[center]المستقبل لنا لا لغيرنا كلمة رافضة للشر والعدوان ولن تتجزأ...إنها غيرتنا من أجل وطننا فهي مسألة الثقة والثقات والتزامنا جعلنا متفائلين مطمئنين اليوم وغداً لأن العاشقين لا يموتون فهي قواسم مشتركة بين البشر،
قواسم الحق والخير والعدل والسلام وإنسانية الإنسان وتقديس حب الوطن فهي الأجود بالذاكرة كما أنه لا يمكن إغفال الحقائق التاريخية والمنطقية في البعد القومي الذي لم يكن ولن يكون هامشياً أو محايداً في ذلك الصراع ولم يرتبط بأي مكان محدد لنتاج الخير والاستقرار الرافض للأطماع الأميركية والأوروبية في الوطن العربي الذي يفيض بالخير وبحار البترول..
إنه القدر المحتوم، الخط الأحمر المحافظ على الجوهر المتضامن بالمبادئ السامية عند سائر الشعوب، بالمحبة نتطور ورغم الظروف سيبقى الوطن شامخاً رغم كل العقبات والعراقيل.
صحيح أن العالم يتغير ولكن قواعد اللعبة الاستعمارية لا تتغير..
وهؤلاء المتآمرون على درب الارتقاء الإنساني نحو المحبة والإخاء سيحصدون بشرهم القلق والخوف والرفض الوجداني لأن أنفسهم تضج بالكراهية العمياء لكل شيء فإنهم لا يملكون شيئاً بمبادئهم اللاإنسانية وقيمهم الوضيعة.
ولأننا بالحب وحده نملك الأشياء فقوى الخير لن ترحم من يخالف ويعمل ضدها ولا تزال النوايا الإسرائيلية وعملاؤها تتوسع بملء قلوب بعضهم بالحقد الأسود ويستبد بهم تعطش لسفك الدماء ونهب الثروات العربية وطمس الحقوق ويوجه خطاهم استخفافاً بمبادئ البشرية ومثلها وبالقوانين والقرارات الدولية المنصفة بلسماً لابتسامة غائبة عن بعض الوجوه فيصغي القلب وتصغي الروح.. أنتم حسنو الوجوه وحسنو العيون وحسنو القلوب ولا تنسوا، جربوا فعلاً اتباع الحب الحقيقي لأبطال العزة والكرامة بثقافة التكرار والإعداد والانتصار في كل شعاع إلى النور بحياتنا ومماتنا وسنبقى نبرع فيما سيجيء..
وعلينا بواجب الضمير ألا نقلل من مرتبة افتخارنا واعتزازنا بأرضنا وتاريخنا الرائع..
حتى نجدد ونعقد أعراس الانتصارات المتتالية بفرح الطريق المستمر على دروب ملاحم التاريخ المحصنة ببحر مكارم نصر العشق الإلهي مهجاً للدارسين في الذاكرة بكل زاوية من جمال زوايا الأمة العربية.. فتحية من الإخلاص إلى وفاء المبدعين المثقفين بعراقة أمنا سورية التي احتضنت الكثيرين بأمانها واستقرارها المطمئنة بالألفة والمحبة.