أفادت صحيفة معاريف العبرية بأن عددا من الأثرياء اليهود في إسرائيل وخارجها يتبرعون بسخاء لصالح القدس. موضحة أن أحدهم بنى مستوطنة كاملة، وآخر تبرع بـ450 مليون دولار دفعة واحدة، كما أوردت أسماء بعض الأثرياء و هم يتسابقون على دعم المشاريع اليهودية في المدينة بينهم رجل الأعمال البريطاني من أصل روسي يفغيني شفدلر الذي تبرع بنحو سبعة ملايين دولار، ورجل الأعمال الأوكراني غنادي بوغلوبوف الذي تبرع بنحو ثلاثة ملايين دولار، ورجل الأعمال المالطي فديم رابينوفيتش الذي تبرع بأكثر من خمسة ملايين دولار، نتيجة إحساس هؤلاء الأثرياء ومعظمهم من الخارج بالذنب وضرورة التكفير عن عدم وجودهم في الدويلة اليهودية وذلك باستثمار أموالهم في القدس التي تعتبر جزاء من العقيدة الدينية و جوهر الصراع.
و رغم أهمية المدينة في عقيدة كل مسلم نجد غياب أثرياء العرب و المسلمين عن دعم مدينة القدس وساكنها من العرب المسلمين بعدم مساعدة السكان الأصليين في استخراج تراخيص البناء التي يكلف أبسطها نحو مائة ألف دولار، بسب إنشغالهم في شراء وتأسيس القنوات الفضائية الفاسدة والتجارة والرحلات وبناء القصور