أكد مدير الإدارة التجارية في مؤسسة الاتصالات نور الدين الصباغ أن "خدمة رسائل الـ sms خدمة مرنة والتعرفة المحددة لها قابلة للارتفاع أو الانخفاض بحسب العروض التي تقدمها شركات الخليوي"، لافتاً إلى أن "الخدمة مرتفعة قليلا والموضوع يتعلق بشكل مباشر بشركات الخليوي".
وأضاف الصباغ أن "مؤسسة الاتصالات وضمن قانونها الجديد الذي صدر في حزيران الفائت وبناء على تعليماته التنفيذية القاضية بتحويل عقود شركات الخليوية من عقود الـ botإلى تراخيص شركات، هدفه الأساسي تأمين البيئة المناسبة للمنافسة بين شركات الخليوي وتقديم الخدمات الأنسب للمشتركين"، لافتاً إلى أن "دخول المشغل الثالث إلى سوريا سيسهم في حث شركات الاتصال على توفير العروض المناسبة للمواطنين".
و كانت تقارير إعلامية نقلت عن دراسة حديثة, قامت بها شركة أردنية خاصة تدعى "مجموعة المرشدين العرب", أن مستخدمي الهاتف الخليوي في سوريا والمغرب يدفعون أعلى الأسعار (شاملة للضريبة) لخدمة الـ SMS على المستوى الإقليمي والعربي.
بدورها، قالت منسقة الدعاية والإعلان في شركة الاتصال سيرياتيل مي زيزفون إن "شركة سيريتل تقدم لمشتركي بطاقات ياهلا مسبقة الدفع والخطوط اللاحقة الدفع، مجموعة من الباقات التي يمكنهم الاشتراك بها لإرسال عدد أكبر من الرسائل القصيرة SMS في أي وقت بسعر أقل بكثير، حيث تختلف نسبة الخصم المقدمة على الرسائل المرسلة حسب نوع الباقة"، لافتة إلى "إمكانية زيارة موقع الشركة للاطلاع على كيفية الاشتراك بهذه الباقات".
وأكدت الزيزفون أن"الاشتراك بهذه الباقات يوفر على المشتركين حجم التكلفة وقد يصل سعر الرسالة إلى نصف ليرة سورية"، مشيرة إلى أنه" في حال تجاوز عدد الرسائل في باقة معينة العدد المحدد، سيعود سعر الرسائل الإضافية إلى القيمة الأصلية 4 ليرات سورية للخطوط لاحقة الدفع، أو 8 وحدات لبطاقة ياهلا المسبقة الدفع (العادية والثواني وأمان) و 4 وحدات لبطاقات ياهلا شباب".
يذكر أن الدراسة التي أجريت على 54 مشغلا خلويا في ثماني عشرة دولة عربية وجدت أن مستخدمي الهاتف الخلوي في المغرب يدفعون أعلى الأسعار يليهم المستخدمون في سورية، لبنان، الجزائر، قطر، الكويت، ليبيا، الإمارات، مصر، السعودية ، الأردن، العراق، عمان، البحرين، السودان، تونس، اليمن، ثم فلسطين على التوالي، حيث توجد أرخص أسعار لخدمة SMS.