تكشف تفاصيل عملية الجيش العربي السوري في باباعمرو بمدينة حمص

كشفت مصادر خاصة لـنا عن تفاصيل تكشف للمرة الأولى، حول عملية الجيش العربي السوري في مدينة حمص،وقالت المصارد" قبل العيد بيومين وتنفيذاً للمبادرة العربية قامت وحدات الجيش العربي السوري بالإنسحاب من مدينة حمص تاركة مسؤولية حفظ الأمن لعناصر الشرطة وقوى الأمن وهذا ما أدى لخروج المسلحين الإرهابيين بكثافة للسيطرة على المدينة وصبيحة يوم العيد قام الجيش بعملية سريعة ومباغتة منفذاً عملية إنتشار وتنظيف سريعة لمعقل الإرهابيين بحمص بمنطقة بابا عمر والتي تعتبر الآن قندهار سورية وفي التفاصيل:
قامت وحدات الجيش العربي السوري بإدخال 35 عنصر إلى منطقة جورة العرايس، وقامت وحدة الحرب النفسية بنشر هذه الواقعة في صفوف ما يسمى بالجيش الحر فقد قامت عناصرنا باشاعة ان هناك 35 عنصر بهذه المنطقة، و بالفعل اجتمع أكثر من 150 مسلح في هذه المنطقة ليهجموا على الجيش، بهذا الوقت كان الفوج 54 من الفرقة 14 و فوج من الوحدات الخاصة جاهزاً و ما أن تجمعوا حتى طوقهم عناصر جيشنا من دوار المزرعة ومفرق باب تدمر، حيث دخل الفوج 54 وأحكم سيطرته على شارع البرازيل و المزارع، وقامت الوحدات الخاصة بتطويق منطقة باب عمر من جهة مساكن الادخار و السكن الشبابي و البساتين المجاورة، وعليه تم محاصرة جميع الارهابيين في جورة العرايس، وتم الهجوم عليهم بقبضة حديدة، وقام أكثر من 100 ارهابي بتسليم انفسهم مع اسلحتهم والعتاد الكامل.
تخلل هذه العملية أيضا تفكيك قواعد صواريخ كانت موجهة باتجاه مصفاة حمص واكتشاف مشفى ميداني، القبض على ضابط فلسطيني سابق من حركة فتح ولاحقاً بات ينتمي لفتح الإسلام.
وتابع الجيش عمليات التمشيط حيث ألقي القبض على مئتين وعشرون إرهابياً مسلحاً بالإضافة إلى تفكيك 180 منصة صاروخ غراد قصيرة المدى مجهزة برؤية ليلية وحرارية وموجهة بالليز، نحو مناطق إستراتيجية بحمص ومنها مصفاة حمص كان الإرهابيون ينوون إطلاقها أول أيام عيد الأضحى كما جرى تفكيك 60 عبوة ناسفة، كما تم إلقاء القبض على 80% من مايسمى الجيش السوري الحر كتيبة الفاروق
وتم الكشف عن مخابئ للأسلحة والمعلومات الواردة أن الأسلحة المكتشفة كبيرة جدا
والذخائر المكتشفة معظمها إسرائيلية الصنع ويوجد بها أجهزة تنصت وجهاز تفجير عن بعد وذلك لكي يفجروها بالإرهابي في حال تردده عن اطلاقها .والكثير من المناظير الحربية والليلية وخرائط هامة تدلل على المخابئ وأماكن الإجتماعات
سراديب كثيرة مملوءة بالاسلحة
بعد التحقيقات مع بعض من قبض عليهم في بابا عمر أدلوا بمعلومات تفيد بأن الصواريخ التي تم تفكيكها هناك كانت لإستهداف مصفاة حمص وتدميرها وقد إختيرت تلك المنطقة لقربها الجغرافي من المصفاة وقد تنبهت القيادة العسكرية الميدانية بحمص فقامت بتفريغ معظم الخزانات الرئيسية من المواد البترولية لتحول دون وقوع كارثة إقتصادية وبشرية وبيئية .
كما تم الكشف عن نفق يربط بين منطقة باب عمر ومنطقة السلطانية
والنفق الذي تم اكتشافه بين باب عمرو والسلطانية فقد تبين انه من الاسمنت المسلح وطوله مايقارب اكثر من كيلو متر
ويحوي غرف جانبية مكيفة تكييفاً كاملاً والغرف مجهزة لتكون مشافي ميدانية وغرف عمليات مجهزة باحدث الاجهزة
ومخازن كبيرة من الاسلحة ومكاتب ومهاجع للارهابيين
وقد تمت السيطرة على النفق المذكور بشكل كامل من قبل حماة الديار بعملية أمنية وعسكرية محكمة
وتم القاء القبض على جميع من كان بهذا النفق من الارهابيين وقياداتهم وهم بالمئات ومن بينهم عرب ومن جنسيات غير عربية والمشروع أي النفق كان عبارة عن مشروع صرف صحي وكان بتمويل قطري ومن كان راعيا للاتفاق هو محافظ حمص السابق اياد غزال
وتفيد معلومات أن المهندس الذي نفذ مخطط النفق الذي تم العثور عليه في منطقة باباعمر وكان مركز الارهابيين انه مهندس من مدينة تلبيسة.
وقد أنهى الجيش مهامه عصر يوم الثلاثاء وبدأت وحدات الجيش بالخروج تدريجياً من المنطقة وقد إنطلقت مسيرة شعبية حاشدة في حي الحضارة بحمص تحية لعملية الجيش في باب عمرو.
والجدير بالذكر أنه تم ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻣﻲ ﺑﺎﺏ ﻋﻤﺮو ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻻﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻣﺠﻴﺌﻬﻢ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ : ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻧﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ، ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻮﺍ عندا علموا ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ.