل على تصريحات محترفينا فراس الخطيب وجهاد حسين ولؤي شنكو ووائل عيان وعبد الفتاح الآغا، بحظوظ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، الذي غادر أمس للإمارات للدخول في مرحلة الإعداد النهائي لكأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة مطلع العام القادم.
ونقلت صحيفة الثورة الاثنين عن لاعبنا فراس الخطيب المحترف بنادي القادسية الكويتي، تأكيده قبل التوجه إلى الإمارات أن "منتخبنا سيبذل قصارى جهده للظهور بأحلى وأجمل صورة في النهائيات الآسيوية والهدف هو تشريف كرة القدم السورية وإسعاد عشاق المنتخب وما يتم العمل عليه حالياً هو تلافي كل سلبيات المرحلة الماضية لتجاوز الدور الأول على أقل تقدير.
وبدوره رأى زميل فراس في نادي القادسية ونجم منتخبنا جهاد الحسين أن "مجموعتنا بشكل عام صعبة ولكن الأمل والطموح يعتري كل فرد من أفراد المنتخب الذي يضم خيرة لاعبي الكرة السورية".
وأضاف جهاد، "على جمهورنا تقديم المزيد من المؤازرة والدعم للمنتخب الذي لن يبخل بنقطة عرق واحدة في تحقيق انتصارات مهمة لكرتنا بحيث تكون فاتحة خير لها في المحافل القادمة.
من جانبه أكد لؤي شنكو محترفنا في أوروبا أن "منتخبنا سيصل قبل الدخول في معترك النهائيات الآسيوية إلى أعلى درجات الانسجام والجاهزية ولاسيما أن روح التفاهم والإخلاص في حب قميص المنتخب هما أساس استعدادات رجالنا للنهائيات".
وأوضح شنكو أن كلمة السر لمنتخبنا في النهائيات ستكون اعتماده دفاعاً حديدياً وسط مؤازرة جماهيرية من المتوقع أن تعطي جميع اللاعبين دفعاً معنوياً غير مسبوق.
فيما شدد المحترف بنادي الفيصيلي السعودي وائل عيان والعارف بأحوال الكرة السعودية كوننا سنلاقي منتخبها في افتتاح مشوارنا في النهائيات، أن " الجميع عازم على تقديم نتائج جيدة تليق بسمعة الكرة السورية وسمعة لاعبي منتخب سورية ولاسيما أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل والتأهل عن هذه المجموعة لايبدو ضرباً من الخيال".
واعتبر مهاجمنا ومحترفنا في نادي وادي دجلة المصري عبد الفتاح آغا أن "المشاركة في محفل كبير كهذا يعتبر مسؤولية على جميع لاعبي منتخبنا لذلك فإن الجميع يعتبرون تلك المسؤولية أمانة بين أعناقهم وغاية المشاركة".
وكان مدرب منتخبنا الأول، الروماني تيتا فاليرو اختار 23 لاعبا ليمثلوا تشكيلة المنتخب في النهائيات الآسيوية، مستبعداً 7 لاعبين هم ماهر السيد والمخضرم زياد شعبو إضافة إلى ثلاثي الدفاع محمد إسطنبلي ومحمود نزاع وأديب بركات ومهند إبراهيم ويحيى الراشد من التشكيلة النهائية.
وخاض منتخبنا الوطني عددا من المباريات الودية تحضيرا للنهائيات الآسيوية حيث لعب أمام منتخب الصين مرتين في الصين فخسر أمام المنتخب الأول 1-2 واحد وفاز في الثانية على منتخبه الاولمبي 1-0، وفاز على نظيره البحريني 2-0 في المنامة ، والعراقي 1-0 في العراق، قبل ان يخسر أمامه في دمشق بالنتيجة ذاتها.
يذكر أن نهائيات كأس أمم آسيا ستنطلق في السابع من الشهر القادم في قطر، حيث سيفتتح منتخبنا لقاءاته أمام نظيره السعودي في التاسع من الشهر المقبل، وبعد أربعة أيام يواجه نظيره الياباني، قبل أن يختتم لقاءاته في الدور الأول بلقاء المنتخب الأردني في السابع عشر من نفس الشهر.