الأدمن الحر الادارة
عدد المساهمات : 1768 السٌّمعَة : 17 تاريخ التسجيل : 06/11/2010 العمر : 45 الموقع : سوريا الاسد
| موضوع: طرطوس لؤلؤة المتوسط وأقدم مدينه مأهوله عبر التاريخ الخميس نوفمبر 25, 2010 1:55 am | |
| صور لمدينة طرطوس التقطت عا م 1950
صوره التقطت حديث لطرطوس
تقوم مدينة طرطوس القديمة فوق مائدة صخرية منبسطة ممتدة على مسافة تبلغ 300م تنتهي هذه المائدة في الجهة الغربية عند الشاطئ مباشرة ,ذكرها وليم الصوري في وثائقه القديمة إذ قال: "مدينة جميلة ونبيلة بمظهرها تدعى أنتارادوس, سميت كذلك لأنها تقع مقابل أرادوس (أرواد)". إن طرطوس مدينةٌ باسمها إلى جزيرة أرواد المقابلة, فعندما ازدهرت الجزيرة خصوصاً في العصر الفينيقي الهلنستي بسط الأرواديون سيطرتهم على الشاطئ المقابل ليشكلوا عدة أقاليم على شكل هيئة فدرالية فينيقية امتدت من سيميريا جنوبا (يعتقد أنها تل كزل اليوم) حتى جبلة شمالاً إلى منحدرات العاصي ومن ثم إلى مسييه (مصياف) في الشرق... لم تكن طرطوس التي دعيت آنذاك ب أنتارادوس (التسمية يونانية تعني المقابلة لأرواد) إلا قاعدة وحصن بنتها الجزيرة على امتداد الشاطئ لتهاجم منها مدن الداخل ولتكون لها كمركز تجاري واقتصادي. زار الاسكندر المقدوني أنتارادوس (أقام فترة في عمريت الضاحية الفخمة) وصفها وقال: "مدينة (حقيقية) مجهزة تماما بكل ما يتعلق بالتنمية المدنية وذات نشاط تجاري هام"
تقوم مدينة طرطوس القديمة فوق مائدة صخرية منبسطة ممتدة على مسافة تبلغ 300م تنتهي هذه المائدة في الجهة الغربية عند الشاطئ مباشرة ,ذكرها وليم الصوري في وثائقه القديمة إذ قال: "مدينة جميلة ونبيلة بمظهرها تدعى أنتارادوس, سميت كذلك لأنها تقع مقابل أرادوس (أرواد)". إن طرطوس مدينةٌ باسمها إلى جزيرة أرواد المقابلة, فعندما ازدهرت الجزيرة خصوصاً في العصر الفينيقي الهلنستي بسط الأرواديون سيطرتهم على الشاطئ المقابل ليشكلوا عدة أقاليم على شكل هيئة فدرالية فينيقية امتدت من سيميريا جنوبا (يعتقد أنها تل كزل اليوم) حتى جبلة شمالاً إلى منحدرات العاصي ومن ثم إلى مسييه (مصياف) في الشرق... لم تكن طرطوس التي دعيت آنذاك ب أنتارادوس (التسمية يونانية تعني المقابلة لأرواد) إلا قاعدة وحصن بنتها الجزيرة على امتداد الشاطئ لتهاجم منها مدن الداخل ولتكون لها كمركز تجاري واقتصادي. زار الاسكندر المقدوني أنتارادوس (أقام فترة في عمريت الضاحية الفخمة) وصفها وقال: "مدينة (حقيقية) مجهزة تماما بكل ما يتعلق بالتنمية المدنية وذات نشاط تجاري هام".
بينما كانت أنتارادوس تتطور وتتفوق على أرواد ازدهاراً وعمراناً (ذلك في العهد الروماني بحسب بطليموس والاسكندر), تقهقرت الجزيرة في القرن الثاني الميلادي. وأخيراً تفوقت أنتارادوس على أرادوس وبدأت أرادوس تسمى "جزيرة أنتارادوس" وهكذا انعكس الاسمان الأصليان وفي القرن السادس لم تعد أرادوس (أرواد) سوى مكان رمزي.
جاءت المسيحية مبكرة إلى المنطقة, فقد نشأ في أنتارادوس واحدة من أول المجتمعات المسيحية, أنشأ فيها القديس بطرس (أثناء طوافه في أرجاء فينيقيا مبشرا بالدين الجديد) واحدة من أقدم الكنائس التي كرست للعذراء مريم وأول مذبح أقيم لها (متحف طرطوس حالياً),كما أنه وضع فيها أيقونة ماري (1) المشهورة والتي تعزى إلى القديس لوقا. يروي لنا وليام الصوري من ما جمعه من وثائق مابين الأعوام 1169-1183م إذ يقول: "واليوم ما زالت تجتذب هذه الكنيسة شعوب العالم, ويؤكد بعض الشهود, أن السماء وبواسطة مريم العذراء, تحقق معجزات للمتضرعين الذين يؤمونها طالبين رحمتها". أما في عام 487م حدث زلزال دمر المدينة بكاملها, لكن المذبح القديم والأيقونة بقيا. لذلك اعتبرت تلك الواقعة أعجوبة وقد استبد العجب بالحجاج الذين كانوا يتقاطرون إلى المكان بعد ذلك, بأعداد تزايدت باستمرار. بعد فترة قصيرة مر بها الملك قسطنطين. فأمر ببناء المدينة من جديد وأطلق عليها اسم كونستانسيا.
تقوم مدينة طرطوس القديمة فوق مائدة صخرية منبسطة ممتدة على مسافة تبلغ 300م تنتهي هذه المائدة في الجهة الغربية عند الشاطئ مباشرة ,ذكرها وليم الصوري في وثائقه القديمة إذ قال: "مدينة جميلة ونبيلة بمظهرها تدعى أنتارادوس, سميت كذلك لأنها تقع مقابل أرادوس (أرواد)". إن طرطوس مدينةٌ باسمها إلى جزيرة أرواد المقابلة, فعندما ازدهرت الجزيرة خصوصاً في العصر الفينيقي الهلنستي بسط الأرواديون سيطرتهم على الشاطئ المقابل ليشكلوا عدة أقاليم على شكل هيئة فدرالية فينيقية امتدت من سيميريا جنوبا (يعتقد أنها تل كزل اليوم) حتى جبلة شمالاً إلى منحدرات العاصي ومن ثم إلى مسييه (مصياف) في الشرق... لم تكن طرطوس التي دعيت آنذاك ب أنتارادوس (التسمية يونانية تعني المقابلة لأرواد) إلا قاعدة وحصن بنتها الجزيرة على امتداد الشاطئ لتهاجم منها مدن الداخل ولتكون لها كمركز تجاري واقتصادي. زار الاسكندر المقدوني أنتارادوس (أقام فترة في عمريت الضاحية الفخمة) وصفها وقال: "مدينة (حقيقية) مجهزة تماما بكل ما يتعلق بالتنمية المدنية وذات نشاط تجاري هام".
بينما كانت أنتارادوس تتطور وتتفوق على أرواد ازدهاراً وعمراناً (ذلك في العهد الروماني بحسب بطليموس والاسكندر), تقهقرت الجزيرة في القرن الثاني الميلادي. وأخيراً تفوقت أنتارادوس على أرادوس وبدأت أرادوس تسمى "جزيرة أنتارادوس" وهكذا انعكس الاسمان الأصليان وفي القرن السادس لم تعد أرادوس (أرواد) سوى مكان رمزي.
أنتارادوس (طرطوس) والعذراء مريم:
جاءت المسيحية مبكرة إلى المنطقة, فقد نشأ في أنتارادوس واحدة من أول المجتمعات المسيحية, أنشأ فيها القديس بطرس (أثناء طوافه في أرجاء فينيقيا مبشرا بالدين الجديد) واحدة من أقدم الكنائس التي كرست للعذراء مريم وأول مذبح أقيم لها (متحف طرطوس حالياً),كما أنه وضع فيها أيقونة ماري (1) المشهورة والتي تعزى إلى القديس لوقا. يروي لنا وليام الصوري من ما جمعه من وثائق مابين الأعوام 1169-1183م إذ يقول: "واليوم ما زالت تجتذب هذه الكنيسة شعوب العالم, ويؤكد بعض الشهود, أن السماء وبواسطة مريم العذراء, تحقق معجزات للمتضرعين الذين يؤمونها طالبين رحمتها". أما في عام 487م حدث زلزال دمر المدينة بكاملها, لكن المذبح القديم والأيقونة بقيا. لذلك اعتبرت تلك الواقعة أعجوبة وقد استبد العجب بالحجاج الذين كانوا يتقاطرون إلى المكان بعد ذلك, بأعداد تزايدت باستمرار. بعد فترة قصيرة مر بها الملك قسطنطين. فأمر ببناء المدينة من جديد وأطلق عليها اسم كونستانسيا.
طرطوس من العهد العربي حتى نهاية الحملات الصليبية:
استولى العرب في أيام خلافة عثمان بن عفان على المدينة عام 638م بقيادة عبادة بن الصامت عرّبوا اسمها ليصبح أنتارتوس, اشتهرت المدينة في مطلع هذا العهد لاحتوائها على نسخة من مصحف عثمان يوم لم يكن في العالم سوى بضع نسخ من المصحف الشريف (أبو الفداء في كتابه مختصر التاريخ وأبو العباس القلقشندي في كتابه صبح الأعشى). عهد إلى معاوية بن أبي سفيان والي سوريا بإعادة بناء المدينة وتجميلها, حيث أنشأ فيها هذا الأخير ورشات عمل لمختلف الصناعات منها صناعة السجاد الأرمني الذي كان يصدر إلى مدن الشرق. في شهر شباط من عام 1099 احتلها الصليبيون بقيادة الكونت ده تولوز وأصبح اسمها طرطوز, ومن ثم تناوب السيطرة عليها ملك بيزنطة وأمير انطاكية وأمير طرابلس الذي سلمها إلى ابنه ألفونس (2) الذي بدوره حصنها تحصينا منيعا وجعل منها قاعدة حربية هامة ومرفأ رئيسياً للتموين بحكم موقعها الجغرافي البحري الهام القريب من انطاكيا وقبرص وأوربا. لفتت التحصينات المنيعة التي أنشأها ألفونس ومَن جاء قبله أنظار العلماء والمستشرقين ومنهم (العالِم ري) إذ يقول: إن للمدينة خرائط دفاعية غريبة على شكل أسوار حجرية مدعومة بأحد عشر برجاً (أخذت من بقايا الآثار الفينيقية في أرواد وعمريت) وعلى ثلاث مستويات من الحماية العسكرية: الأول يتطابق مع المدينة الأسقفية بطول 350م (أي ما يحيط بالكاتدرائية الموجودة في أقصى شرق المدينة القديمة, متحف طرطوس اليوم), والثاني يتوافق مع المدينة العسكرية التي تعرف بمدينة الفرسان (حيث تقع المستودعات والثكنات العسكرية وغرفة فرسان الهيكل ومراكز القيادة), أما الثالث يتوافق مع البرج المحَّصن "دونجون" الذي يمثل الحماية القصوى للتحصينات، المحمي بسورين ارتفاع أحدهما 30م (3) وخندقان كبيران حفرا في الصخر يُملآن بماء البحر عند الحاجة
خلال تلك الحقبة التاريخية لم يكن استقبال الحجاج فيها المصدر الهام للدخل فحسب بل كانت طرطوس بلداً صناعياً هاماً, اشتهر بصناعة قماش الكاميليو المصنوع من شعر الجمل, كان هذا القماش مرغوباً جداً من البلاط الفرنسي حتى أن الملكة مارغريت كانت توصي الحجاج بـ100 قطعة من مختلف الألوان, ما أن ترى القماش حتى تركع أمامها تحسبها ذخائر مقدسة. (شهادة "الأمير جوان فيل"). بقيت طرطوس وكاتدرائيتها يوصى بها الحجاج المسيحيون كنقطة توقف على الطريق التي تقودهم من الشمال الأوربي إلى القدس حتى نهاية العصور الوسطى.
تقوم مدينة طرطوس القديمة فوق مائدة صخرية منبسطة ممتدة على مسافة تبلغ 300م تنتهي هذه المائدة في الجهة الغربية عند الشاطئ مباشرة ,ذكرها وليم الصوري في وثائقه القديمة إذ قال: "مدينة جميلة ونبيلة بمظهرها تدعى أنتارادوس, سميت كذلك لأنها تقع مقابل أرادوس (أرواد)". إن طرطوس مدينةٌ باسمها إلى جزيرة أرواد المقابلة, فعندما ازدهرت الجزيرة خصوصاً في العصر الفينيقي الهلنستي بسط الأرواديون سيطرتهم على الشاطئ المقابل ليشكلوا عدة أقاليم على شكل هيئة فدرالية فينيقية امتدت من سيميريا جنوبا (يعتقد أنها تل كزل اليوم) حتى جبلة شمالاً إلى منحدرات العاصي ومن ثم إلى مسييه (مصياف) في الشرق... لم تكن طرطوس التي دعيت آنذاك ب أنتارادوس (التسمية يونانية تعني المقابلة لأرواد) إلا قاعدة وحصن بنتها الجزيرة على امتداد الشاطئ لتهاجم منها مدن الداخل ولتكون لها كمركز تجاري واقتصادي. زار الاسكندر المقدوني أنتارادوس (أقام فترة في عمريت الضاحية الفخمة) وصفها وقال: "مدينة (حقيقية) مجهزة تماما بكل ما يتعلق بالتنمية المدنية وذات نشاط تجاري هام".
بينما كانت أنتارادوس تتطور وتتفوق على أرواد ازدهاراً وعمراناً (ذلك في العهد الروماني بحسب بطليموس والاسكندر), تقهقرت الجزيرة في القرن الثاني الميلادي. وأخيراً تفوقت أنتارادوس على أرادوس وبدأت أرادوس تسمى "جزيرة أنتارادوس" وهكذا انعكس الاسمان الأصليان وفي القرن السادس لم تعد أرادوس (أرواد) سوى مكان رمزي.
أنتارادوس (طرطوس) والعذراء مريم:
جاءت المسيحية مبكرة إلى المنطقة, فقد نشأ في أنتارادوس واحدة من أول المجتمعات المسيحية, أنشأ فيها القديس بطرس (أثناء طوافه في أرجاء فينيقيا مبشرا بالدين الجديد) واحدة من أقدم الكنائس التي كرست للعذراء مريم وأول مذبح أقيم لها (متحف طرطوس حالياً),كما أنه وضع فيها أيقونة ماري (1) المشهورة والتي تعزى إلى القديس لوقا. يروي لنا وليام الصوري من ما جمعه من وثائق مابين الأعوام 1169-1183م إذ يقول: "واليوم ما زالت تجتذب هذه الكنيسة شعوب العالم, ويؤكد بعض الشهود, أن السماء وبواسطة مريم العذراء, تحقق معجزات للمتضرعين الذين يؤمونها طالبين رحمتها". أما في عام 487م حدث زلزال دمر المدينة بكاملها, لكن المذبح القديم والأيقونة بقيا. لذلك اعتبرت تلك الواقعة أعجوبة وقد استبد العجب بالحجاج الذين كانوا يتقاطرون إلى المكان بعد ذلك, بأعداد تزايدت باستمرار. بعد فترة قصيرة مر بها الملك قسطنطين. فأمر ببناء المدينة من جديد وأطلق عليها اسم كونستانسيا.
طرطوس من العهد العربي حتى نهاية الحملات الصليبية:
استولى العرب في أيام خلافة عثمان بن عفان على المدينة عام 638م بقيادة عبادة بن الصامت عرّبوا اسمها ليصبح أنتارتوس, اشتهرت المدينة في مطلع هذا العهد لاحتوائها على نسخة من مصحف عثمان يوم لم يكن في العالم سوى بضع نسخ من المصحف الشريف (أبو الفداء في كتابه مختصر التاريخ وأبو العباس القلقشندي في كتابه صبح الأعشى). عهد إلى معاوية بن أبي سفيان والي سوريا بإعادة بناء المدينة وتجميلها, حيث أنشأ فيها هذا الأخير ورشات عمل لمختلف الصناعات منها صناعة السجاد الأرمني الذي كان يصدر إلى مدن الشرق. في شهر شباط من عام 1099 احتلها الصليبيون بقيادة الكونت ده تولوز وأصبح اسمها طرطوز, ومن ثم تناوب السيطرة عليها ملك بيزنطة وأمير انطاكية وأمير طرابلس الذي سلمها إلى ابنه ألفونس (2) الذي بدوره حصنها تحصينا منيعا وجعل منها قاعدة حربية هامة ومرفأ رئيسياً للتموين بحكم موقعها الجغرافي البحري الهام القريب من انطاكيا وقبرص وأوربا. لفتت التحصينات المنيعة التي أنشأها ألفونس ومَن جاء قبله أنظار العلماء والمستشرقين ومنهم (العالِم ري) إذ يقول: إن للمدينة خرائط دفاعية غريبة على شكل أسوار حجرية مدعومة بأحد عشر برجاً (أخذت من بقايا الآثار الفينيقية في أرواد وعمريت) وعلى ثلاث مستويات من الحماية العسكرية: الأول يتطابق مع المدينة الأسقفية بطول 350م (أي ما يحيط بالكاتدرائية الموجودة في أقصى شرق المدينة القديمة, متحف طرطوس اليوم), والثاني يتوافق مع المدينة العسكرية التي تعرف بمدينة الفرسان (حيث تقع المستودعات والثكنات العسكرية وغرفة فرسان الهيكل ومراكز القيادة), أما الثالث يتوافق مع البرج المحَّصن "دونجون" الذي يمثل الحماية القصوى للتحصينات، المحمي بسورين ارتفاع أحدهما 30م (3) وخندقان كبيران حفرا في الصخر يُملآن بماء البحر عند الحاجة.
خلال تلك الحقبة التاريخية لم يكن استقبال الحجاج فيها المصدر الهام للدخل فحسب بل كانت طرطوس بلداً صناعياً هاماً, اشتهر بصناعة قماش الكاميليو المصنوع من شعر الجمل, كان هذا القماش مرغوباً جداً من البلاط الفرنسي حتى أن الملكة مارغريت كانت توصي الحجاج بـ100 قطعة من مختلف الألوان, ما أن ترى القماش حتى تركع أمامها تحسبها ذخائر مقدسة. (شهادة "الأمير جوان فيل"). بقيت طرطوس وكاتدرائيتها يوصى بها الحجاج المسيحيون كنقطة توقف على الطريق التي تقودهم من الشمال الأوربي إلى القدس حتى نهاية العصور الوسطى.
صلاح الدين الأيوبي أمام أسوار طرطوس أما صلاح الدين الأيوبي فقد بلغها في شهر تموز من سنة 1188م قادماً من طرابلس, أحكم قبضته على المدينة الأسقفية بعد أن طوقها بإحكام على شكل هلال امتد من البحر إلى البحر وأنزل أضراراً جسيمة بالكاتدرائية فلجأ السكان إلى البرجين داخل المدينة القديمة, سقط أحدهما في يد أحد أمراء جيش صلاح ورمى حجارته بالبحر وعجز عن الاستيلاء على البرج الثاني (الذي يرتفع لأكثر من 30م) فرحل عن المدينة بعد فترة وجيزة بعد أن عقد هدنة مع فرسان الهيكل.
لم تسقط طرطوس نهائياً بيد العرب إلا في شهر أب من سنة 1291 إذ فتحت المدينة أبوابها لعماد الدين قائد جيش السلطان مالك الأشرف ولجأ الهاربون من الفرنجة إلى جزيرة أرواد ومن ثم إلى قبرص. (4) فيما بعد في سنة 1340 فقدت المدينة تحصيناتها (العمري) من ثم خضعت للمماليك اللذين أعطوها اسمها الحالي (طرطوس) و في العهد العثماني أفل نجمها وأصبحت تابعة لولاية طرابلس.
طرطوس اليوم: ادراكاً لأهمية طرطوس القديمة تاريخياً ورغبة في إعادة تأهيل التراث المعماري والتاريخي والتدخل السريع لتحسين الشؤون الاجتماعية وتشجيع السياحة, سارعت المنظمات الدولية وعدد من بلديات المدن المتوسطية (أليكانتي وَبالما دي مايوركا الاسبانيتين وبيشلي الايطالية) بالتعاون مع الفدرالية العالمية للمدن المتحدة لعقد اتفاقيات عديدة إما على شكل بروتوكولات تعاون وتوأمة مع طرطوس القديمة أو على شكل ورشات عمل تمخض عنها توصيات (راجع توصيات اليونسكو على www.amrit-syria.com ) كان أهمها ورشة عمل اليونسكو (شهر شباط من عام 2005) والتي صرحت فيها د. (آنا باوليني) ممثلة المنظمة بأنه: لمواقع (طرطوس وأرواد وعمريت) فرصة حقيقية لاعتمادها تراثا عالمياً من قبل اليونسكو لكن هذا يعتمد على الجانب السوري بعد تحضير ملف الموقع لوضعه على لائحة التراث العالمي.
لانني اعتز بك طرطوس تقدمت بأروع موضوع عنك
ولانك تستحقين الكثير يا انشودة الخريف وعرس المطر
وجمال الصيف وفراشة الربيع /// الأ من الحر ///
| |
|
maharfoush عضو مبتدئ
عدد المساهمات : 1 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 22/11/2010 العمر : 42 الموقع : Tartous العمل/الترفيه : Engineer
| موضوع: حبيبتي الأبدية طرطوس السورية الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 11:13 am | |
| مشكور على الجهد والملومات أدامك الله زخرا لطرطوس الأبية ونتمنى أن تظهر الصور مع الشكر | |
|
admin boss
عدد المساهمات : 591 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 06/11/2010 الموقع : منتدى ريادة الترفيهي المزاج : رايق
| موضوع: رد: طرطوس لؤلؤة المتوسط وأقدم مدينه مأهوله عبر التاريخ الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 11:31 am | |
| - maharfoush كتب:
- مشكور على الجهد والملومات أدامك الله زخرا لطرطوس الأبية
ونتمنى أن تظهر الصور مع الشكر ا لصور موجودة محمد بس انت طول بالك حتى يظهروا
مشكور عالمشاركة واهلا وسهلا فيك | |
|