عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عشاق سوريا الاسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق سوريا الاسد

منتدى رياضي شبابي ثقافي منوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أردوغان لـ «سانا»: رؤية الرئيس الأسد لعبت دوراً كبيراً في تطور علاقاتنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأدمن الحر
الادارة
الادارة
الأدمن الحر


عدد المساهمات : 1768
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 45
الموقع : سوريا الاسد

 أردوغان لـ «سانا»: رؤية  الرئيس الأسد لعبت دوراً كبيراً في تطور علاقاتنا Empty
مُساهمةموضوع: أردوغان لـ «سانا»: رؤية الرئيس الأسد لعبت دوراً كبيراً في تطور علاقاتنا    أردوغان لـ «سانا»: رؤية  الرئيس الأسد لعبت دوراً كبيراً في تطور علاقاتنا I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 19, 2010 11:31 pm

اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان مجلس التعاون الاستراتيجي عالي المستوي بين تركيا وسورية الذي انشىء العام الماضي نجح الى حد كبير في اقامة بنية متينة ساهمت في تقوية علاقات البلدين الثنائية ودعم اقتصادهما وقال:

ان هذا المجلس تحول الى نواة عملية وجادة لتعاون اقليمي اوسع يساعد بشكل جدي وفعال في تحقيق السلام والاستقرار والرفاه لشعوبنا التي يجب ان تعي جيدا ان المنطقة لها فقط.‏


 أردوغان لـ «سانا»: رؤية  الرئيس الأسد لعبت دوراً كبيراً في تطور علاقاتنا Images%5CNEWS6%5CM12%5CD20%5C1-6




واضاف اردوغان في مقابلة مع الوكالة العربية السورية للانباء سانا بمناسبة انعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي عالي المستوى بين سورية وتركيا.. ان التطور السريع والقوي في العلاقات السورية التركية يعود الى طموحات شعبينا وما تطلبه منا كقيادات سياسية استنادا الى الخلفيات التاريخية والاجتماعية المشتركة اضافة الى الارادة السياسية القوية لدى الجانبين مؤكدا ان الرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى التي يتميز بها السيد الرئيس بشار الأسد ونشاركه فيها قد لعبت دورا مهما في هذا التطور السريع بين البلدين.‏

وأوضح أردوغان ان ما نسعى اليه معا هو ازالة كل العقبات التي كانت قائمة في سنوات الحرب الباردة بين شعبينا اللذين عاشا مئات السنين معا كأشقاء واخوة سعيا لوضع التاريخ في مساره الصحيح من اجل تطوير المزيد من العلاقات التي ستساهم في تحقيق مستقبل من الرفاهية والتقدم لشعبينا.‏

واشار اردوغان الى ان الاجتماع الاول لمجلس التعاون الاستراتيجي الذي ترأسه مع المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وعقد في كانون الاول العام الماضي بدمشق جرى فيه التصديق والتوقيع على غالبية الاتفاقيات والمحاضر واللوائح المتفق عليها بين البلدين لافتا الى ان بعض الاتفاقيات تم تطبيقها قبل التوقيع عليها من قبل الجانبين.‏

واكد اردوغان ان البلدين حققا تقدما كبيرا وواسعا في جميع المجالات التي شملتها الاتفاقيات مشيرا الى تشكيل لجنة فنية مشتركة لدراسة موضوع اقامة سد الصداقة على نهر العاصي وزيادة كميات الطاقة الكهربائية والمياه التي توردها تركيا لسورية.‏

واضاف اردوغان ان قطاع السياحة بين البلدين تطور تطورا كبيرا وتضاعف عدد السواح خلال الفترة الماضية لافتا الى انه خلال الاشهر العشرة الاولى من هذا العام زار سورية نحو مليون ونصف المليون تركي بينما وصل عدد السوريين الذين زاروا تركيا الى نحو مليون سائح.‏

واشار اردوغان الى تنفيذ مشروع توحيد شبكتي انابيب الغاز الطبيعي بين الدولتين والى الانتهاء من هذا المشروع قبل نهاية العام القادم والى البدء بتنفيذ خطة مشتركة لتشغيل البوابات الحدودية بين الدولتين بشكل مشترك وتوحيد المقاييس والمعايير والانظمة الجمركية اضافة لتنظيم العديد من اللقاءات المهمة بين رجال الاعمال من كلا الدولتين واقامة العديد من المعارض المشتركة.‏

وحول زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين قال أردوغان: ان هذا التبادل حقق تقدما ووصل الى مليارين ومئة مليون دولار للاشهر العشرة الاولى من هذا العام بعد ان كان مليارا و400 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي وزادت الصادرات السورية الى تركيا من 283 مليون دولار العام الماضي لتصل الى 602 مليون دولار للاشهر العشرة الاولى من هذا العام.‏

واعتبر اردوغان ان الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين وعلى جميع المستويات اضافة الى الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها ستسهم بشكل عملي وايجابي وكبير في دعم اقتصاديات الدولتين وفي الحياة اليومية لشعوبنا على المدى المتوسط والبعيد مؤكدا ان العمل الكبير لمجلس التعاون الاستراتيجي هو طويل الامد لخدمة مصالحنا المشتركة وهو مسار يتطور ويتقدم باستمرار.‏

وعبر اردوغان عن ثقته بتقدم البلدين نحو الامام من اجل مزيد من التعاون الاوثق بينهما وتحقيق السلام والرفاه والتنمية ليس فقط لشعبينا بل لكل شعوب المنطقة مشيرا الى ان هذه المسيرة السورية التركية ستستمر يدا بيد وعلى اساس مبدأ خدمة مصالح البلدين اللذين يملكان الارادة والايمان في كل ذلك.‏

واكد اردوغان استمرار الحوار والتشاور بين تركيا وسورية وانه على اتصال تام مع الرئيس الأسد والاشقاء في القيادة السورية للبحث عن حلول للمشاكل الاقليمية لافتا الى العمل معا من اجل ازالة بعض العقبات التي تمنع او تؤخر تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في العراق بعد الانتخابات الاخيرة اضافة الى التنسيق الدائم مع سورية من اجل منع التوترات السياسية في البلد الشقيق لبنان.‏

ولفت رئيس الوزراء التركي الى مشروع التعاون الرباعي الواعد والمهم بين سورية وتركيا ولبنان والاردن معتبرا ان تطور هذا النموذج يسهم بشكل جدي وفعال في تحقيق السلام والاستقرار والرفاه في المنطقة.‏

ورأى اردوغان ان هذا التعاون الرباعي يشكل نموذجا مميزا لم تشهد له المنطقة مثيلا من قبل وابوابه مفتوحة امام جميع دول المنطقة والمبدأ الاساسي له هو استنفار كل امكانياتنا المشتركة وتسخيرها من اجل بناء مستقبل واعد ومشارك لافتا الى ان هذا التعاون يستمد قوته من الروابط التاريخية والثقافية بين شعوبنا التي تتقاسم الجغرافيا والمصير والمصالح المشتركة.‏

وقال رئيس الوزراء التركي.. على الصعيد العملي ايضا ان الهدف من التعاون الاستراتيجي هو الغاء التأشيرات واقامة منطقة للتجارة الحرة على اساس الاتفاقيات والتعاملات الموحدة وفي هذا الاطار وقعت تركيا مع كل من سورية والاردن ولبنان اتفاقيات التجارة الحرة والغاء التأشيرات لافتا الى ان الوزراء في الدول الاربع والمختصين في مجال التجارة والطاقة والمواصلات والسياحة يلتقون بشكل مستمر لبحث سبل وامكانيات تحقيق المزيد من التعاون المشترك.‏

وعبر اردوغان عن ايمانه بتحقيق نتائج ايجابية وملموسة ومهمة من هذه اللقاءات مؤكدا تحمل تركيا لمسؤولياتها وعملها لاستضافة القمة الرباعية المهمة خلال الاشهر القليلة القادمة.‏

وحول مساهمة التعاون الرباعي في حل مشاكل المنطقة قال اردوغان: ان ما تسعى اليه تركيا هو تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الاوسط ايمانا منها بأن شعوب المنطقة لن تصل الى العيش الكريم والرفاهية الا عبر هذا الطريق مشيرا الى ان الهدف من التعاون الرباعي هو دعم وتقوية هذا التعاون في اطار اوسع ووفق آليات عملية والسير قدما على طريق تحقيق التكامل الاقتصادي على المدي البعيد من خلال الاستمرار في التعاون الاستراتيجي الموجود حاليا.‏

ولفت اردوغان الى ان بلاده تسعى للتشاور مع جميع جيرانها ودول المنطقة عبر اجندات ايجابية لتحقيق المزيد من التعاون ونبذ الصراعات والمواجهات ووضع خطط ومشاريع مشتركة من اجل مصالح الجميع لافتا الى ان شعوب المنطقة وقياداتها السياسية تعمل معا وتتشاور باستمرار وتتحاور فيما بينها لحل مشاكلها باساليب سلمية بدلا من التصادم.‏

وبشأن رؤية تركيا للوضع في لبنان قال اردوغان: قمت بزيارة لبنان مؤخرا وهو بلد مميز بالنسبة لتركيا وهناك علاقات متينة بين البلدين تستمد قوتها من التاريخ معتبرا ان لبنان مفتاح مهم لمنطقة شرق المتوسط والشرق الاوسط عموما.‏

وقال رئيس الوزراء التركي: ان الحفاظ على استقرار لبنان مهم جدا بالنسبة للمنطقة وان تركيا تدعم وتؤيد استقلال وسيادة لبنان وتولي الاستقرار فيه اهمية بالغة ومن هذا المنطلق تدعم حكومة الوفاق الوطني.‏

واشار اردوغان الى انه خلال زيارته الى لبنان ولقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين عبر عن ضرورة عدم تسييس مسار المحكمة الدولية وضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والحوار والتوافق الوطني اضافة لدعم المبادرة السورية السعودية والوقوف على مسافة متساوية من جميع الاطراف اللبنانية.‏

وحول رؤية تركيا لمستقبل العراق تمنى اردوغان ان يتجاوز هذا البلد كل مشاكله على اساس التوافق الوطني ويتحول الى بلد للاستقرار والرفاهية معبرا عن ارتياح تركيا لبعض التطورات الاخيرة الخاصة بالعراق لافتا الى الغاء مجلس الامن الدولي الذي تشارك فيه تركيا كعضو غير دائم للعقوبات المفروضة على العراق سابقا.‏

وحول المساهمة التركية المحتملة في مسار السلام الاسرائيلي الفلسطيني قال اردوغان.. ان فشل المساعي الامريكية لاقناع اسرائيل بضرورة تمديد قرارها السابق بتجميد بناء المستوطنات هو مصدر قلق بالغ بالنسبة لتركيا لافتا الى ان اسرائيل اثارت بتصرفاتها الاخيرة الكثير من الشبهات فيما يتعلق برغبتها في السلام بالمنطقة بعد ان رفضت جميع المناشدات والدعوات الدولية واستمرت في بناء المستوطنات مخالفة بذلك القانون الدولي وواضعة مساعي السلام في طريق مسدود.‏

واعتبر اردوغان ان المسار السوري للسلام والتوصل لحل نهائي ذو اهمية مصيرية بالنسبة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط وان المسؤولين الاسرائيليين اعترفوا بان تركيا لعبت دور الوسيط النزيه في هذا الموضوع ولكن مع الاسف لم تحقق هذه الوساطة اهدافها بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة مؤكدا ان تمسك سورية بالعودة الى المفاوضات عبر الوسيط التركي يعكس ويثبت الاهمية البالغة التي توليها لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة داعيا اسرائيل الى ان تثبت بالقول والفعل انها تريد السلام بكل صدق وكذلك الولايات المتحدة الامريكية والدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الى ادراك مدى اهمية المسار السوري والدور التركي في ذلك والضغط على اسرائيل لتغيير سياساتها الحالية التي تعرقل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدا ان اي تطورات ايجابية في العلاقات التركية الاسرائيلية سيكون له دون ادنى شك انعكاسات ايجابية على هذا الموضوع.‏

وبشأن العلاقات التركية الاسرائيلية والمتوقع منها قال اردوغان: لقد كانت هناك قبل فترة قصيرة مباحثات على مستوى عال بين وزارة الخارجية التركية واسرائيل في جنيف ولم يطرأ اي تغيير في المطالب التركية الخاصة بالعدوان الاسرائيلي على سفن المساعدات الانسانية الى غزة ومقتل تسعة من المواطنين الاتراك رابطا عودة العلاقات مع اسرائيل الى وضعها الطبيعي بتقديم اسرائيل اعتذارا للجمهورية التركية ودفع تعويضات.‏

وحول كيفية تقييم تركيا لموقف الولايات المتحدة الاميركية ودول الاتحاد الاوروبي في مجلس حقوق الانسان فيما يتعلق بالعدوان على اسطول الحرية قال اردوغان.. عبرنا عن اسفنا البالغ لهذا الموقف وكنا نتوقع موقفا مغايرا من هذه الدول التي تدعي بانها رائدة الحرية الاساسية وتدافع عن حقوق الانسان وتسعى للظهور وكأنها المناضل الوحيد من اجل هذه القيم والحقوق لافتا الى انه كان من الواضح جدا وللجميع عدم احترام اسرائيل للقانون الدولي وحقوق الانسان وهو ما سجلته اللجنة المستقلة التابعة للامم المتحدة ومع ذلك اتخذت امريكا والاتحاد الاوروبي موقفا متناقضا وبدلا من ان تقف الى جانب الحق والعدالة اتخذت موقفا ينبع من حسابات سياسية بحتة وهذا يثبت للجميع كيف ان هذه الدول لا تتردد في اتخاذ مواقف منحازة وحتى في الحالات المتعلقة بحق الحياة وحقوق الانسان.‏

وبشأن العلاقات التركية مع الاتحاد الاوروبي اوضح رئيس الوزراء التركي ان هناك علاقات واسعة وشاملة وديناميكية بين الجانبين وتتطور باستمرار في اطار مباحثات العضوية بين الطرفين او في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.‏

واضاف: ان تركيا تتحمل مسؤولياتها وتقوم بواجباتها في موضوع مباحثات العضوية في الاتحاد الاوروبي ولكن هذه المباحثات لا تسير بالسرعة المطلوبة بسبب العراقيل التي تضعها بعض الدول الاعضاء امام مباحثات العضوية وهذه العراقيل لا تتفق مع ابسط معايير الحق والوفاء بالوعود.‏

وبشأن القضية القبرصية اكد اردوغان دعم بلاده لكل المساعي المبذولة لايجاد حل شامل للقضية القبرصية داعيا الاتحاد الاوروبي الى تأييد هذا المسار وعدم رهن اي دولة في هذا الاتحاد لعلاقاتها مع تركيا بوضعها الحالي او المستقبلي بهذا الشأن مؤكدا استمرار تركيا بدعم مسار المباحثات الثنائية بين طرفي قبرص ومساعي مجلس الامن الدولي لحل هذه المشكلة قبل نهاية العام الجاري مؤكدا ان هذا الحل سيسهم في السلام والاستقرار والتعاون في منطقة شرق المتوسط كما سيكون لصالح كل الاطراف وفي مقدمة ذلك الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي عموما.‏

واكد اردوغان استعداد تركيا لتحمل مسؤولياتها بشكل بناء ودعم اي اتفاق يتوصل اليه الطرفان بمحض ارادتهما من اجل توحيد الجزيرة مشيرا الى رفض بلاده لكل قرارات الحصار والعزلة في الجزيرة والى استعداد بلاده لكل انواع التعاون مع الاتحاد الاوروبي من اجل ايجاد حل للقضية القبرصية.‏

***‏

اللجان التحضيرية تناقش ما تم إنجازه والإعداد لاتفاقيات جديدة‏

أنقرة - حازم الشعار:‏

دخلت العلاقات السورية التركية بعد تأسيس المجلس الاستراتيجي عالي المستوى بين البلدين في أيلول 2009 مرحلة مفصلية بالانتقال من التعاون إلى التكامل في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية وفق نظرة مستقبلية بعيدة المدى تصب في تحقيق المزيد من الازدهار لكلا البلدين وحماية مصالح شعبيهما.‏

والمجلس الاستراتيجي الذي اعتبرت قيادتا البلدين يوم الإعلان عن تأسيسه يوماً تاريخياً في العلاقات بين البلدين أنجز في دورته الأولى التي انعقدت في دمشق قبل عام من الآن 51 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج عمل للتعاون المشترك في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والتخطيط والاسكان والتعمير والنقل والثقافة والتعليم العالي والصحة والإعلام...‏

واليوم يتابع المجلس مسيرة التكامل في دورته الثانية التي انطلقت أعمالها التحضيرية في أنقرة أمس من خلال تقييم ما تم انجازه والإعداد والتحضير لاتفاقيات جديدة تمهيداً لتوقيعها في الاجتماع الذي سيعقد غداً 21 كانون الأول الجاري في أنقرة برئاسة رئيسي مجلس الوزراء في البلدين.‏

وقال السيد تيسير الزعبي رئيس الجانب السوري في الاجتماعات التحضيرية للدورة الثانية للمجلس أنه تم أمس بحث نتائج ما تقرر في المجلس الوزاري الثاني الذي عقد في اللاذقية في تشرين الأول الماضي لعرضه على المجلس في دورته الثانية كما تم استكمال إعداد عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجديدة في مجالات الطاقة الكهربائية والشؤون الاجتماعية والعمل والاسكان والتعمير والمصالح العقارية والمصارف والتأمين والبيئة والتعاون في مكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية بكل أشكالها تمهيداً لتوقيعها في اجتماع المجلس غداً مشيراً إلى أنه تم استعراض إجراءات المصادقة وما نفذ من اتفاقيات الدورة الأولى للمجلس مؤكداً أن الجانب التركي يتابع باهتمام أيضاً إجراءات المصادقة وتنفيذ الاتفاقيات السابقة.‏

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://reada.syriaforums.net/forum.htm
 
أردوغان لـ «سانا»: رؤية الرئيس الأسد لعبت دوراً كبيراً في تطور علاقاتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الرئيس الأسد: رؤية أوروبية موحدة للقيام بدور فاعل ومتوازن
» الرئيس الأسد يعزي الرئيس أحمدي نجاد بضحايا الطائرة الإيرانية
»  الرئيس الأسد يتسلم رسالة الرئيس البشير ...ندعم أمن واستقرار السودان
»  رسالة الرئيس الأسد إلى الرئيس طالباني .. عطري يبحث والمالكي الإسراع بمدّ انبوب نفط عبر سورية وزيادة التبادل التجاري
» الرئيس الأســد يتلقى اتصالاً من أردوغان يشيد بالقرارات الإصلاحية ويؤكد وقوف تركيا إلى جانب سورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق سوريا الاسد :: المنتدى الاخباري :: قسم الاخبار العربية والعالمية-
انتقل الى: