تعتبرعدوى الفطريات، التي تصيب أظافر اليدين والقدمين مشكلة شائعة جداً بين الناس، وتعرف باسم «مرضى الأظافر الفطرية»
وهي ترتبط عادة بمرض «القدم الرياضية» الذي يعد من أكثر أنواع الأمراض الفطرية شيوعاً، إذ يسهل انتشاره، ولاسيما في أحواض السباحة والحمامات وغرف الاستحمام أو تغيير الملابس أو أي مكان عام، يرغم فيه الفرد على السير حافياً.
يشير الخبراء إلى أن الفطريات المسببة لمرض القدم الرياضية، تنتقل إلى الأظافر، وهذا مايفسر شيوعها في أظافر القدمين أكثر من أظافر اليدين.
أعراض المرض:
ليس من السهل ملاحظة الإصابة بفطريات الأظافر، ولاسيما إذا كانت العدوى تطال ظفراً واحداً فقط، في الإجمال، لا تسبب تلك الفطريات أي ألم، وهي عادة تصيب جذور الظفر تحت طرفه أو في جانبه، من أعراض الإصابة:
-زيادة سُمك الظفر.
-انقسام الظفر من الجذر.
-تغير لونه.
-ظهور بقع بيضاء، أو مائلة إلى الاصفرار على سطح الظفر.
-يصبح الظفر ليناً وسهل التفتت.
-يصاب بالتشقق.
-تحلل الظفر أو وقوعه بالكامل.
ما مضاعفات المرض؟
في الواقع، لاتوجد مضاعفات خطيرة لمرض الفطريات التي تصيب الأظافر، لكن مايمكن أن يحدث تشوه في شكل الظفر، وبالتالي الإصبع، إضافة إلى احتمال الإصابة بالألم، الناتج عن تحول العدوى الفطرية إلى عدوى جرثومية ثانوية.
كذلك، يؤدي وقوع الأظافر إلى حرمان الأصابع من طبقتها الواقية، فتصبح القدم حساسة جداً للضغط الناتج عن ارتداء الحذاء، مايسبب ألماً شديداً لدى المشي.
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا النوع من الفطريات يعيش في الأعضاء الميتة مثل أنسجة الأظافر، فيستقر فيها ويبدأ في إطلاق سمومه إلى انتشار الفطريات، فتبدأ في التهام غشاء الكيراتين الخارجي والواقي.
عدم علاج هذه الفطريات يمكن أن يؤدي إلى إصابة أشخاص آخرين بها، وهذا في حد ذاته فعل خطير، من هنا ضرورة الإسراع إلى زيارة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية، للحصول على العلاج المناسب، بهدف الشفاء من المرض ومنع انتقاله إلى أشخاص آخرين.