أساليب جديدة بدأتها المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون والتي تقوم على الاختتطاف والقتل والاختتطاف والتفجير مستغلى الفراغ الأمني في بعض المناطق وهو الأمر الذي وفر لهم فرصة مناسبة لإقامة الحواجز وممارسة أعمالهم الإجرامية ضد المواطنين وأملاكهم.
وذكرت صحيفة الوطن أن الأيام القليلة الماضية شهدت حوادث خطف وقتل منها معلومة الجهات التي قامت بها ومنها مجهولة، فقد اعترضت مجموعة مسلحة تاجراً في قرية دير سنبل على مفرق قرية بينين وقاموا بمصادرة سيارته ومسدس ومبلغ 500 ألف ليرة بعد أن أوسعوه ضرباً حيث أسعف إلى المشفى الوطني في إدلب ولدى عودته إلى قريته برفقة ابنه ورجل أمن متقاعد قريب له بعد تعافيه من الإصابة اعترضتهم المجموعة المسلحة وباشرت بإطلاق النار على السيارة فقتل الرجلان وأصيب الابن بجروح خطيرة أدت إلى بتر رجله، على حين تعرض مواطن آخر من قرية مرعيان للخطف على أحد الحواجز في قرية الرامي من قبل مجموعة مسلحة ونقل إلى بناء مدجنة استخدم مقراً للمجموعات المسلحة من أجل محاكمته لأنه مطلوب لهم حسب أحد المصادر.
أما في قريتي كفرومة ومعرتحرمه في ناحية كفرنبل فقد قام مسلحون بتفجير سيارتين لمواطنين أحدهما بعثي والثاني جبهوي وذلك باستخدام عبوات ناسفة لأول مرة، بسبب عدم تأييدهما للمعارضة والمجموعات المسلحة في هاتين القريتين، على حين قام مسلحون في بلدة تفتناز بحرق منزل ومستودع تخزين علف وتكسير وتحطيم سيارتين لأحد البعثيين في البلدة.
من ناحية أخرى قالت الصحيفة نقلاً عن مصادر الطبابة الشرعية أنه تم العثور على جثة متفحمة تماماً داخل سيارة على طريق عام أريحا معرة النعمان، حيث تم التعرف عليها لشاب في الثلاثينيات من بلدة الفوعة، على حين وجد شاب في العشرينيات من قرية الصحن مقتولاً داخل سماوية مصعد في حي الجامعة بمدينة إدلب، كما قتل شاب من حماة في العشرينيات أيضاً بطلق ناري بالرقبة والبطن نتيجة خلاف عائلي في ناحية معرتمصرين، كما وجد في منطقة جسر الشغور رجل في العقد السادس مقتولاً بطعنتي سكين وآخر في العقد الثالث مقتولاً نتيجة كسر فقرات رقبته وثالث في العقد الرابع مقتولاً نتيجة ضربة بآلة ثقيلة على الدماغ.
[/color]